انطلاق مهرجان الثيران في إسبانيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
انطلقت فعالية ركض الثيران الشهيرة في مدينة بامبلونا بشمال إسبانيا، اليوم السبت.
يشار إلى أن الفعالية تأتي في إطار مهرجان سان فيرمين الذي يستمر تسعة أيام بالمدينة، ويقام في بداية يوليو من كل عام.
وانطلق المهرجان، رسمياً، منتصف النهار بفعالية تشوبينازو التقليدية، وهي عبارة عن إطلاق صاروخ صغير من شرفة مجلس البلدية، أمام آلاف المشاهدين.
وفي حين أن مهرجان سان فيرمين يشمل العديد من الحفلات الموسيقية والمواكب، فإن ركض الثيران ومصارعة الثيران هما أبرز الاحتفالات.
وخلال الفترة من 7 وحتى 14 من الشهر الجاري، يلاحق مئات الأشخاص ستة ثيران ضخمة، تبلغ زنة بعضها أكثر من 600 كيلوجرام، عبر أزقة المدينة الضيقة إلى حلبة الثيران، حيث تقام مصارعة الثيران في المساء. ويصاب العديد من الأشخاص سنوياً خلال ركض الثيران عبر الأزقة إلى الحلبة، وهي مسافة يبلغ طولها 875 متراً.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصارعة الثيران إسبانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا: نرفض التبعية لترامب أو بوتين وعلاقاتنا تنبني على التحالف
أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، رفضه لأي تبعية محتملة لأوروبا تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددًا على أن العلاقات بين الدول في القرن الحادي والعشرين يجب أن تقوم على التحالفات، وليس التبعية.
جاءت تصريحات سانشيز خلال فعالية لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، قُبيل مغادرته إلى قمة أوكرانيا المنعقدة في لندن، والتي حضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيون آخرون. وأشار سانشيز إلى أن أوروبا تدافع عن نظام دولي قائم على دول حرة، متساوية، وذات سيادة، ولذلك تدعم أوكرانيا في مواجهة "التهديد الإمبريالي الجديد" من بوتين. وأكد أن الدفاع عن "المزيد من أوروبا" ليس مجرد شعار، بل ضرورة، واصفًا ذلك بأنه "تأمين على الحياة".
وفي سياق متصل، وصف سانشيز خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بأنها "غير أخلاقية" وتتعارض مع القانون الدولي. وأكد أن غزة ملك للفلسطينيين وهي جزء من دولة فلسطين المستقبلية، محذرًا من أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين سيكون لها تأثير مزعزع للاستقرار إقليميًا وعالميًا.
تعكس هذه التصريحات موقف إسبانيا الداعم لاستقلالية القرار الأوروبي ورفضها لأي محاولات لفرض التبعية، مع التأكيد على أهمية بناء العلاقات الدولية على أسس التحالفات المتكافئة والاحترام المتبادل.