نقيب الفلاحين: الزراعة المستدامة هي الأنسب للحفاظ على التنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، ان الزراعه المستدامه هي النظام الانسب للحفاظ علي التنوع البيولوجي حيث يلبي هذا النظام احتياجتنا الاساسيه من الطعام علي المدي الطويل وباستمرار مع الحفاظ علي البيئه والتنوع البيولوجي وتحسين الظروف للاستفاده باقصي درجة ممكنه من المصادر الطبيعيه غير المتجدده وحماية المصادر الطبيعيه بما لا يمس بقدرة الاجيال القاده علي الحصول علي المنتجات الزراعيه الكافية، لافتا الى ان هذا النظام غير مضر بالبيئه سواء (تربه أو ماء أو هواء ) بما يحافظ علي التنوع البيولوجي شديد الاهميه لاستمرار الحياه.
واضاف نقيب الفلاحين، أن الزراعه المستدامه ترشد استخدام الموارد الموجوده من مياه ومستلزمات زراعيه وتحافظ علي تربه صحيه لسنوات قادمه.
واردف ابوصدام، ان اهم ما يمنع ويعرقل الزراعه المستدامة هو قلة التوعيه وضعف الحاله الاقتصادية للمزارعين ، مؤكدا ان الزراعه المستدامه هي سلاح العالم لتوفير الأمن الغذائى والحفاظ علي الموارد الطبيعيه والبيئه.
وأوضح ابوصدام ان العوده الي الزراعه البدائيه بطرق زراعيه والات حديثه هو الحل لانتاج غذاء امن لا يستخدم المبيدات والاسمده المصنعه ولا التقاوي والبذور المهندسه وراثيا وهو ما يحافظ علي التربه والماء والهواء من التلوث ، حيث يمكننا الاعتماد علي الاسمده العضويه والمكافحه اليدويه أو باستخدام الاعداء الطبيعيين للحشرات والافات الضاره بدلا من الاسمده الكيماويه والمبيدات المصنعه
حيث ننتج اغذيه صحيه لا تتسبب في انتشار الامراض بمذاق افضل
كما هو الحال في الزراعه التي تستخدم الكيماويات والبذور المهندسه وراثيا والتي تتسبب في امراض القلب والسرطان وتضر البيئه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسمدة العضوية الزراعة المستدامة الأمن الغذائي التنوع البيولوجي
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يحذر من إنتقال مرض البروسيلا للإنسان عن طريق الألبان ومنتجاتها
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين ان مرض البروسيلا مرض خطير منتشر في جميع انحاء العالم وقد تم اكتشاف بعض الحالات القليلة منه محليا وهو مرض يصيب الابل والابقار والجاموس والماعز والاغنام، والكثير من الحيوانات الاخري ويمكن أن ينتقل من الحيوانات المريضة للانسان بالاختلاط المباشر بالحيوان او افرازاته أو دمه أو تناول لحوم مصابه غير مطبوخة جيدا أو أحد منتجاته كالالبان غير المبستره.
لافتا ان هذا المرض يتسبب في إجهاض لاناث الحيوانات والتهاب للخصيتين للذكور وقد تؤدي الي العقم ونفوق الحيوان
واضاف عبدالرحمن أن وزارة الزراعة تحرص علي تعويض اصحاب الحيوانات التي يثبت اصابتها بمرض الإجهاض المعدي(البروسيلا ) أو مرض الدرن البقري نظرا لخطورة هذه الامراض والتي تتسبب في خسائر فادحه للمربين وحفاظا علي الصحة العامة لمنع تداول لحوم ومنتجات الحيوانات المصابة وكذلك فإن التعويض يعد نوع من الدعم للمربين بما ينهض بالثروة الحيوانية ويساهم في السيطرة علي الامراض الوبائية الخطيرة ويخفف الاعباء علي المربين
واشار ابوصدام انه يرحب بقرار وزير الزراعة رقم 469 لعام 2024 والذي ضاعف فيه نسبة التعويض عن القرارات المثيلة سابقا حيث
زادت نسبة التعويض عن الحيوانات المصابة لتصل الي (30000) جنيه للابقار المستوردة
بعمر سنتين إلى عمر خمس سنوات
والأبقار الخليط والجاموس (20000) جنيه
والأبقار البلدية المحلى (12800) جنيه كما زاد التعويض للطلائق المصابه (أبقار وجاموس)
طلائق أبقار (15000) جنيه
طلائق جاموس (15000) جنيه.
و الأغنام (2700) جنيه.
و الماعز (1500) جنيه
وحدد التعويض للابقار والجاموس من عمر 6 أشهر إلى أقل من سنتين لتكون(10000) جنيه.
للأبقار الخليط والجاموس
الأبقار البلدية «المحلى» (8000) جنيه و لعمر اكثر من 5 سنوات
الأبقار المستوردة (15000) جنيه.
الأبقار الخليط (10000) جنيه.
الأبقار البلدية «المحلي» (8000) جنيه الجاموس (11000) جنيه
واكد عبدالرحمن ان معظم الحيوانات المصابة لا تعالج لارتفاع التكاليف وعدم الجدوي الاقتصادية ولذلك يفضل ذبح الحيوان المصاب ودفنه دفن صحي لضمان عدم انتشار المرض
مطالبا المواطنين ببسترة الالبان قبل تناولها وطهي اللحوم جيدا كطريقه من طرق الوقاية مع الالتزام بعدم شراء أية لحوم اومنتجات حيوانية من اماكن مجهوله أو غير مرخصه