خبراء 

المنصات التعليمية الرقمية تلعب دورًا مهمًا في توفير فرص التعليم والوصول

ويؤكدون التكنولوجيا في الجامعات المصرية توجه عددًا من التحديات

سوق العمل يتطلب  لمهارات التكنولوجيا المتقدمة

تشهد الجامعات المصرية في العصر الحديث تحولًا كبيرًا نحو استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية ويلعب التعلم عن بُعد والمنصات التعليمية الرقمية دورًا مهمًا في توفير فرص التعليم والوصول إلى المعرفة بشكل أكبر وأكثر مرونة ومع ذلك، فإن استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي يواجه تحديات فنية وتقنية يتعين التعامل معها بفعالية.

سيستكشف هذا التحقيق التحديات التكنولوجية المرتبطة باستخدام التعلم عن بُعد والمنصات التعليمية الرقمية في التعليم العالي وتأثيرها على تجربة الطلاب.

 

أكد الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس ، أن التكنولوجيا في الجامعات المصرية تواجه عددًا من التحديات .. إليك بعض هذه التحديات:

1. نقص البنية التحتية التكنولوجية: قد يكون هناك نقص في البنية التحتية التكنولوجية في الجامعات المصرية، مثل الشبكات اللاسلكية القوية والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. قد يكون هذا النقص سببًا في عدم توافر البنية التحتية اللازمة لتطبيق التكنولوجيا في العملية التعليمية.

2. نقص التمويل: تواجه الجامعات المصرية قيودًا مالية وتحديات في تأمين التمويل الكافي لتحديث التكنولوجيا وتحسين البنية التحتية التكنولوجية .

3. تدريب الكوادر الفنية: قد يواجه الجامعات صعوبة في توفير التدريب اللازم للكوادر الفنية، مثل المدرسين والموظفين التقنيين، لمواكبة التطورات التكنولوجية. التدريب المستمر يعد ضروريًا لضمان مهارات الكفاءة في استخدام وإدارة التكنولوجيا.

4. تحديث المناهج التعليمية: تتطلب التكنولوجيا المتقدمة تحديثًا مستمرًا للمناهج التعليمية لتأهيل الطلاب بالمهارات والمعرفة الحديثة.

5. توافر المحتوى الرقمي: قد يواجه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس صعوبة في الوصول إلى المحتوى الرقمي الجيد والحديث.


أوضح الدكتور ماجد أبو العينين أن تجاوز هذه التحديات يتطلب تخصيص المزيد من التمويل لتحديث البنية التحتية التكنولوجية، وتوفير برامج التدريب والتأهيل الفني على أحدث التكنولوجيا، وتوفير التدريب المستمر للكوادر التقنية والتعليمية، وتحديث المناهج التعليمية بانتظام لمواكبة التطورات التكنولوجية، وزيادة التعاون مع الشركات والمؤسسات الصناعية لتوفير فرص التدريب العملي والتجارب العملية، والعمل على تعزيز أمن المعلومات وحماية الخصوصية في بيئة التكنولوجيا التعليمية.

ومن جانبه قال الدكتور محمد مرعى أستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات، أن هناك تعاونا بين الجامعات المصرية والشركات الصناعية لتطوير التكنولوجيا في البيئة التعليمية.

وأضاف مرعى خلال تصريحاته لصدى البلد ان  تتعاون الشركات الصناعية مع الجامعات في توفير برامج تدريب وتأهيل للطلاب، بهدف تعزيز مهاراتهم التقنية وتحسين فرصهم في سوق العمل. يتم تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية في مجالات مثل تطوير البرمجيات، وتقنيات الشبكات، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والتصميم الهندسي، والإلكترونيات، وغيرها.

وأوضح الدكتور محمد مرعى ان  الجامعات المصرية تتعاون مع الشركات الصناعية في مجال البحث والتطوير، حيث يتم تنفيذ مشاريع مشتركة لتطوير التكنولوجيا في مجالات محددة. يتم توفير التمويل والموارد اللازمة للبحث وتنفيذ التجارب والاختبارات التقنية.

وفي هذا الاطار  أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أنه لابد من توافر عدة شروط في  البرامج الجديدة بالكليات لتصل إلى مستويات عالمية تتواكب مع وظائف المستقبل، مع مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ودعم احتياجات الدولة بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل لافتا أنه يجب إضافة التكنولوجيا كمادة أساسية في المدارس .

وأشار الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن الجامعات المصرية  تخطو خطوات واضحة وثابتة في الطريق إلى جامعات الجيل الرابع من خلال تطوير منظومة التحول الرقمي لإعطاء جيل قادر علي تحديات المستقبل ومتطلباته .

وأوضح أن الجامعات طرحت  برامج متخصصة للغاية  تتماشي مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي،التي سوف تساهم كثيرا خلق فرص عمل للطلاب وهذا من اهم دوافع تحديث البرامج بالجامعات المصرية هو خلق فرص عمل للطلاب.


كما قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس  أنه يوجد  إنشاء العديد من الكليات الجديدة واستحداث البرامج الجديدة في كافة الكليات وعلي مستوي الجامعات المصرية مثال  أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط.

وأوضح أستاذ المناهج،  أن سوق العمل يتطلب  لمهارات التكنولوجيا المتقدمة واللغات الأجنبية المتعددة، ولم يعد الأمر مقتصرًا على كليات الطب والهندسة وغيرهما، وهذه المهارات توفرها كثير من الجامعات خاصة الجامعات الأهلية التي تم إنشاؤها مؤخرا، وهى جامعات دولية ولها مكانة عالمية وتمتلك برامج تعليمية متميزة، ما يتيح لطلاب الثانوية العامة التفوق فى دراسة برامج ليست موجودة فى الجامعات الحكومية والخاصة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات المصریة التکنولوجیا فی فی الجامعات توفیر فرص فی توفیر

إقرأ أيضاً:

الأهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.. جهود مصر في تنمية البنية التحتية

بذلت الدولة المصرية، جهوداً كبيرة في سبيل النهوض بالبنية التحتية باعتبارها من أهم المجالات التي تؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

تنمية كبرى في قطاع البنية التحتية

أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما كبيرا لمشروعات البنية التحتية في السنوات الأخيرة، معتبرا إياها حجر الأساس للاستقرار الاقتصادي، وهو ما شدد على أهميته في أكثر من لقاء له.

كما عملت الحكومة على تطوير وإنشاء العديد من الطرق والجسور في مختلف أنحاء البلاد، وذلك لتسهيل حركة المرور وتحسين الوصول إلى المناطق النائية.

وأكّد حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال انعقاد النسخة الثانية عشرة من من المنتدى الحضرى العالمي، برهن على حجم  إنجازات الدولة المصرية السنوات الماضية إنجازات كبيرة في مجالات العمران والتنمية الحضرية رغم الأزمات العالمية، بما يخدم أهداف الاستراتيجية الوطنية «رؤية مصر 2030»، مشيداً أيضا باستضافة مصر لهذا المنتدى، والتي تعد أول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا.

وأضاف «عمار» في بيان له، أنَّ مصر اتخذت مسارات متعددة للتنمية لم تقتصر فقط على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والتركيز على تهيئة المناخ الاقتصادي، بل أيضا حرصت على تدشين مشروعات ضخمة غيرت من تصنيفات مصر في مؤشر جودة الطرق، فقد أطلقت تنمية كبرى في قطاع البنية التحتية والنقل والمواصلات، بجانب العمل على زيادة التنمية العمرانية والتوسع في بناء المدن الذكية فقط نجحت في تشييد العاصمة الإدارية الجديدة،بما يضمن الخروج من الوادي، والحفاظ على الموارد الطبيعية الحالية.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أنَّ مصر نجحت في التوسع بمفهوم المدن الذكية الذى يقوم على تدشين مناطق حضارية تعتمد على التقنيات الحديثة والتكنولوجية المتطورة، تسهم في خفض متوسط الكثافة السكانية الحالية والمستقبلية، ومن أمثلة ذلك أيضا إقامة مدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة ومدينة المنصورة، فقد استغلت الدولة نتيجة للفكر المبتكر الصحراء والمقومات الطبيعية التي تمتلكها هذه المناطق التي تبدلت خلال أعوام من صحراء تطل على شريط مائي إلى مدن سياحية من الطراز الأول، واتخذت نصيب الأسد من الخريطة العالمية السياحية، لتنافس أهم المقاصد العالمية.

وأوضح أن حديث الرئيس سلط الضوء على حجم التنمية التي نفذت في مصر في صورة مبادرات ومشروعات ضخمة على رأسها مبادرة «حياة كريمة»، لتطوير الريف المصرى والمناطق العشوائية ومبادرة «تكافل وكرامة»، لدعم الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، ومبادرة «سكن لكل المصريين»، التى تعد أكبر مشروع إسكان اجتماعى موجه لمحدودى الدخل فى مصر والعالم بأسره، على الرغم من العراقيل التى تعترض طريق الدولة من أزمات عالمية وإقليمية، كما أكّد خلال حديثه أيضًا أنَّ مصر أولت اهتمام كبير بجانب إطلاق جيب جديد من المدن الذكية، أن تعمل على تدشين مشروعات لتطوير العشوائيات، والمناطق غير المخططة وغير الآمنة، لتوفير حياة لائقة للمواطنين.

أهم الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسط 

يشار إلى أن المشروعات التي قامت بها مصر ساهمت في جعل مصر واحدة من أهم الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وعززت من دورها الإقليمي والدولي.

ويشار إلى أن مصر من خلال مشروعات الحكومة والقطاع الخاص قد ضخت استثمارات هائلة في البنية التحتية المرنة لإطلاق إمكانات الاقتصاد وتعزز قدرته التنافسية، وتخلق فرص العمل، وتعزز ريادة الأعمال الشاملة، وتسهيل التجارة لإعادة البناء بشكل أفضل.

وتمكنت الحكومة المصرية وفق وزارة التخطيط والتعاون الدولي من توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في البنية التحتية وتطوير نماذج شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص بفضل السياسة الوطنية التي تشجع الاستثمارات الخاصة.

و كان قد أشاد موقع "NEWSLOOKS" الأمريكي بمشروعات البنية التحتية الهائلة التي نفذتها مصر خلال الـ9 سنوات الماضية، واعتبر أن وتيرة تطوير هذه المشاريع فريدة من نوعها على مستوى العالم.

واستند الموقع الأمريكي لتقرير التنمية البشرية العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2021-2022، والذي أشار لتقدم مؤشر التنمية في مصر بـ 19 مرتبة، نتيجة لهذه المشروعات، التي وصفها التقرير بأنها ستعزز مكانة مصر كواحدة من أكثر الدول أهمية في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

وقال التقرير، إنه لم يعد سرًا أن وتيرة تطوير البنية التحتية في مصر فريدة من نوعها في العالم، كما أنه من المؤكد أن هذا العدد الهائل من المشروعات سيعزز مكانة مصر كواحدة من أهم دول الشرق الأوسط وإفريقيا، وسيسهم حتمًا في تأكيد دورها إقليميًا ودوليًا.

وتشير بيانات حكومية الى أن مصر أنفقت أكثر من 10 تريليونات جنيه خلال 10 سنوات في مشاريع خاصة بالبنية التحتية والتي شملت إنشاء طرق وموانئ وتطوير السكك الحديدية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية في مخيمي طولكرم ونور شمس
  • الأهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.. جهود مصر في تنمية البنية التحتية
  • أستاذ تنمية: المؤتمر الحضري العالمي يعرض لطفرات البنية التحتية المصرية
  • أخرباش تدعو المنصات الرقمية لحماية المجتمعات من محتويات ضد المصلحة العامة والتماسك الاجتماعي
  • الاحتلال يواصل تدمير البنية التحتية في مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية بمخيم الفارعة بالضفة الغربية
  • القصة الكاملة لتطبيق السنة التأسيسية.. 26 معلومة كشفها «الأعلى للجامعات»
  • محافظ القليوبية: اهتمام كبير بتطوير البنية التحتية والطرق
  • قبرص: مستعدون لاستخدام البنية التحتية في مصر لتصدير الغاز إلى أوروبا
  • الأمطار تغرق شوارع بغداد وتكشف هشاشة البنية التحتية