أنباء عن اختيار عزت إبراهيم رئيسا لـ"العامة للاستعلامات"
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداولت أنباء عن اقتراب الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، من تولي رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات خلفا للدكتور ضياء رشوان، الذي تشير تقارير عدة إلى توليه رئاسة المجلس الأعلى للإعلام.
ويشغل الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المتحدث الرسمي باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان سوف يترك مهمة المتحدث الرسمي مع بدء ممارسة مهامه الجديدة رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات مع الاحتفاظ بعضوية المجلس.
وحرص الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على دعم وتهنئة عزت إبراهيم، عبر منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا: "الأستاذ الكبير"، وذلك عقب انتشار أخبار حول اختيار الأخير رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي القومي لحقوق الإنسان القنوات الإخبارية المجلس الأعلي للإعلام المجلس القومي لحقوق الإنسان الهيئة العامة للاستعلامات العامة للاستعلامات عزت إبراهیم
إقرأ أيضاً:
سوريا: أحمد الشرع رئيساً للبلاد بالمرحلة الانتقالية وإلغاء الدستور وحل الأجهزة الأمنية
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلن العقيد حسن عبدالغني، الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سورية، تولية أحمد الشرع، رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، على أن "يقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وقبل تعيينه رئيسا للجمهورية السورية، أكّد الشرع، مساء الأربعاء، أن "ما تحتاجه سورية اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها"، مشدّدا على أن "النصر، لهو تكليف بحدّ ذاته، فمهمّة المنتصرين ثقيلة، ومسؤوليتهم عظيمة".
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الشرع، في اجتماع بحضور معظم الفصائل السورية، للحديث عن المرحلة الانتقالية، بعد الإطاحة بنظام الأسد؛ فيما أكدت وكالة الأنباء السورية ("سانا")، أن الشرع "حدّد أولويات سورية اليوم بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سورية، لمكانتها الدولية والإقليمية".
وألقى الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سورية، حسن عبدالغني، بيان إعلان انتصار الثورة السورية، وقال "إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه".
وأكد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه".
كما أعلن "حلّ جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".
وأكّد العقيد عبد الغني، "حلّ جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، والميليشيات جميعهن التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".
وحُلّ "حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
ووفق القرارات، "تحلّ جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة".
وقال عبد الغني "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأكد "تفويض السيد رئيس الجمهورية، بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ".
الشرع يحدد خمس أولويات لسورية
وحدد الشرع، الأربعاء، خمس أولويات لبلاده في الفترة المقبلة بعد إنهاء حكم عائلة الأسد.
وجاء خلال فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة دمشق، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وذكر الشرع أن الأولويات هي "ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سورية لمكانتها الدولية والإقليمية".
وقال: "كسرنا القيد بفضل الله، وحُرر المعذبون (من المعتقلين بسجون نظام الأسد)، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، وأشرقت شمس سوريا من جديد".
وأضاف أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
وشدّد على أن "ما تحتاجه سورية اليوم، أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
ولفت إلى أن "النصر لهو تكليف بحد ذاته، فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة".
وتابع: "فكما عزمنا في السابق على تحرير سوريا، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".