رسالة جوابية من ماكرون إلى جنبلاط.. هذا ما تضمنته
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تلقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط رسالة جوابية من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رداً على برقية التعزية بوفاة السياسي الفرنسي والرئيس الأسبق للمفوضية الأوروبية جاك ديلور، وجاء في رسالة ماكرون:
"لقد تلقيت رسالتك المخصصة للتعزية بوفاة جاك ديلور في 27 كانون الأول الماضي، وأود أن أشكرك بحرارة على مشاعرك.
كما أشرت في رسالتك، ستبقى حياة جاك ديلور جزءاً لا ينفصل من البنيان الأوروبي، فقد كان بلا كلل مهندسًا لهذا البناء. وخلال السنوات العشرة التي ترأس خلالها المفوضية الأوروبية، بين عامي 1985 و1995، ساهم بشكل ملحوظ في تنفيذ اتفاقيات شنغن وماستريخت، كما في إطلاق برنامج إيراسموس.
وعمل جاك ديلور بلا هوادة من أجل وحدة أوروبا، وحرية حركة رؤوس الأموال والسلع والأشخاص، وإصلاح السياسة الزراعية المشتركة، ومكافحة التردّد في إنشاء اليورو، مدفوعًا برؤية إنسانية للحرية والتبادل تتجاوز الخصوصيات الوطنية.
إنّ إرثه، الذي أصبح أكثر حيوية من أي وقت مضى، يحفّزنا لكي نستمر على خطاه، في تعزيز الأخوة والسيادة الأوروبية، والتوجه بحزم نحو المستقبل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا.. متى سيصلي «أردوغان» في «المسجد الأموي» بدمشق؟
قال مصدر في مكتب الرئاسة التركية إنه لا معلومات عن أي زيارة مرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى سوريا
وتأتي تصريحات المصدر التركي عقب تصريحات صدرت مؤخرا عن مصادر في دمشق لصحيفة “Türkiye” بأن أردوغان قد يزور سوريا خلال الأيام الـ15 المقبلة.
وسيتم إنشاء “درع جوي وبري” طوارئ للرئيس على طول خط حماة-حمص-إدلب، كما سيتم تفعيل الرادارات التركية ومراقبة كافة التحركات الجوية.
وكان أردوغان قد أفصح في تصريحات سابقة له منذ سنوات عن أمنياته وتطلعاته، والتي باتت ربما قريبة التحقق وفق ترجيحات البعض، بزيارة دمشق وأداء الصلاة في الجامع الأموي وزيارة قبر صلاح الدين الأيوبي وزيارة تربة الصحابي بلال الحبشي والإمام ابن عربي، والكلية السليمانية ومحطة الحجاز.
جنبلاط يرأس وفدا إلى دمشق في نهاية الأسبوع
وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق الأحد في زيارة هي الأولى لشخصية لبنانية منذ سقوط النظام السوري، مشيرا إلى أن استقرار سوريا ضروري لبلاده.
وخلال لقائه عبر الإنترنت، ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية قال جنبلاط، إن “الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة”.
وتابع: “سأزور سوريا الأحد مع أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى”.
والسبت، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بقائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع، مهنئا إياه “والشعب والسوري بالانتصار على نظام القمع”، وفق الوكالة.
وكان جنبلاط أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، وسيكون أيضا الأول الذي يتجه إلى دمشق منذ 8 ديسمبر الجاري.