مديرية الشرطة بغزة: استهداف عناصرنا جريمة مخالفة للقانون
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
غزة - صفا
قالت المديرية العام للشرطة في قطاع غزة، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وإصراراه على استهداف منتسبي المديرية العامة للشرطة على وجه الخصوص يمثل جريمة ومخالفة صريحة للقانون الدولي.
وقالت المديرية في بيان وصل وكالة "صفا"، السبت، إن طائرات الاحتلال استهدفت صباح اليوم دورية راجلة من ضباط وعناصر مركز شرطة حي تل السلطان غرب مدينة رفح من بينهم مدير المركز العقيد فارس عبد العال، أثناء القيام بواجبهم الشرطي في خدمة المواطنين وتأمين منازلهم والحفاظ على الممتلكات العامة، ما أدى لاستشهاد مدير المركز وثلاثة آخرين من الضباط والعناصر، بالإضافة إلى إصابة ثمانية آخرين بجروح مختلفة.
وأضافت أن هذا الاستهداف يؤكد أن الاحتلال يسعى لنشر الفوضى في قطاع غزة وغياب أية مظاهر للنظام، حيث استشهد المئات من ضباط وعناصر الشرطة منذ بداية العدوان وهم يقومون بواجبهم الإنساني في مساعدة المواطنين.
وناشدت المجتمع الدولي مجددًا للضغط على الاحتلال بوقف استهداف المديرية العامة للشرطة ومنتسبيها، باعتبارها جهازًا مدنيًا يقدم الخدمة للمواطنين تحت كل الظروف بهدف مساعدتهم وتنظيم شؤون حياتهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: اقتحام مستشفى كمال عدوان جريمة حرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إن اقتحام قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة والمجازر الوحشية التي يرتكبها في محيطه جرائم حرب صهيونية، بحسب وصفها.
وحمّلت الحركة الاحتلال المجرم ومن خلفه الإدارة الأمريكية المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية في المستشفى.
وطالبت المجتمع الدولي وكل الأطراف والدول الفاعلة بالتحرك وكسر ما وصفته "بحلقة الصمت والعجز" أمام الإبادة الجماعية في القطاع، وباتخاذ إجراءات لوقف العدوان ومحاسبة إسرائيل وقادتها.
وأحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ والذي يعد أكبر مستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، مضيفة أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين، قبل أن يقوم بإحراقه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.