«ماعت» و8 منظمات أوروبية في مشروع التحول الأخضر بأرمينيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في المرحلة الأولى من مشروع التحول الأخضر: تعزيز ممارسات الاستدامة ونمط الحياة للشباب، في العاصمة الأرمينيةوذلك بمشاركة 8 منظمات أوروبية ومنظمة عربية من دول مختلفة "اليونان، أرمينيا، رومانيا، سلوفينيا، أستونيا، جورجيا، المجر، مالطا، مصر".
ويهدف مشروع التحول الأخضر إلى صياغة مستقبل يتواجد فيه الشباب كقادة مندمجون بعمق في حركة الاستدامة، من خلال تعزيز فهمهم وتزويدهم بمهارات قابلة للتنفيذ، وتم تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع في أرمينيا حول "أسس الحياة المستدامة"، وذلك من خلال فهم القضايا البيئية وآثارها المباشرة ونقلهم من التحديات البيئية العالمية وأسبابها لتأثيراتها على المستوى المحلي للمجتمعات، بالإضافة إلي مناقشات حول أدوار ومسؤوليات الأفراد في مواجهة هذه التحديات.
وخلال فعاليات المرحلة الأولى من المشروع أدارت مؤسسة ماعت جلسة حول أهداف التنمية المستدامة 2030، والتحديات العالمية التي نواجهها، فضلا عن ترابط الأهداف للتأكد من ألا يتخلف أحد عن الركب، وبالتركيز على هدفين أساسيين هم الهدف 16السلام والعدل والمؤسسات القوية، حيث أن النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم تعرقل المسار العالمي نحو السلام وتحقيق الهدف 16 بل وتؤثر بشكل مباشر على حقوق الإنسان وتحقيق باقي الأهداف،والهدف 17 الشركات، حيث لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا من خلال الالتزام القوي بالشراكة والتعاون العالميين لضمان عدم تخلف أحد عن الركب نحو التنمية.
وفي هذا الإطار أكدت مارينا سامي، مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة ماعت، أن الاستدامة البيئية أحد أبرز التحديات التي تواجه العالم، ومشروع التحول الأخضر يأتي ليفسح المجال أمام خطوات طموحة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، وذلك من خلال تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والأدوات والرؤى اللازمة لتحويلهم إلى وكلاء وقادة استباقيين للتغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم المحلية. وأكدت "سامي" علي ضرورة المشاركة متعددة الأطراف بين أصحاب المصلحة في تعزيز الاستدامة البيئية كبعد أساسي للمسؤولية الاجتماعية.
فيما قالت كنزي أسامة، الباحثة في وحدة الآليات الدولية بمؤسسة ماعت، أن حماية البيئة جزء لا يتجزأ من عملية التنمية، وأن واقع الاستدامة يعد من المسؤوليات الاجتماعية الهامة، ويهدف المشروع لتحقيق التنمية المستدامة في الدول المشاركة والذي يعد "التحول الأخضر" أحد مرتكزاتها الأساسية، من خلال تعزيز ممارسات الشباب للاستهلاك الآمن للموارد الطبيعية وحمايتها لتلبية احتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماعت الشباب التنمية المستدامة التحول الأخضر من خلال
إقرأ أيضاً:
زكريا فؤاد: تطوير سيناء أحد أهم محاور استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030
قال الدكتور زكريا فؤاد، أستاذ الزراعة: إن تنمية شبه جزيرة سيناء، أحد أهم محاور استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030، مشيرا إلى أن الحكومة حرصت على زيادة الرقعة الزراعية في كافة مناطق الجمهورية.
وأوضح زكريا فؤاد، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»: «خلال الأعوام العشر الماضية، حدثت طفرة في عملية التنمية الزراعية المستدامة، سواء من خلال التوسع الأفقي عبر استصلاح أراض جديدة في شمال ووسط سيناء، وأيضا التنمية الرأسية كزيادة الوحدة الإنتاجية للمحاصيل».
وأضاف أستاذ الزراعة: «المنظور العام تحقيق التنمية الزراعية، ليس فقط في الوقت الحالي، ولكن في إطار مستقبلي لحدوث تنمية زراعية مستدامة، ولذلك جهود الدولة بكافة مؤسساتها تركزت في توفير مياه الري اللازمة لزراعة الأراضي الجديدة وزيادة الإنتاج».
اقرأ أيضاًمتحدث الزراعة: مصر الأولى عالميا في تصدير البرتقال
«الزراعة» تسير قافلة منافذ متنقلة لبيع منتجاتها بأسعار مخفضة في المنيا
«الزراعة» تطلق فعاليات مؤتمر معهد بحوث الإنتاج الحيواني الدولي السادس