كاتب صحفي: وجود المستشار محمود فوزي في الحكومة سيدعم الحوار الوطني
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنَّ تعيين المستشار محمود فوزي وزيراً بالحكومة الجديدة ومسؤولاً عن التواصل السياسي وفي الوقت نفسه بالأمانة الفنية للحوار الوطني، وهو أحد المؤسسين الفاعلين بالحوار، أمر إيجابي لمصلحة الحوار الوطني والوطن.
سرعة تنفيذ توصيات الحوار الوطنيوتابع «حسين»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ المستشار محمود فوزي لديه فكرة عن كل شيء، وهو أحد ممثلي لجنة أمناء الحوار الوطني بلجنة المتابعة مع الحكومة، وبالتالي لديه كل التفاصيل الدقيقة، وتعيينه وزيراً سيجعل الأمر واضحا بالنسبة له، فهو يدرك كل ما يتعلق بالحوار الوطني، ولديه القدرة على نقل الصورة كاملة ودقيقة وتنفيذ مخرجاته، ما يساهم في تسريع تنفيذ التوصيات.
وأضاف، أن الحوار الوطني يحظى بدعم كبير من رئيس الجمهورية، وغالبية مؤسسات الدولة ترعاه وتقدم له كل الدعم، والقوى الوطنية شاركت بفعالية، والمواطن ينتظر أن يرى نتائج ملموسة في محاوره الثلاثة، خاصة المجال الاقتصادي والسياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني التواصل السياسي الحياة السياسية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للوجود في لبنان
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، أن إسرائيل تواجه خيارين في لبنان، ما بين الشكوك بشأن تحقيق أهدافها العسكرية في الجنوب اللبناني، أو الضغوط الدولية والإقليمية التي تدفعها للانسحاب، موضحًا أن الرؤية لم تتضح بشكل واضح بشأن إثارة إسرائيل لمسألة النقاط الحدودية الخمس يشير إلى أنها تحاول إيجاد مبررات وسبل تفاوضية للبقاء في الجنوب اللبناني.
الشكوك الإسرائيلية تنبع من الخوف من حزب اللهوأوضح «أبو شامة»، خلال تصريحات تلفزيونية له ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الشكوك الإسرائيلية تنبع من الخوف من عودة حزب الله لممارسة دوره كمقاومة ضد الاحتلال، مؤكدًا أن حل هذه الإشكالية يعتمد على مدى نجاح الضغوط الأمريكية والأوروبية والعربية في إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل.
موقف مصر ودعم الاستقرار في لبنانوشدد على أن الدولة المصرية تأتي ضمن السياق العربي الهادف لانتقال لبنان إلى مرحلة جديدة من الاستقرار، موضحًا أن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وانتهاء الشغور يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.
تاريخ من المماطلة الإسرائيليةشدد على أن إسرائيل اعتادت على المماطلة والتراجع عن الاتفاقات في اللحظات الأخيرة، أو إعادة التفاوض لتحقيق مكاسب إضافية وأهداف أخرى، مؤكدًا أن إسرائيل تتمنى البقاء واستمرار الوجود في الجنوب اللبناني؛ لأن ذلك يحقق لها شكل تفاعلها الإقليمي الدائم لمنع أي تهديد مستقبلي يتعلق بأمنها.