24 عملية إرهابية في باكستان خلال شهر يوليو 2023
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شهدت باكستان خلال شهر يوليو (2023) ارتفاعًا في عدد ضحايا العمليات الإرهابية مقارنة بالشهر الماضي، حيث بلغ عدد العمليات ما يقرب من (24) عملية استهدف خلالها مسلحي "طالبان باكستان"، و"الانفصاليون البلوتش" و"داعش خراسان" مناطق مختلفة في البلاد.
واستشهد في تلك العمليات نحو (148) شخصًا، من بينهم (61) مدنيًّا؛ بينما بلغت أعداد المصابين (191) شخصًا، من بينهم (75) من أفراد الشرطة.
جدير بالذكر أن الشهر الماضي (يونيو 2023) نفذت خلاله "داعش خراسان" ثلاث هجمات إرهابية ضد طوائف دينية منها الطريقة النقشبندية وطائفة السيخ.
وعلى الجانب الآخر، بلغ عدد القتلى من صفوف الإرهابيين (28) إرهابيًّا، بينما اعتقل نحو (82) إرهابيًّا.
واستهدفت العمليات الإرهابية مناطق مختلفة من باكستان، وكانت مناطق شيراني، كيتش، جمرود، شمال وزيرستان، باره ساهيوال، كالوني، بجنور، جوب، قلات، سوات، آوران الأكثر استهدافًا، واستخدم في التنفيذ القنابل اليدوية والأسلحة الثقيلة والطائرات وأنواع مختلفة من المواد المتفجرة.
ويلفت مرصد الأزهر إلى أن الأرقام المسجلة خلال شهر يوليو تظهر انخفاضا طفيفا مقارنة بشهر يونيو الذي بلغ (38) هجومًا إرهابيًّا، بينما على صعيد عدد الضحايا فقد سجل ارتفاعا كبيرا من الشرطة والمدنيين في يوليو مقابل (116) شهيدًا بشهر يونيو، وكذلك ارتفاع عدد المعتقلين في صفوف الإرهابيين في يوليو (82) مقارنة بـ (46) في يونيو.
واستكمالًا لقراءة المرصد للوضع الأمني في باكستان، يشير إلى وجود نشاط ملحوظ للتنظيمات الإرهابية يقابله تحرك أمني واستراتيجيات عسكرية من جانب الدولة، لتحييد عناصر تلك التنظيمات ووقف خطرها على الأمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان يوليو العمليات الإرهابية طالبان باكستان حركة طالبان باكستان
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي يقلل من أثر قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية على قدراتهم العسكرية
قلّل موقع "دروب سايت" الأميركي، من أثر قرار تصنيف إدارة دونالد ترامب للحوثيين منظمة إرهابية على قدراتهم العسكرية.
وأضاف الموقع في تقرير له أن منظمات الإغاثة والخبراء في الشأن اليمني يرون أن هذا التصنيف لن يغيّر استراتيجية الحركة أو يحدّ من عملياتها العسكرية، لكنه سيؤثّر بشكل مباشر في حياة المدنيين.
وحسب التقرير فإن قرار التصنيف سيفرض قيوداً صارمة على شراء الغذاء والوقود، ما سيعطّل سلاسل الإمداد، ويرفع أسعار السلع الأساسية، ويعمّق الأزمة الإنسانية لنحو 17.1 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ونقل الموقع عن مدير الأمن والسلام في منظمة «أوكسفام»، سكوت بول، قوله إن "القرار سيؤدي إلى قطع التحويلات المالية المنقذة للحياة، وعرقلة الواردات التجارية من الأدوية والغذاء، وتقليص الاستجابة الإنسانية بشكل كبير".