كتلة الحوار ترحب بانعقاد مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
رحبت حكومة ظل كتلة الحوار بانعقاد مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة يومي ٦ و ٧ يوليو الجاري، مؤكدة أن هذا المؤتمر قد لا يكون الفرصة الأخيرة أو الوحيدة لكنه مؤتمر "الفرصة الهامة".
وقالت حكومة ظل كتلة الحوار إن المؤتمر قد لا ينتهي حتماََ بحل حاسم للأزمة السودانية يقضي بنهاية الحرب، ووقف العدائيات والاقتتال وبدء عملية سياسية شاملة تستوعب جميع الأطراف السودانية إلا أنه يمكن أن يكون مؤتمر البداية الصحيحة لمسار يصل لعودة الدولة السودانية إلى الطريق، وحماية الشعب السوداني الذي يتعرض منذ أكثر من عام لاستنزاف أرواحهم، حياتهم، أموالهم، ويفقدون وطنهم يوماََ بعد آخر كلما طال أمد الصراع.
وتعول"كتلة الحوار" على الدور المصري الدائم والجهود المصرية المخلصة التي لم ولن تتوقف من أجل دعم الشعب السوداني والحفاظ على وحدة أراضيه، ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوداني، ليأتي مؤخرا انطلاق مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة، بالإضافة لتواجد مؤثر لكل الأطراف الدولية الفاعلة والمؤثرة وذات الصلة بالأزمة السودانية وحلها.
وقالت كتلة الحوار إن بعض القوي السياسية المدنية حظيت بلقاء قوى سودانية "مختلفة الرأي والمواقف" لأول مرة بشكل مباشر منذ إندلاع الإقتتال السوداني.
وانطلقت أعمال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، في العاصمة الإدارية بالقاهرة، صباح السبت، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم، عبر حوار وطني سوداني- سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.، ويبقي الدور المصري المؤثر في توفير فرص ايجابية لتلاقي الفرقاء جميعهم والأطراف المؤثرة املا في توافر ارادة سودانية حقيقية ووطنية لحل الأزمة السودانية.
وأكدت "كتلة الحوار" اتفاقها مع إيمان الإدارة المصرية الراسخ بأن النزاع الراهن في السودان هو قضية داخلية بالأساس، وأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كل الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية، وفي إطار احترام مبادئ سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها.
وترى "كتلة الحوار" أن المؤتمر "خطوة" من خطوات مصرية عديدة ومؤثرة قامت بها مصر ومازالت لاستيعاب الأزمة السودانية والعمل سريعاََ من أجل وقف آلة الحرب المدمرة التي تدمر السودان ذاتياََ وتمضي به إلى حيث "اللاعودة"، لكن سوف تظل إرادة الشعب السوداني ذاتها هي طرف المعادلة الأكثر تأثيراََ لحل الأزمة ولعودة الدولة السودانية العظيمة الي حيث ما يجب أن تكون عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتلة الحوار مؤتمر القوى السياسية مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية مؤتمر القوى السیاسیة والمدنیة السودانیة کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
عمال مصر يدعمون موقف القيادة السياسية .. ويشيدون بوقفات رفض التهجير
أعرب عيد مرسال، الأمين العام لـ الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي، عن رفض الاتحاد القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن هذا "الأمر يمثل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة بالكامل".
وشدد مرسال - خلال تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، على أن مصر لن تخضع لأي محاولات ابتزاز أو ضغط، وتتمسك بكرامتها ووطنيتها، مؤكدا دعم الاتحاد الكامل لموقف القيادة السياسية المصرية في رفض تهجير الفلسطينيين.
كما أشاد بالحشود التي خرجت عقب صلاة عيد الفطر، في محافظات مصر المختلفة، للتعبير عن دعمها للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن هذه الوقفات تعكس وحدة وتضامن الشعب المصري مع القيادة السياسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتصفية قضيته.
كما شدد أمين اتحاد العمال، على أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، هو الحل الوحيد دون غيره، لإنهاء التصعيد والاضطرابات التي تشهدها المنطقة، مستنكرا استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الترويج لمخطط التهجير، رغم الموقف العربي الموحد الرافض له، مطالبا مجلس الأمن والمجتمع الدولى بتبني موقف حاسم تجاه هذه الانتهاكات، والعمل الجاد على تطبيق مقررات الشرعية الدولية، بما يضمن للفلسطينيين حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.