تسيير موكب من صالح الجعفري للحسين.. الطرق الصوفية تحتفل برأس السنة الهجرية غدا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل غدًا المشيخة العامة للطرق الصوفية برئاسة شيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبى بذكرى الهجرة النبوية الشريفة بحضور الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والسيد الشريف نقيب السادة الأشراف ومندوب عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وأعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومشايخ الطرق والمريدين.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أحمد قنديل فى بيان له منذ قليل، أن شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى أوضح أنه سيتم تسيير موكب من سيدى صالح الجعفري عقب صلاة العصر وصولا إلى مسجد الامام الحسين حيث سيتم بدء. مراسم الاحتفال داخل المسجد بتلاوة القرآن الكريم وبعض الكلمات من السادة العلماء والقاء الدروس المستفادة من ذكرى هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والتى نحن فى أمس الحاجة إلى الاستفادة منها الانتقال من حال الى حال .
وأوضح شيخ مشايخ الطرق الصوفية أنه فى ذكرى الهجرى النبوية الشريفة نتمنى أن ننتقل من حال عدم العمل إلى الجد والاجتهاد والإنتاج ومن اليأس إلى القوة ودعم القيم المحمدية ومن الحقد إلى الحب ومن الكسل إلى البناء ونحن رصدنا قائد الأمة الإسلامية الرسول صلى الله عليه وسلم والذى أسس ذاك على المحبة.
وأشار الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن هناك تعاون على أعلى مستوى وتنسيق كامل مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر المؤسسة الام التى نتبعها جميعا وكذلك تنسيق كامل مع وزير الأوقاف ومفتى الجمهورية ونقيب الاشراف موضحا أن مؤسسات الدولة الدينية تقف صفا واحدا لدعم الدولة المصرية فى ظل هذه الظروف التى تحتاج منا إلى التكاتف فى جميع المجالات .
وأختتم “القصبى”، دعوته إلى ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية لدعم التحديات التى تواجه الدولة المصرية بالإضافة إلى ضرورة تبنى قضية الوعى والبناء وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدينية بأكملها وغيرها من مؤسسات الدولة المصرية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة النبوية الشريفة الدكتور عبد الهادى القصبى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية المشيخة العامة للطرق الصوفية مسجد الامام الحسين للطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الموسيقا الصوفية يختتم لياليه غداً
"عمان": يختتم بيت الزبير غداًمهرجان الموسيقا الصوفية بحفل تحييه الفنانة الفنانة سارة ياسين غداً حفلا تتقاطع فيه الموسيقا الصوفية مع موسيقا السول. وسارة ياسين مغنية وكاتبة أغاني مقيمة في مانشستر من أصول كشميرية. واحدة من الفنانات القلائل اللواتي قدمن جمال وروعة لإنشاد الإسلامي المعاصر لجمهور أوسع، تعلمت سارة أسلوب الغناء التقليدي “الأكابيلا” بدون مرافقة موسيقية من والدها الراحل المنشد الصوفي محمد ياسين. كفنانة منفردة، تقدم سارة عروضها تحت اسم “سارة الصوفية”، وتغني بالأردية، لغة الشعر والحب، بالإضافة إلى البنجابية والإنجليزية، حيث يترافق صوتها مع عزفها على الجيتار، أو آلة الإكتارا ذات الوتر الواحد، أو Rafik الدربكة العربية.
و يعد مهرجان الموسيقا الصوفية الذي يقام في منتج شانجريلا بر الجصة أحد أهم المهرجانات التي تنظمها مؤسسة بيت الزبير ضمن برنامجها الثقافي الدوري، ويعنى بالبحث عن القيم الجمالية والحمولة الإيقاعية المضمرة في نصوص المتصوفة، والاقتراب من تجارب السماع الصوفي المختلفة في هذا المجال الروحي.
وكانت المطربة التونسية عبير النصراوي قد أحيت أولى ليالي مهرجان بيت الزبير للموسيقا الصوفية بصحبة الفرقة المكونة من الدكتور محمد عبدالقادر الحاج قاسم عازف إيقاع وخليل شقير عازف قانون والدكتور محمد الأسود مايسترو وعازف كمان وإسماعيل البريكي عازف رق عماني ورمزي مبروك عازف بيانو، وقدموا "فصل الجلال"، وهو حفل يدعو للاحتفال بالتصوف كفلسفة للحب قدمت من خلاله النصراوي ثراء موروث الإنشاد الديني الذي يجمع بين الأصالة والانفتاح على مختلف ثقافات العالم.
والفنانة عبير النصراوي مطربة تونسية ومؤلفة لبعض من أغانيها. عرفت بإتقانها للموسيقى الصوفية وقدرتها على دمج مرجعياتها التقليدية الأصيلة مع مختلف التأثيرات العالمية. تلامس بصوتها وأدائها قضايا روحانية عاطفية تحاكي فلسفة المحبة التي يتم يزّ بها التصوف و تنهل من ثراء التراث الثقافي العربي في مختلف مشاريعها الفنية.
واستضاف المهرجان اليوم المغنية الأوزبكية مناجاة يولتشيفا المعروفة بقدرتها على ترجمة المشاعر من خلال الموسيقا الصوفية والموسيقا المعاصرة بفضل نطاقها الصوتي الاستثنائي، وأصبحت شخصية بارزة في الموسيقا الأوزبكية والصوفية. وغالبا ما تمزج عروض مناجاة بين الألحان الكلاسيكية الأوزبكية والمواضيع الصوفية.
ويرافق المغنية الأوزبكية في أمسية غداً أعضاء فرقة مناجاة يولتشيفا داداييف أخماتجون: موسيقي (عازف عود وكمان) وسافاروف خودجموراد: موسيقي (عازف طبلة) وسامادوف روزيمورات: موسيقي (عازف رباب) وعثمانوف سيروج الدين: موسيقي (عازف تشانغ) ليقدموا حفلا موسيقيا للموسيقا الصوفية التقليدية الأوزبكية مُناجاة يولتشيفا، بأداء يمزج
بين الروحانية والفن.