كوبا أمريكا.. أوروجواي تختتم استعداداتها لمواجهة راقصي السامبا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اختتم منتخب أوروجواي لكرة القدم، استعداداته لمواجهة البرازيل المقررة فجر يوم غدٍ الأحد، على ملعب أليجيانت ستاديوم في ربع نهائي كوبا أمريكا 2024 المقامة بالولايات المتحدة.
وبقيادة المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، بدأ "السيليستي" المران عند غروب شمس مدينة لاس فيجاس، التي ستحتضن المباراة في محاولة لتجنب الحرارة الشديدة أثناء النهار في صحراء نيفادا، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية.
وفي بداية المران، تدربت المجموعة التي من المنتظر أن تبدأ المباراة أمام البرازيل على مقعد البدلاء، لذلك قام لاعبون مثل رودريجو بينتانكور وجيورجيان دي أراسكايتا وإيميليانو مارتينيز بإجراء تمارين محددة بالكرة، بينما قام لاعبون آخرون في الفريق بتدريبات بدنية.
ومن المتوقع أن تلعب أوروجواي بنفس التشكيلة التي واجهت بها بوليفيا والولايات المتحدة، مع وجود ماكسيميليانو أراوخو وداروين نونيز وفاكوندو بيليستري في الثلاثي الهجومي.
وتخوض أوروجواي دور ربع النهائي متصدرة مجموعتها الثالثة بالعلامة الكاملة، فيما حلت البرازيل وصيفة في المجموعة الرابعة خلف كولومبيا، ولن تتمكن من الاعتماد على فينيسيوس جونيور أمام "السيليستي"، لكونه موقوف بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
قال توم هومان مرشح دونالد ترامب لتولي رئاسة الوكالة المسؤولة عن مراقبة الحدود والهجرة (آي سي إي) إن الإدارة الأميركية الجديدة ستستخدم الأراضي التي تعهدت ولاية تكساس بمنحها لصالح خطة الهجرة وبرنامج الترحيل.
وقال هومان الملقب بـ"قيصر الحدود" في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن الإدارة الأميركية المقبلة ستستخدم "بالتأكيد" الأرض التي قدمتها تكساس لدعم خطة ترامب المتعلقة بطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف هومان: "يجب احتجازهم (المهاجرين غير الشرعيين) لفترة قصيرة بينما نحصل على وثائق السفر من بلدهم الأصلي ومن ثم ترحيلهم".
وجاءت تصريحات هومان بعد يوم واحد من عرض مسؤولين في ولاية تكساس على ترامب حوالى 570 هكتارا من أراضي الولاية الواقعة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من أجل "مساعدة إدارته على تنفيذ خططها المتعلقة بالطرد".
والأرض المعنية هي مزرعة تم الاستيلاء عليها في أكتوبر في مقاطعة ستار، على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
وقالت مفوضة تنظيم المدن في ولاية تكساس داون باكنغهام أن فريقها "على استعداد تام" لإبرام اتفاق مع وكالة فدرالية أميركية "يتيح بناء مركز لدراسة واحتجاز وتنسيق أكبر عملية ترحيل مجرمين عنيفين في تاريخ البلاد".
ورغم دعم المسؤولين في تكساس لخطة ترامب للهجرة، تسعى بعض المناطق الأخرى في البلاد إلى حماية المهاجرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب في يناير المقبل.
ومؤخرا وافق مجلس مدينة لوس أنجلوس بالإجماع على تشريع يسمح باقامة ملاذات آمنة لحماية المهاجرين في المدينة ومنع احتجازهم.
لكن هومان قلل من أهمية هذا التشريع قائلا إن سلطات إنفاذ القانون ستعتقل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات التي توفر الملاذات الآمنة ومن ثم تنقلهم جوا خارج الولاية وتحتجزهم بعيدا عن عائلاتهم ومحاميهم، "لن تتمكنوا من منعنا من القيام بما سنقوم به".
وكان ترامب أكد، الاثنين، أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين، بعد توليه منصبه في يناير.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مرارا المهاجرين غير الشرعيين واستخدم خطابا تحريضيا حيال الأجانب الذين قال إنهم "يسممون دماء" الولايات المتحدة.
ووعد ترامب بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن.
وتقدر السلطات بنحو 11 مليونا الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على حوالي 20 مليون أسرة.