العاصفة بيريل تواصل طريقها إلى تكساس
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تراجعت قوة الإعصار بيريل، الجمعة، ليصبح عاصفة مدارية، بعد أن ضرب المكسيك، إعصاراً من الفئة الثانية، مصحوباً برياح عاتية ألحقت أضراراً مادية، دون خسائر بشرية، في شبه جزيرة يوكاتان.
وتتوجه العاصفة الآن إلى خليج المكسيك، ومن المتوقع أن تزداد قوة مع اقترابها من شمال شرق المكسيك وولاية تكساس الأميركية بنهاية عطلة الأسبوع، بحسب المركز الوطني للأعاصير في ميامي.
وبعدما اجتاح الإعصار منطقة الكاريبي وساحل فنزويلا مودياً بسبعة أشخاص، ضرب جنوب شرق المكسيك في ساعة مبكرة الجمعة، مصحوباً برياح وصلت سرعتها إلى 175 كلم بالساعة.
واقتلع أشجاراً وأعمدة كهرباء، بحسب سلطة الحماية المدنية المكسيكية.
وانقطعت الكهرباء عن ثلاث بلديات على الأقل في ولاية كينتانا رو بجنوب الشرق، فيما واصل طريقه في الداخل وتراجعت قوته ليصبح عاصفة مدارية.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مؤتمره الصحفي اليومي: «بحسب التقارير الأولية، لم تسجل على ما يبدو خسائر في الأرواح وهذا أكثر ما يهمنا».
وأكدت سلطات الطوارئ المكسيكية في وقت لاحق للصحفيين عدم تسجيل إصابات أو وفيات، أو أضرار لحقت ببنى تحتية حيوية مثل الطرق وشبكة المياه.
وعادت الكهرباء بنسبة 70 بالمئة ويتوقع أن تستعاد بالكامل الأحد، بحسب مسؤولة الحماية المدنية لاورا فيلاسكيز.
ولجأ قرابة 2200 شخص إلى مراكز إيواء موقتة، فيما نُشر أكثر من 25600 من عناصر الأمن وموظفي وكالة الكهرباء لمساعدة الأهالي وإصلاح الأضرار.
وكإجراء احترازي ألغيت 348 رحلة من مطار كانكون ثاني أكبر مطارات المكسيك.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
نجحت قوات خفر السواحل الأمريكي في ضبط مركب شراعي في بحر العرب كان يحمل شحنة من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها للحوثيين في اليمن.
وتتضمن الشحنة المضبوطة مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى وطائرات بحرية مسيّرة، بالإضافة إلى معدات اتصالات عسكرية، وأنظمة إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات، وفقًا لتقرير الموقع الأمريكي.
ونقل موقع Maritime Executive (ماريتايم إكزيكيوتيف) أن القيادة المركزية الأمريكية تأخرت في الكشف عن تفاصيل العملية، حيث يُعتقد أن فريق الصعود التابع لخفر السواحل الأمريكي قد جمع أدلة إضافية خلال التفتيش، مما سمح لاحقًا بتأكيد مصدر الشحنة ومسارها.
وأشار التقرير إلى أن شحنات الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين تتبع نمطًا متكررًا وثابتًا، سبق أن وثقته تقارير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة.
ووفقًا لهذه التقارير، يتم تحميل الأسلحة في مستودعات تابعة لوحدة القدس 190 في الحرس الثوري الإيراني في موانئ تشابهار وبندر عباس، ثم تُنقل إلى قوارب شراعية يقودها طواقم بلا جنسية لتجنب التعقب. وبعد ذلك، يتم تسليم الشحنات إلى سفن صيد بالقرب من السواحل اليمنية، حيث تُهرَّب عبر الشواطئ إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
ولفت الموقع الأمريكي ان عملية الضبط كانت في 28 يناير الماضي.
ولفت التقرير إلى أنه في العام الماضي، تحوّلت بعض قوارب التهريب الإيرانية إلى الإبحار مباشرة نحو موانئ صيد صغيرة تخضع لسيطرة الحوثيين في البحر الأحمر، ما يعكس تغييرًا في التكتيكات الإيرانية لمواجهة عمليات الاعتراض البحرية المتزايدة.
وبحسب التقرير، تعمل إيران حاليًا على تعزيز مخزونها من الصواريخ لمواكبة احتياجات وكلائها في المنطقة وعلى رأسهم الحوثيون.
وكشف الموقع عن وصول شحنة جديدة من بيركلورات الصوديوم –وهي مادة أساسية في تصنيع وقود الصواريخ– إلى ميناء بندر عباس على متن السفينة "إم في جولبون" الأسبوع الماضي، ومن المتوقع وصول شحنة مماثلة على متن السفينة "إم في جيراني" القادمة من الصين