بسبب النيجر.. فرنسا تعلق مساعداتها إلى بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت فرنسا تعليق مساعداتها التنموية، وتلك المتعلقة بدعم الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو، وفق ما أفاد بيان لوزارة الخارجية، الأحد.
وجاء البيان بعد أيام من إعلان بوركينا فاسو ومالي أنهما ستعتبران أي تدخل عسكري ضد الحكام العسكريين الجدد في النيجر بمثابة "إعلان حرب".
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إكواس" قد أمهلت المجلس العسكري في النيجر مدة أسبوع لإعادة تسليم السلطة للرئيس محمد بازوم أو مواجهة تدخل عسكري محتمل.
اقرأ أيضاً
تحسبا لتدخل عسكري من إيكواس.. انقلابيو النيجر يغلقون أجواء البلاد
وأكدت الخارجية الفرنسية السبت أنها تدعم بـ"ثبات وحزم" جهود "إيكواس" لإعادة بازوم إلى السلطة.
وانتهت مساء الأحد، المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، التي هددت بالتدخل العسكري، فيما إذا رفض قادة الانقلاب التراجع عن إجراءاتهم وإعادة الرئيس محمد بازوم المحتجز إلى منصبه.
وتعتبر بوركينا فاسو واحدة من عدة دول ترفض أي تدخل عسكري ضد الانقلابيين في النيجر، إلى جانب مالي وتشاد والجزائر، وسط انقسام حاد في القارة الأفريقية بسبب حالة التوتر الحالي.
وقالت بوركينا فاسو ومالي إن أي تدخل عسكري في النيجر ستعتبرانه بمثابة "إعلان حرب" ضدهما.
اقرأ أيضاً
انقلاب النيجر.. كيف تراجع دور فرنسا في مستعمراتها السابقة بأفريقيا؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النيجر فرنسا بوركينا فاسو مساعدات إيكواس بورکینا فاسو تدخل عسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على المفاوضات مع مبعوث ترامب
قال متحدث باسم حماس إن الحركة تعاملت "بمرونة" مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة و"إلزام إسرائيل بالذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة".
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وأدم بولر مبعوث ترامب "ترتكز على إنهاء حرب غزة والانسحاب الإسرائيلي من القطاع وإعماره".
وأضاف القانوع: "التزمنا تماما بالمرحلة الأولى من الاتفاق، وأولويتنا الآن إيواء شعبنا وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار".
كما أكد أن الحركة وافقت على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي، وعلى بدء عملها في قطاع غزة لـ"تعزيز صمود شعبنا وتثبيته في أرضه".
وأضاف: "يهدف الاحتلال من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن شعبنا إلى دفعه للهجرة، وهذا أضغاث أحلام".
وختم بيانه قائلا إن "حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت، وتشكل تهديدا على أسراه، ولن يحررهم إلا بالتفاوض".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.