كوبا أمريكا.. أوروجواي تختتم استعداداتها لمواجهة راقصي السامبا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اختتم منتخب أوروجواي لكرة القدم، استعداداته لمواجهة البرازيل المقررة فجر يوم غدٍ الأحد، على ملعب أليجيانت ستاديوم في ربع نهائي كوبا أمريكا 2024 المقامة بالولايات المتحدة.
وبقيادة المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، بدأ "السيليستي" المران عند غروب شمس مدينة لاس فيجاس، التي ستحتضن المباراة في محاولة لتجنب الحرارة الشديدة أثناء النهار في صحراء نيفادا، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية.
وفي بداية المران، تدربت المجموعة التي من المنتظر أن تبدأ المباراة أمام البرازيل على مقعد البدلاء، لذلك قام لاعبون مثل رودريجو بينتانكور وجيورجيان دي أراسكايتا وإيميليانو مارتينيز بإجراء تمارين محددة بالكرة، بينما قام لاعبون آخرون في الفريق بتدريبات بدنية.
ومن المتوقع أن تلعب أوروجواي بنفس التشكيلة التي واجهت بها بوليفيا والولايات المتحدة، مع وجود ماكسيميليانو أراوخو وداروين نونيز وفاكوندو بيليستري في الثلاثي الهجومي.
وتخوض أوروجواي دور ربع النهائي متصدرة مجموعتها الثالثة بالعلامة الكاملة، فيما حلت البرازيل وصيفة في المجموعة الرابعة خلف كولومبيا، ولن تتمكن من الاعتماد على فينيسيوس جونيور أمام "السيليستي"، لكونه موقوف بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
الثورة نت/..
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله “الحوثيون” في اليمن، ليس فقط للاحتلال بل أيضا للولايات المتحدة.
وفي حين سارعت القوات اليمنية المسلحة إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة العبرية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في “الشرق الأوسط”.
وتعتقد الصحيفة العبرية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مخيفة، وأنه “مذهول” من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
ووفقا للصحيفة نفسها، فإن هجمات اليمن على “إسرائيل” بالصواريخ والطائرات المسيرة وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك بأنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي – اليمني.
وأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال ” أنصار الله” من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي شن هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف يمنية، “سعيا منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة”.
ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفا دوليا يهدف إلى ردع عمليات اليمن في البحر الأحمر، بينما أعرب الاحتلال عن استيائه مما يعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد المقاومة اليمنية.
وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في عدد واسع من مناطق وسط فلسطين المحتلة و”تل أبيب الكبرى” والنقب و”أسدود”، ومن “هرتسيليا” شمالاً وحتى مشارف “عسقلان” جنوبًا، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وزعم العدو -اليوم الثلاثاء- أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة إثر إطلاق الصاروخ.
وقال إسعاف الاحتلال إن أكثر من 20 مستوطنًا بينهم حالة بجروح خطيرة أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.