تعليم بورسعيد: لم نرصد أى شكاوى من امتحان مادتي الكيمياء والجغرافيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، أن طلاب الثانوية العامة ببورسعيد، أدوا امتحان مادتي الكيمياء والجغرافيا دون مشكلات، ولم ترصد غرفة العمليات أية شكاوى.
وأضاف أن طلاب الشهادة الثانوية العامة أدوا الإمتحان من خلال 15 لجنة رئيسية تشمل طلاب المدارس الرسمية عربى والرسمية لغات ومدارس التعليم الخاص وذلك بنسبة حضور 99,7% لطلاب الشعبة العلمية و 99,6% للشعبة الأدبية.
ولفت الدكتور محمد عبد التواب أن امتحانات الشهادة الثانوية العامة تسير سيرا طبيعيا دون رصد أى معوقات من شأنها تكدير صفوها، مشيرًا إلى أن جميع الطلاب استلموا أسئلة الامتحان في تمام الساعة 9 صباح اليوم.
ومن جانبه أكد طاهر الغرباوي وكيل المديرية ورئيس غرفة العمليات، أن طلاب الشهادة الثانوية العامة أدوا اليوم الامتحان في مادة الكيمياء مشيرا إلى رصد 13 حالة غياب بين صفوف الطلاب من إجمالي 4074 طالب وطالبة بالشعبة العلمية.
وأشار رئيس غرفة العمليات إلى أن طلاب الشعبة الأدبية أدوا اليوم الامتحان فى مادة الجغرافيا مع رصد 6 حالات غياب من اجمالي 1672 طالب وطالبة ممن لهم حق دخول الامتحان.
وأضاف الغرباوي أن غرفة العمليات بديوان المديرية رصدت حالة اغماء واحدة بين صفوف الملاحظين وتم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة حيال ذلك ونقله الى المستشفى بواسطة الاسعاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورسعيد الكيمياء الجغرافيا الثانوية العامة تعليم بورسعيد الثانویة العامة غرفة العملیات أن طلاب
إقرأ أيضاً:
هيئة تعليم الكبار: قريبا مصر بلا أمية.. والمنيا وسوهاج النسبة الأكبر |خاص
أكد الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن الحق في تعليم وتعلم أهالينا الكبار أصبح مدخلاً أساسياً للتنمية والتمكين الاقتصادي وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، جمهورية خالية من الفقر والجهل والمرض.
وأضاف رئيس هيئة تعليم الكبار خلال تصريحاته لصدى البلد، أن الهيئة عملت على تطوير رسالتها ورؤيتها وأهدافها، والتي انطلقت من عدد من المنطلقات أهمها الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى الأمية الوظيفية، والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية، وكذلك مواصلة التعلم والتعليم المستمر، وإحداث حراك تنموي من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية.
ونوه بأن الهيئة لم تغفل أي جهد لرعاية ودعم أبنائنا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، كما أنها لم تتوانَ عن دعم حقوق الكبار طبقًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح عبد الواحد، أن رؤية الهيئة الجديدة هى التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمى وجودة الحياة، والابتكار.
أضاف أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافى والمهارى وريادة الأعمال، والتعايش الرقمى إلى جانب الأبجدية.
وأشار إلى أن المنيا وسوهاج من أكثر المحافظات التي ترتفع بها نسبة الأمية بصورة كبيرة، ولهذا تحرص المبادرة على الانتشار والوصول إلى أبعد الأماكن فيها، لتعليم غير القادرين والقضاء على الأمية قريبًا.
أهداف الرؤية الجديدة لهيئة تعليم الكبار
وأوضحت الهيئة العامة لتعليم الكبار، الأهداف الخاصة الرؤية الجديدة للهيئة العام لتعليم الكبار وهي كالتالي:
- تحسين الصورة الذهنية للهيئة العامة لتعليم الكبار لدى المجتمع المصري.
- تحديث وتطوير قواعد البيانات الربط الفروع وإدارتها بديوان عام الهيئة، مع التشبيك مع الجهات الشريكة وبخاصة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة - وزارة التخطيط الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء وزارة الاتصالات).
- استهداف جميع محافظات الجمهورية لإعلانها خالية من الأمية والعمل بالتوازي مع إعطاء الأولويات للمحافظات الحدودية الأقل نسب أمية.
- تطبيق التحول الرقمي والتحول نحو الأخضر، من حيث الاستدامة البيئية والنظام السيبراني في تطبيق قواعد الأمن والسلامة داخل الديوان والفروع والإدارات.
- رفع الكفاءة المهنية للعاملين «إداريين - معلمين - مدربين - قيادات بالديوان والفروع والإدارات».
- تحديث الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة لتعليم الكبار وتطويرها؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية وتوجهات الدولة المصرية.
- الاهتمام بالتعليم البديل وتعليم الطوارئ، والتعليم المستمر، وتضمينها بالخطة الاستراتيجية والتنفيذية للهيئة.
- تعبئة الرأي العام للتأكيد على أن محو الأمية قضية أمن قومي، وتأثيرها على الأمن القومي والاستقرار المجتمعي لتحقيق الاستقرار والاستثمار.
- الاستفادة المثلى بالموارد المادية والبشرية المؤسسات الدولة لتصبح مراكز تعليم وتعلم للكبار من خلال تبادل الموارد مثل (مراكز الصحة- الجمعيات النوادي وبما لا يكلف الدولة ميزانيات جديدة) .
- تعظيم دور الشركاء لتنفيذ رؤية الهيئة العامة لتعليم الكبار للتحول من الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الجودة الحياة والتمكين والابتكار.
- تضمين مفاهيم التعايش الرقمي، احترام الآخر المواطنة في مناهج وطرق تدريس والحقائب التدريبية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
- تمكين الفئات المستهدفة من مهارات التفكير اللازمة لمقاومة الشائعات الإلكترونية ولدعم المواطنة والولاء والانتماء.