أستاذ العلوم السياسية: الحوار الوطني ساهم في تقريب وجهات النظر
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية ومستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الحوار الوطني جاء ليثبت أن الوطن يتسع ليشمل كل أبنائه، ويتيح الفرصة للجميع للمشاركة والتعبير عن آرائهم في وجود التيارات المختلفة للوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة تقوم على الآراء والأفكار المختلفة، وتستوعب كل الكفاءات المتاحة لمواجهة التحديات الخطيرة التي تشهدها الدولة في الوقت الراهن، وتعظيم الفرص في الواقع القومي والإقليمي والدولي.
وأضافت بكر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني شمل 3 محاور رئيسية تندرج تحتها 19 لجنة فرعية تتناول في طياتها حوالي 123 قضية مختلفة، وتشمل العديد من الموضوعات والملفات المختلفة التي تهم المواطن المصري.
الحوار الوطني ساهم في تقريب وجهات النظرأوضحت أستاذة العلوم السياسية، أن مخرجات الحوار الوطني لها دور مهم في وضع أولويات الحكومة الجديدة، والعمل عليها ضمن خطة زمنية محددة، موضحًة أن الحوار الوطني ساهم بشكل كبير في تقريب وجهات النظر والعمل كحلقة وصل بين المفكرين والكفاءات والشارع المصري، مؤكدًة أن الحكومة الجديدة تواجه تحديات قوية في هذا التوقيت الصعب المليء بالتحديات الداخلية والخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني الحكومة الجديدة تحديات الحكومة الجديدة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
علي الدين هلال: الشفافية السلاح الأقوى لمواجهة الشائعات
أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي البارز، ضرورة توسيع دائرة النقاش لتشمل مختلف الأحزاب ومسؤولي الحكومي، بدلاً من أن تقتصر على الرئيس السيسي أو رئيس مجلس الوزراء فقط.
وأشار علي الدين هلال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مصر تواجه تحديات إدارية كبيرة، بالإضافة إلى البطء الواضح في اتخاذ القرارات في العديد من الملفات التي تهم المجتمع.
وأوضح أن ترك الأمور للإدارات المعنية فقط قد يعوق تحقيق التنمية، حيث يخشى بعض المسؤولين اتخاذ القرارات أو التوقيع على الإقرارات الضرورية، ما يؤدي إلى تعطيل المشروعات.
وشدد على أهمية تبني الشفافية والمصارحة كوسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة من الداخل والخارج.
كما أثنى على الحوار الوطني الذي أتاح عرض وجهات نظر متنوعة حول القضايا السياسية والاجتماعية، مؤكداً أنه خطوة غير مسبوقة للاستماع لكافة الآراء المتعلقة بشؤون المواطنين.
وأكد المفكر السياسي البارز أهمية إتاحة التنوع في وجهات النظر عبر وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن تقييد الحوار بزاوية واحدة قد يؤدي إلى تفكك المجتمع، بينما يسهم تعدد الآراء في تعزيز التماسك والاستقرار.
وأشار إلى أن مصر، كدولة كبيرة، لن تتأثر بالمحاولات الخارجية لنشر الأكاذيب أو التشكيك في إنجازاتها، مؤكداً أن مواجهة هذه الحملات تبدأ بتحصين الشعب من خلال توفير الحقائق ومواجهة الأكاذيب بالأدلة.