محامو ترامب يطالبون بتعليق قضية الوثائق السرية بعد قرار الحصانة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
طلب محامو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعليق القضية المرفوعة بحقه بتهمة سوء التعامل مع وثائق سرية، وذلك بعد قرار من المحكمة العليا قضى أنه يتمتع بحصانة واسعة من الملاحقة القضائية.
وفي الدعوى القضائية، طلب محامو ترامب من القاضية إيلين كانون، وقفا جزئيا للإجراءات للسماح لهم بدراسة ما سموه "الآثار المترتبة" على قرار المحكمة العليا على قضية فلوريدا بشأن سوء تعامل ترامب مع وثائق سرية، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
ويواجه ترامب في فلوريدا لائحة اتهام تتهمه بتعريض الأمن القومي للخطر على خلفية احتفاظه بوثائق بالغة السرية بعد مغادرة البيت الأبيض.
كما يواجه ترامب في قضية فلوريدا 31 تهمة تتعلق بالاحتفاظ المتعمد بمعلومات خاصة بالدفاع الوطني، ويعاقب كل منها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، فضلا عن اتهامات بالتآمر لعرقلة العدالة والإدلاء بأقوال كاذبة.
ويُتهم ترامب بالاحتفاظ بوثائق سرية، تضمنت ملفات من البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، بشكل غير آمن في مقره الخاص في مارالاغو، وعرقلة جهود استعادتها.
والاثنين الماضي، قضت أعلى المحاكم الأمريكية بأن الرئيس السابق يتمتع بحصانة مطلقة من الملاحقة الجنائية عما سمته "أعمالا رسمية" قام بها وهو في السلطة.
في حين انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن قرار المحكمة العليا بشأن منح سلفه حصانة على أفعاله في نطاق صلاحياته الرئاسية.
وقال بايدن إن القرار يؤسس لما سماها سابقة خطيرة، لأن صلاحيات الرئيس لن تكون مقيدة بالقانون بعد الآن، مشيرا إلى أنه كان يفترض ألا تصدر المحكمة قرارا من هذا القبيل قبل أشهر قليلة من انتخابات الرئاسة.
وفي أيار/ مايو الماضي، أرجأت القاضية الناظرة في احتفاظ دونالد ترامب بوثائق سرية، إلى أجل غير مسمّى محاكمة الرئيس الأميركي السابق في هذه القضية.
وكان مقررا أن تبدأ المحاكمة في 20 أيار/ مايو في فلوريدا لكن القاضية آيلين كانون قالت إن هذا الأمر غير ممكن نظرا إلى عدد الالتماسات التمهيدية المقدمة للمحكمة.
وبهذا القرار أصبح من غير المرجح أن يتم النظر في هذه القضية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أقل من ستة أشهر والتي سيخوضها ترامب مرشحا عن الحزب الجمهوري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب محاكمة ترامب الوثائق السرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.