معاريف: حماس صاحبة السيادة ولا بديل لها في غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
استعرضت صحيفة معاريف الإسرائيلية خيارات إسرائيل لليوم التالي للحرب في قطاع غزة، وخلصت إلى أنه -وبصرف النظر عن الجدل الدائر حول الجهة التي ستدير القطاع- فإن أي بديل عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يبدو واقعيا، فهي صاحبة السيادة والحكم.
وبدأت الصحيفة في مقالها بمقارنة الوضع بغزة مع الضفة الغربية، وأوضحت أنه وبعد مرور سنوات على الاجتياح الإسرائيلي للضفة عام 2002، ما زال الجيش الإسرائيلي يخوض معارك متواصلة مع الفلسطينيين هناك.
ولكن الفرق الكبير -حسب المقال- هو أن الخلايا العسكرية في مناطق السلطة الفلسطينية، ليست هي الجهة التي تسيطر على الشؤون الأمنية والمدنية، ولا "عرين الأسود" ولا حتى أي منظمة أخرى مسؤولة عن الحياة اليومية للسكان.
وأضافت أنه على عكس المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، فإن التآزر بين الجوانب العسكرية والمدنية لحماس في غزة لم يختف فحسب، بل لم يتضرر أيضا لا في مرحلة العدوان الجوي ولا حتى بعد العملية البرية.
وأشارت الصحيفة إلى مسألة توزيع المساعدات في غزة والتي ناقشتها الحكومة الإسرائيلية مرارا ولم تصل إلى أي نتيجة، حيث لا ترغب إسرائيل بأن تتولى حركة حماس توزيع المساعدات، ولا تملك بديلا في الوقت ذاته.
وأوضحت الصحيفة أنه ليس لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي جواب أو خطة لبديل مدني لسكان قطاع غزة، وكما كان الحال قبل 6 أشهر، "فإن نتنياهو لا يعرف حتى اليوم سوى أنه لا يريد أن تكون السلطة الفلسطينية في غزة، لأن هذا يعني الشروع في المسار الذي يؤدي مباشرة إلى عملية سياسية تقوم على حل الدولتين".
وأشارت إلى أنه "لن توافق أي قوة أو هيئة أو دولة على أن تطأ أقدامها غزة، لا جسديا ولا بالتزام على الورق، طالما بقيت حماس في الميدان، على قيد الحياة، وصاحبة السيادة ونشطة وتوزع الغذاء على خيام النازحين".
لا بديل لحماسواستمرت الصحيفة في وصف الحيرة التي تقف فيها إسرائيل فيما يتعلق بخطة اليوم التالي، وقالت "لا توجد طريقة أفضل لوصف الوضع الحالي سوى مصطلح "الطريق المسدود"، فحماس تسيطر على غزة، لأنه لا يوجد بديل.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في جيش الاحتلال -لم تسمه- قوله في إحدى جلسات الاستماع المغلقة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست "ستجرى الانتخابات في إسرائيل قبل أن يتعين على بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء أن يقدم للجمهور البديل للسيطرة على غزة".
وعلقت الصحيفة على ذلك قائلة "اعترف بالحقيقة وقل بصوت عالٍ أنه لا يوجد بديل واقعي، وعلى ما يبدو فإن حماس ستبقى في غزة وفي واقعنا".
كما اعتبرت أنه حتى لو أعلن نتنياهو بصوت عال أنه يسحب معارضته للسلطة الفلسطينية كجزء من الحل البديل لغزة، فإن هذا الإعلان لن يغير الواقع.
وختمت الصحيفة بالقول إن قيادات حماس يعلقون آمالهم بشأن صفقة تبادل الأسرى التي ستسمح لهم بطرد الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لتكون الحركة هي صاحبة السيادة والحكم، مثل ما كانت عليه قبل بدء الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدرب الإمارات: لا بديل عن الفوز على عمان في «خليجي 26»
قال باولو بينتو، المدير الفني للمنتخب الإماراتي، إنه لا بديل عن فوز فريقه على عمان، غدا الجمعة، من أجل التأهل للدور قبل النهائي من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها 26 بالكويت.
وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن تركيزه في التدريبات الأخيرة كان على استشفاء اللاعبين وتأهيلهم ذهنيا للمواجهة الأخيرة في المجموعة الأولى، حيث يحتل الفريق المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، فيما يتصدر عمان الترتيب برصيد أربع نقاط.
وأشار بينتو إلى أن آخر مباريات الإمارات في المجموعة الأولى تعد ذات أهمية كبييرة، وقال:" ما نحتاج إليه هو الفوز، لضمان الذهاب إلى الدور نصف النهائي للبطولة، وهذا هدفنا الأول من المشاركة في الكأس الخليجية، والوضع بشكل عام ليس سهلا، وهذا لا ينطبق على فريقنا فقط، بل يتعداه أيضا لجميع المنتخبات المشاركة لتشابه الظروف".
وأكد بينتو أن فريقه سوف يواجه خصما قادرا على المبادرة الهجومية، وخاصة في الهجمات المرتدة، التي عمل على وضع حلول تكتيكية مناسبة لها.
وأضاف: "لا نملك فرصا كثيرة، الفوز فقط خيارنا الوحيد في هذه المباراة، للحصول على نقاطها كاملة".
وأكد لاعب المنتخب الإماراتي يحيى نادر أن جميع زملائه اللاعبين في أتم جاهزية نفسية وبدنية لتقديم أفضل المستويات في ختام دور المجموعات.
وقال نادر:"مواجهة حاسمة في الانتظار، ونلتقي فريق قدم أداء أثبت من خلاله جودة فنية عالية، وعلى الجهة الأخرى نحن واثقون بقدراتنا، وقادرون على حسم التاهل لمصلحتنا وإسعاد الجماهير الإماراتية".
من جانبه أشاد رشيد جابر، المدير الفني للمنتخب العماني، بالتزام جميع اللاعبين في الفريق، سواء في التدريبات اليومية أو خلال المباراتين أمام الكويت وقطر في الجولتين الأولى والثانية من البطولة.
وقال خلال مؤتمر صحفي: " بالتأكيد المباراة مهمة وصعبة على كليهما، والذي سيكون أكثر حضورا ذهنيا وبدنيا ستكون النتيجة في صالحه، وسوف نسعى للخروج بأفضل نتيجة ممكنة للتأهل إلى الدور قبل النهائي".
وأضاف المدرب العماني أن المنتخب الإماراتي لديه الكثير من الخيارات التكتيكية، والعناصر الجيدة التي تمكنه من تقديم مباراة جيدة، مضيفا "نحتاج إلى الرغبة والإيجابية في الأداء لمواصلة المشوار، وأخذ التفاصيل الصغيرة للمباراة بعين الاعتبار، لأنها من الممكن أن تؤثر على النتيجة النهائية للمباراة، وفي المجمل المجموعة الأولى وكأنها تبدأ من جديد لتقارب المستويات والنقاط".