ثوران بركان صقلية يعطل الرحلات الجوية.. والسلطات ترفع مستوى التأهب
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تسببت ثوران بركان جبل إتنا في إيطاليا وبركان سترومبولي الأصغر في قذف الرماد الساخن والحمم البركانية، ما رفع مستويات التأهب في جزيرة صقلية في البحر الأبيض المتوسط، وأجبر السلطات على إغلاق مطار كاتانيا بشكل مؤقت.
وقال وزير الحماية المدنية نيلو موسوميسي، إن سترومبولي تحت المراقبة، مضيفا أن السلطات تعمل على التأكد من أن خطط الإخلاء جاهزة في حالة الطوارئ.
وبحسب موقع صحيفة «يو إس إيه توداي» فإنّ ثوران بركان إتنا، والذي يعتبر واحدا من أكثر البراكين نشاطاً في العالم، وشهد نشاطاً مكثفاً في الأيام الأخيرة، حيث أضاء السماء بالقرب من مدينة كاتانيا، في حين تسبب بركان سترومبولي قبالة ساحل صقلية الشمالي في انسكاب الحمم البركانية في البحر المتوسط ولا يؤثر الثوران إلا على صقلية والجزر المجاورة لها.
اضطراب مواعيد الرحلات الجويةيواجه المسافرون المتجهون إلى صقلية وسترومبولي في جنوب إيطاليا اضطرابات في مواعيد الرحلات الجوية بسبب ثوران بركان الجزيرة، في الوقت الذي أصدرت فيه وكالة الحماية المدنية الإيطالية تحذيرا شديدا بشأن سترومبولي، محذرة من أن الوضع قد يتدهور.
تعد جزيرة سترومبولي التي تعتبر موقع تراث عالمي لليونسكو وتوجد في الساحل الشمالي لصقلية، من ضمن أماكن جذب السياح بسبب براكينها وشواطئها، وكانت الجزيرة تكافح لزيادة أعداد السائحين على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث يصل في المتوسط 2000 زائر بالقارب إلى الرصيف الوحيد في الجزيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثوران بركان بركان صقلية ثوران براكين جزيرة صقلية ثوران ثوران برکان
إقرأ أيضاً:
سلسلة زلازل تهز سانتوريني والسلطات تغلق المدارس.. ومئات السكان يفرون إلى أثينا
احتشد مئات الأشخاص في ميناء سانتوريني في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء للصعود على عبارة، والوصول إلى بر الأمان في أثينا حيث استمرت سلسلة من الزلازل في هز الجزيرة السياحية اليونانية الشهيرة.
تم تسجيل مئات الزلازل كل بضع دقائق في البحر بين جزيرتي سانتوريني البركانيتين وأمورجوس في بحر إيجه منذ يوم الجمعة، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس في سانتوريني والجزر الصغيرة القريبة إيوس وأمورجوس وأنافي حتى يوم الجمعة.
سجل مركز الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC) هزة أرضية بقوة 4.7 درجة في الساعة 0653 بتوقيت جرينتش في الجزيرة .
قال دوري، وهو أحد السكان المحليين البالغ من العمر 18 عامًا والذي رفض ذكر اسمه الأخير، قبل ركوب العبارة إلى أثينا: "كل شيء مغلق، لا أحد يعمل الآن، أصبحت الجزيرة بأكملها فارغة، سنذهب إلى أثينا حتى نرى كيف تتطور الأمور هنا".
ومن المتوقع أن يسافر المزيد من الناس على متن رحلة إضافية يوم الثلاثاء.
ومع تقدير علماء الزلازل بأن النشاط الزلزالي المكثف قد يستغرق أيامًا أو أسابيع حتى يهدأ، نُصح الناس بالبقاء بعيدًا عن المناطق الساحلية بسبب خطر الانهيارات الأرضية وتجنب التجمعات الداخلية.