المنطقة العسكرية الرابعة تنفذ مناورة الطوفان المدمر
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نفذت وحدات من قوات المنطقة العسكرية الرابعة مناورة معقدة بعنوان “مناورة الطوفان المدمر”، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبد اللطيف المهدي، ومحافظ ذمار محمد البخيتي، وعدد من المسؤولين في وزارة الدفاع والشخصيات الاجتماعية.
شاركت في المناورة عدة وحدات عسكرية منها سلاح الجو المسير، ووحدات المدفعية، والقناصة، وضد الدروع، وقوات المشاة، وسلاح المدرعات، والهندسة.
وبدأت المناورة بالهجوم على معسكرات العدو الإسرائيلي والبريطاني الافتراضية، واستعراض المستوى العالي من التدريب والتنسيق بين القوات اليمنية المهاجمة، والتكتيكات القتالية المتنوعة ومستوى المرونة والأداء القتالي لديها.
وقامت الطائرات المسيرة في المرحلة الأولى من الهجوم باستهداف الرقابات والنوب داخل المعسكر الإسرائيلي البريطاني بقذائف نوع 120 ملم، بينما استهدفت الطائرات الأخرى آليات العدو المتواجدة داخل وخارج المعسكر وتدميرها وإخراجها عن الجهوزية، وتعطيل أجهزة الرقابة والرصد، وفي الوقت نفسه تم استهداف غرف القيادة والسيطرة للعدو وقتل قادته، مما أدى إلى إرباكه وفقدانه السيطرة على الوضع وعزله عن باقي القوة لديه.
وفي المرحلة الثانية، قامت وحدة المدفعية باستهداف غرفة القيادة والسيطرة لسلاح مدفعية العدو وتعطيلها عن تقديم أي مساندة لقواتها وذلك بالتزامن مع استهداف مكثف لمرابض وبطاريات مدفعية العدو بواسطة حُزم نارية دقيقة.
بينما استهدفت وحدات القناصة في المرحلة الثالثة، كاميرات المراقبة المتمركزة فوق المباني بقناصات عيار 50 بدقه عالية وتعطيلها لمساعدة القوات المهاجمة على التقدم وتجنيبها أي رصد أو استهداف، واستمر الزخم في الهجوم المتزامن على معسكر العدو المفترض مع استمرار النيران والتنسيق بين القوات المهاجمة.
وفي المرحلة الرابعة، قامت سرية من سلاح ضد الدروع رماة آر بي جي (RPG) بالتحرك والخروج من الأنفاق السرية تحت الأرض وتوزيع الفصائل لمهاجمة الأهداف على سور المعسكر، واستهداف قوات العدو المتواجدة في المباني، وتدمير الآليات المتبقية داخل وخارج المعسكر.
فيما قام الفصيل الثاني من ضد الدروع باستكمال استهداف الأهداف المتبقية على سور المعسكر وفوق المباني، في حين تقدم الفصيل الثالث باتجاه المعسكر واستهدف الثكنات المتواجدة في الدور الأول من مبانيه.
وفي الوقت نفسه، تم تحريك فصيل آخر من ضد الدروع فوق وسائل متحركة (دراجات نارية) بعد خروجهم من الأنفاق باتجاه المعسكر عبر مسارين من الميمنة والميسرة لاستهداف الأهداف المتواجدة في حامية المعسكر وكذلك الآليات العسكرية المتبقية للعدو والرجوع إلى أماكنهم.
وبعد تدمير جميع الأهداف في مباني وسور المعسكر الإسرائيلي وتدمير آلياته وأسلحته، بدأت المرحلة الخامسة بتطهير المعسكر والسيطرة الكاملة عليه باستخدام قوات المشاة والآليات، حيث تم نقل فصيل نوعي من قوات المشاة على عربات مدرعة من نوع (بي أم بي) عبر مسارين للإطباق على المعسكر وتحقيق التماس مع العدو.
وتم تنفيذ الخطة الهجومية بنجاح وفي زمن محدد يحاكي الواقع الحقيقي للقوات المناورة، وتم خلاله تقديم نموذج من التكتيك القتالي في العمليات الهجومية التي تحاكي طبيعة المهمة، ثم انتقلت المناورة إلى موضع الدفاع عن منطقة المسؤولية التي تسيطر عليها القوات اليمنية، وفق خطة دفاعية لجميع الاحتمالات والسيناريوهات التي يستخدمها العدو في الهجوم.
حيث قام العدو الافتراضي بالهجوم والتمشيط المكثف باستخدام الآليات والمشاة لاستعادة السيطرة على المواقع، وقامت القوات المدافعة باستدراج العدو إلى كمين محكم، وتم تنفيذ عدة مراحل للقضاء الكامل على قوات العدو وتدمير آلياته وقتل أفراده.
وتضمنت المرحلة الأولى أعمال العدو المحتملة والتكتيك القتالي، حيث قام بتمشيط مواقع القوات المدافعة باستخدام الأسلحة والمدفعية في حين قامت القوات المدافعة باستدراج العدو وإخلاء المواقع والاختباء في الحفر والخنادق المجهزة مسبقاً.
وفي المرحلة التالية، قام العدو مع استمراره في التمشيط بالزحف على مواقع القوات المدافعة والسيطرة عليها، ومع توغل الآليات (مدرعة ودبابة وناقلة جند) في منطقة المسؤولية والتقدم عبر الخط العام في وسط المدينة وسيطرته على العوارض الحساسة، قامت القوات المدافعة بتفجير الخديد في مقدمة الكمين لعزل قوات العدو ومحاصرتها بالكامل، ثم قام فصيل مشاة باستعادة المواقع والعوارض الحساسة التي سيطر عليها العدو.
وفي المرحلة الأخيرة، قام فصيلان من سلاح ضد الدروع رماة آر بي جي (RPG) باستهداف آليات العدو المحاصرة وتدميرها، واستهداف المباني التي تمركز فيها العدو وقتل أفراده وإحراق آلياته.
وفي النهاية بعد هروب أفراد العدو إلى المباني المجاورة لمنطقة الكمين، قام فريق من سلاح الهندسة بتفجير تلك المباني التي يتحصن فيها العدو وتدميرها بالكامل.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي وفی المرحلة فی المرحلة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية.. واشنطن تنفذ تدريبا بحريا متعدد الجنسيات بالشرق الأوسط
استضافت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التمرين البحري الدولي (#IMX ) 2025، وهو أكبر تمرين بحري متعدد الجنسيات في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية خلال الفترة من 9 إلى 20 فبراير.
وذكرت القيادة في بيان لها نشرته على منصة (إكس) إن التمرين البحري الدولي شارك فيه أكثر من 5 آلاف فرد من أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، جميعهم ملتزمون بالحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري.
وحسب البيان فإن هذا التمرين الذي استمر لمدة 12 يومًا، أتاح فرصة فريدة للمشاركين للتعاون وإبراز أهمية التعاون في مجال الأمن البحري الإقليمي.
يرتبط إصدار هذا العام من التمرين البحري الدولي بتمرين #Cutlass_Express، وهو تمرين سنوي تقوده القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، ويهدف إلى تعزيز الوعي البحري الإقليمي وقدرات الدول الشريكة في التصدي للتهديدات البحرية.
وتضمنت المرحلة العملياتية من التمرين البحري الدولي تبادل الخبرات بين الشركاء حول إجراءات مكافحة الألغام، وتكامل الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، والدفاع عن السفن، وعمليات البحث والإنقاذ، والاستجابة للحوادث الجماعية، وفق البيان.
وطبقا للبيان فقد أتيحت الفرصة للحلفاء والشركاء في التمرين البحري الدولي للتدريب مع قيادة القوة المشتركة الغربية (CTF-W)، حيث نفذت القوات الشريكة عمليات التخلص من الذخائر المتفجرة والغوص، وتدريبات القتال في الأماكن الضيقة، وتسلق الحاويات ضمن عمليات الزيارة والتفتيش والمصادرة.
وفق البيان فإن قيادة CTF-W استضافة ثماني دول شريكة، بما في ذلك ستة أعضاء من قوات خفر السواحل التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، وذلك في العقبة والبحر الأحمر الشمالي وإيلات.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "يمثل التمرين البحري الدولي 25 التزامًا جماعيًا من قبل حلفائنا وشركائنا لدعم التعاون الإقليمي في الأمن البحري، وزيادة قابلية التشغيل البيني، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة."
يشير بيان سنتكوم إلى أن التمرين يعد التكرار التاسع من التمرين البحري الدولي منذ انطلاقه في عام 2012.