باحث سياسى: العلاقات الإيرانية مع دول العالم قد تتحسن بعد فوز بزشكيان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي، إن العلاقات الإيرانية مع دول العالم قد تتحسن نوعًا ما، بعد فوز المرشح الإصلاحي "مسعود بزشكيان".
وأضاف "عبدالفتاح"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الجديد لا يريد أن يصطدم بالمرشد، ويريد التناغم معه، وعدم الخروج عن السربونوه إلى أن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، كان من الرؤساء الذين يتبعون المرشد، مشيرًا إلي أنه إذا كان لبزشكيان، فرصة للتغير ورغبة في ذلك، فعليه التنسيق مع المرشد.
وأشار إلى أن العبرة في الفوز بالانتخابات، فجليلي كان مرشحًا قريبًا للفوز برئاسة إيران، وهذا يدل على مدى ارتفاع نسبة المشاركة السياسية في إيران.
وتابع، أن الانتخابات الإيرانية الأخيرة شهدت نسبة قليلة من المصوتين، بسبب أن الرئيس الإيراني ليس له محل من الإعراب بسبب وجود المرشد، وهذا يدل على حالة الإحباط التي تسيطر على الشعب الإيراني.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية قد أعلنت عن فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث كانت النتائج الأولية قد أظهرت في وقت سابق تقدم المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ المتشدد سعيد جليلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاقات الإيرانية ز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان مسعود بزشكيان
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: زيارة الرئيس السيسي لـ قطر تؤكد قوة العلاقات بين البلدين
قدمت الإعلامية أمل الحناوي، تفاصيل حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر، مؤكدة أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وقطر، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا وغير مسبوق في السنوات الأخيرة.
قالت أمل الحناوي، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، إن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر تؤكد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى سلسلة الزيارات المتبادلة التي شهدتها السنوات الأخيرة، والتي أسهمت في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، مضيفة أن العلاقات المصرية القطرية قد شهدت نقلة نوعية منذ زيارة أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى القاهرة في يونيو 2022، ثم زيارة الرئيس السيسي إلى الدوحة في سبتمبر من نفس العام، فضلًا عن مشاركته في افتتاح كأس العالم 2022.
وتابعت الحناوي أن العلاقات استمرت في التطور، حيث شهد الثلث الأول من عام 2023 زيارة رئيس مجلس الوزراء المصري إلى قطر، وهو ما ساهم في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وفي 2024، استضافت الدوحة الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة المصرية القطرية، مما يعكس التقارب المستمر على مختلف الأصعدة.
بخصوص العلاقات الاقتصادية، أشارت الحناوي إلى أن زيارة الرئيس السيسي الحالية تأتي في إطار تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر وقطر. وتستهدف الزيارة تكثيف الاستثمارات المتبادلة في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، البنية التحتية، السياحة، والصناعات التحويلية والزراعة، مؤكدة أن مصر تشهد نهضة اقتصادية هامة، مما يجعلها واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي فهي تمثل وجهة رئيسة للاستثمارات القطرية في مشروعات البنية التحتية والمناطق الصناعية.
وأضافت الحناوي أن التبادل التجاري بين البلدين شهد زيادة ملحوظة، حيث بلغ حجم التجارة بين مصر وقطر في نهاية عام 2024 حوالي 205 مليون دولار. وتعتبر قطر شريكًا استثماريًا محوريًا في مصر، حيث تساهم في العديد من المشاريع الكبرى التي تُسهم في خلق فرص العمل وتعزيز التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، قالت الحناوي إن مصر وقطر تعملان على التنسيق المستمر حول إنهاء الأزمة في قطاع غزة، ودعم الجهود الإنسانية، وأوضحت أن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر تتضمن التأكيد على أهمية التنسيق بين البلدين لحل الوضع المأساوي في غزة، وخاصة في ما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية، و وقف إطلاق النار في القطاع.
وأكدت الحناوي أن القضية الفلسطينية تشغل أولوية لدى الرئيس السيسي، وأنه دائمًا ما يولي اهتمامًا خاصًا بهذه القضية في أي من زياراته الدولية، موضحة أن الرئيس السيسي يواصل دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وتقديم الدعم الضروري للشعب الفلسطيني.