آخر تحديث: 6 يوليوز 2024 - 1:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشّرت لجنة النزاهة في البرلمان، اليوم السبت (6 تموز 2024)، وجود ملاحظات كثيرة على عمل بعض الوزراء، فيما أكدت ان الضغوطات هي من تأتي بالوزراء الفاسدين والفاشلين.وقال عضو اللجنة هادي السلامي في حديث صحفي، انه “بكل تأكيد هناك ملاحظات كثيرة وكبيرة على عمل بعض الوزراء في الحكومة الحالية، وهناك اخفاق واضح بعمل بعض هؤلاء الوزراء، إضافة الى فشل اغلب الوزارات في تطبيق المنهاج الوزاري في الحد من الفساد، ولهذا فأن عمليات الفساد مستمرة وهيئة النزاهة تضبط بشكل يومي عدد من الفاسدين في وزارات مختلفة”.

وبين السلامي ان “الوزراء الفاسدين وكذلك الفاشلين جاءوا الى مناصبهم من خلال الضغوطات السياسية، ولهذا نرى وجود اخفاق وفشل في عمل الكثير من الوزارات، واي فساد في أي دائرة حتى لو كانت في المحافظات، يتحملها الوزير، فالفساد يأتي من المسؤول التنفيذي الأول في الوزارة، فاذا كان الوزير حازمًا ولديه خطوات حقيقية في ردع الفساد، فلن يكون هناك فساد”.وأضاف عضو لجنة النزاهة البرلمانية ان “الضغوطات السياسية على رئيس الوزراء دفعته إلى القبول ببعض الوزراء الفاسدين والفاشلين، خاصة ان الأحزاب الحاكمة هي من تدير الوزارات وفق المحاصصة، وهذا سبب الفشل وجلب بعض الوزراء الفاسدين، على حساب مصلحة العراق والعراقيين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الوزراء الفاسدین بعض الوزراء

إقرأ أيضاً:

بين راتب عامل وملايين الرئاسة: قصة ظلم عراقية

1 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يُستغل المال العام في العراق لتمويل حملات دعائية حزبية وعائلية وحتى شخصية، مما يُفاقم أزمة الفساد.

وتُخصص ملايين الدنانير لنشاطات تخدم مصالح ضيقة، بينما يعاني المواطن من نقص الخدمات.

و تساءل المحلل السياسي عباس العرداوي عن الآلية التي تتيح لزوجة رئيس الجمهورية الحصول على دعم مالي لنشاطات خاصة عبر مؤسسة إبراهيم أحمد، مشيراً إلى طابعها الحزبي والعائلي.

وأثار في منشور على فيسبوك تابعته “المسلة” جدلاً حول تمويل هذه الفعاليات من ميزانية رئاسة الجمهورية، متسائلاً عن شرعية الصرف على مناسبات سياسية وعائلية.

وأضاف أن نشاطات أخرى مرتبطة بزوجة الرئيس تثير تساؤلات مماثلة، في وقت يعاني فيه المواطنون من ضائقة اقتصادية حادة.

وكشف العرداوي عن مأساة شاب من عمال النظافة انتحر بسبب راتبه الزهيد البالغ 170 ألف دينار عراقي، الذي لم يسد احتياجاته الأساسية أو يغطي ديونه المتراكمة، بينما تُهدر ملايين الدنانير على نشاطات لا تخدم الصالح العام.

وطالب العرداوي بتدخل هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية لوضع حد لهذا الهدر، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن استغلال المال العام.

وأظهرت تقارير، استمرار ظاهرة الفساد والهدر في العراق، حيث كشف تقرير  عن رواتب فلكية للرئاسات الثلاث فيما أشار الخبير الاقتصادي همام الشماع إلى أن رئيس الجمهورية ونوابه يتقاضون مبالغ خيالية دون مهام فعلية تبررها.

وأفاد ديوان الرقابة المالية بتسجيل خروقات مالية بلغت 53 مليار دينار في تقاعد كبار المسؤولين، ما يعكس عمق الأزمة.
وأشارت إحصائيات حديثة لهيئة النزاهة عام 2024 إلى تسجيل 1,200 قضية فساد تتعلق باستغلال المناصب

وتُظهر تقارير هيئة النزاهة (2024) تسجيل 1,200 قضية تتعلق بإساءة استخدام المناصب. وتُثير هذه الظاهرة غضباً شعبياً، مع تظاهرات تطالب بمحاسبة المسؤولين. ويُطالب المحللون بتشديد الرقابة المالية لوقف الهدر. ويبقى التحدي في استعادة ثقة المواطن بالدولة.

 

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها. About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مجلس السيادة يتحدث عن دمج الوزارات
  • بعد غضب وانسحاب.. الصدر لأنصاره: سكوتنا نطق وقلوب الفاسدين بأيدينا
  • أسيوط تخرج «سفراء ضد الفساد».. مبادرة لتمكين النشء وتعزيز النزاهة
  • نزاهة تباشر 385 قضية وتوقف 140 متورطًا في جرائم فساد خلال أبريل 2025
  • بين راتب عامل وملايين الرئاسة: قصة ظلم عراقية
  • وزير العدل يبحث مع مسؤولي الأمم المتحدة آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
  • هيئة النزاهة: ضرورة عدم توفير الملاذات الآمنة للمطلوبين بقضايا فساد
  • مقترح .. تحويل الوزارات الحكومية الى أهلية
  • رئاسة البرلمان تحيل مشروع مجاري أيمن الموصل إلى النزاهة (وثائق)
  • البرهان يقدم اعترافات خطيرة عن التعيين في الوزارات ويصدر توجيهات عاجلة..ترضيات ومجاملة