منزل من الطوب اللبن وسقفه متهدم في قرية الديسمي التابعة لمركز الصف بالجيزة، يسكنه أسرة مكونة من 6 أفراد، 4 فتيات في أعمار مختلفة ينتظرن عودة والديهن من الخارج معهما الطعام بعد عملهما لساعات طويلة بالخارج، وبسبب الظروف القاسية قبل نحو 5 سنوات، توقفت «إيمان» عن الذهاب للمدرسة بسبب بُعد المسافة بين منزلها والمدرسة؛ وقررت أنّ تكتفي بشهادتها الإعدادية، وبعد أنّ دخلت «حياة كريمة» القرية، غيرت حياة الأسرة البسيطة تمامًا.

حياة كريمة منحت الأسرة منزلا جديدا

منزل جديد ومياه للشرب وصرف صحي، مصابيح تضيء الغرف مساءً، رائحة طعام شهي تخرج من المطبخ، 4 فتيات يعدن وقت العصر وهن يرتدين ملابس المدرسة ويجلسن ليذاكرن، هكذا وصفت الشيققتان «إيمان» و«آيات» شكل حياتهما الجديد بعد تكفلت مبادرة حياة كريمة بهما، إذ تقول «إيمان» صاحبة الـ17 عامًا لـ«الوطن»: «أول ما حياة كريمة وصلت البلد حياتنا اتغيرت 180 درجة، البيت أتجدد ووالدي بقى ليه شغل في مركز الصرف، ورجعت المدرسة تاني».

«آيات»: حلمي أكون طبيبة وأشتغل مع «حياة كريمة»

«آيات» صاحبة الـ 15 عامًا، قالت: «الأول كنت بمشي مسافة كبيرة عشان أوصل المدرسة، دلوقتي في مدارس كتيرة في القرية «حياة كريمة» بنتها، وأنا وأخواتي بنأخذ دروس على حساب مبادرة حياة كريمة»، وعن حياتها قبل ذلك، قالت إنها كانت تطمح أنّ تكون طبيبة لكن كان حلم صعب المنال بالنسبة لها، لكنها الآن عادت لها أحلامها وترغب بالعمل في مستشفيات المبادرة لتستمر في التطوع في حياة كريمة، ومساعدة أهالي القرية.

وبعد أنّ تغيرت حياتهما، انضمت الشقيقتان إلى مبادرة حياة كريمة للتطوع لخدمة أهالي المركز، ونشر الوعي وتجميع الشكاوى من الأهالي: «بنتعلم كتير من المتطوعين والمهندسين والدكاترة اللي بيبنوا البلد، وبنفكر في خدمات جديدة تساعد الناس»، وفقًا لحديث «إيمان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة مدارس حياة كريمة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

«اقتصادي» يطلق مبادرة «المواطن المصري يستحق حياة أفضل»

قال الدكتور شادي المنزلاوي، الخبير الاقتصادي، إنه في إطار سعي الدولة المستمر لتحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز مستوى الخدمات العامة تبرز خطوة جديدة تهدف إلى إحداث تحول ملحوظ في قطاع النقل والمواصلات في مصر عبر مبادرة يوضحها، حيث تعكس التزام الدولة بتوفير حلول فعالة تسهم في تسهيل التنقل اليومي وتلبية احتياجات المواطنين بطرق مبتكرة ومستدامة.

وأضاف «المنزلاوي»، أنه يطرح أمام صانعي القرار والمواطنين مبادرة اقتصادية استراتيجية تحت عنوان «المواطن المصري يستحق حياة أفضل»، التي تُتيح لجميع من يمتلكون سيارات قديمة موديلها يزيد عن 20 عامًا استبدالها بسيارات جديدة من موديلات 2011 إلى 2020 «موديل يسبق السنة الحالية بخمس سنوات»، معفاة بالكامل من الرسوم الجمركية، موضحًا أن الهدف الرئيس من هذه المبادرة هو رفع العناء عن المواطن المصري الذي يواجه تحديات مالية ونفسية كبيرة بسبب امتلاكه لسيارات قديمة منتهية الصلاحية يضطر لاستخدامها وتحمل عناؤها لضيق ذات اليد، ناهيك عن تعرضه لمواقف صعبة كثيرة من خلال الأعطال المفاجئة في مناطق الازدحام مع حرارة أو برودة الجو وتعطيل حركة السير وعبء نقلها إلى أماكن الصيانة وتكاليفها، وتسعى المبادرة أن تكون امتدادًا لمبادرة «حياة كريمة».

وأوضح أن هذه المبادرة توفر السيارة المناسبة للمواطنين كي يحظون بالحياة الكريمة التي تهدف إليها الدولة من خلال توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق حياة كريمة، مناشدًا بالتوجيه لتبني المبادرة لما فيه من توفير حياة كريمة لمواطنيه ورفع العناء عنهم وعن الدولة من خلال توفير سيارات للمواطنين تُحسن من مستوى معيشتهم وتحد من عرقلة حركة المرور على الطرق والكباري، حيث أن السيارات القديمة نتيجة تقادمها تُعتبر من أهم أسباب الحوادث المرورية وتباطؤ حركة السير وهو ما يُشكل عبئًا إضافيًا على المواطن والدولة على حد سواء.

ولفت إلى أنه من خلال السماح للمواطنين الذين يمتلكون سيارات قديمة باستيراد سيارات جديدة من موديلات حديثة تُعفى تمامًا من الرسوم الجمركية ما عدا رسوم التسجيل، فإننا نحقق فوائد عدة، أولها أنه سيتم تقليل الأعطال في الشوارع بما يُحسن من انسيابية حركة المرور ويُقلل من الحوادث، وثانيها أن هذه المبادرة ستُسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين بشكل ملموس من خلال توفير وسائل نقل أكثر أمانًا وكفاءة، مؤكدًا أن المبادرة تُقدم فرصة كبيرة للمواطنين غير القادرين على تملك سيارة صالحة للاستخدام ومتهالكة أو سيارات تتطلب تكاليف صيانة باهظة من تملك سيارات بتكلفة مقدور عليها وعلى أن تكون فترة المبادرة لمدة عام من تاريخ صدورها وصالحة لمدة ثلاث سنوات تسمح للمواطن من توفيق أموره المادية.

ونوه بأنه تم وضع مجموعة من الضوابط والاشتراطات لضمان أن هذه المبادرة تذهب إلى أصحابها المستحقين، ولا تُستخدم كوسيلة للمتاجرة أو الاستفادة غير المشروعة، ويُشترط أن تكون السيارة الجديدة للاستخدام الشخصي والأقارب من الدرجة الأولى فقط، ولا يجوز بيع السيارة أو تحويل ملكيتها إلا بعد مرور 10 سنوات من تاريخ أول تسجيل لها، كما أن هناك عقوبات صارمة تضمن أن من يُخالف هذه القوانين قد يتعرض لمصادرة السيارة بحكم قضائي، بما يُعزز من نزاهة المبادرة ويمنع الاتجار بها، موضحًا أن هذه المبادرة ليست فقط فائدة للمواطنين، بل هي أيضًا خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، فمن خلال تشجيع المواطنين على استيراد سيارات جديدة، وفي الوقت نفسه تعمل الدولة حاليًا على دعم قطاع صناعة السيارات من خلال الطلب المحلي، مما سيُعزز من قوة الاقتصاد الوطني، كما أن المبادرة تُسهم في تحسين مستوى الأمان البيئي.

وأشار إلى أن مبادرة «المواطن المصري يستحق حياة أفضل» كخطوة جادة نحو تحقيق تحسينات حقيقية في حياة المواطن المصري، فمن خلال إتاحة الفرصة أمام الأفراد لتحديث سياراتهم ستتحقق فوائد كبيرة على صعيد الأمن المروري وتخفيف الأعباء المالية، وتحسين جودة الحياة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية في لقائه بأعضاء السلك الدبلوماسي: يجب التفاعل مع أولويات المواطن المصري

متحدث الحكومة: تصريح «المواطن المصري الأكثر استهلاكًا للسكر عالميًّا» كان بهدف التوعية الصحية

برلماني يطالب الحكومة بخطة عاجلة لرفع المعاناة عن المواطن المصري

مقالات مشابهة

  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • «اقتصادي» يطلق مبادرة «المواطن المصري يستحق حياة أفضل»
  • رئيس مدينة ملوى يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • انطلاق فاعليات "حروف من نور" بقرى حياة كريمة في البحيرة.. صور
  • أسوان فى 24 ساعة.. إزالة للتعديات ورفع للإشغالات ومتابعة لمشروعات حياة كريمة
  • الرئيس السيسي: نقوم بجهود في كافة المجالات لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • مدبولي يكشف موعد إطلاق المرحلة الثانية من حياة كريمة
  • استعدادات محافظة الجيزة لاستقبال المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة
  • نائب محافظ الجيزة يناقش استعدادات المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة
  • الدكتور إبراهيم الصوافي يُحاضر حول "آيات الصوم: أسرار ونفحات" لموظفي "العز الإسلامي"