غانتس وآيزنكوت يعترفان بصعوبة اتفاق التبادل ويدعوان نتنياهو لقبوله
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
دعا زعيم حزب معسكر الدولة في إسرائيل بيني غانتس اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التصديق على صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما قال عضو مجلس الحرب المستقيل غادي آيزنكوت إن الطريق لإعادة المحتجزين "صعبة".
ووصف غانتس -الوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرائيلي- القرار الذي سيتخذه نتنياهو للموافقة على الصفقة بـ"الصعب والمؤلم"، متعهدا بدعم هذا "القرار الشجاع" حال اتخاذه، وفق تعبيره.
أما آيزنكوت، فأكد أن المقترح المطروح صعب، لكن لا مفر منه، وذلك بعد عودة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع من الدوحة مساء أمس بعد اجتماع مبدئي مع الوسطاء بأعقاب تسليم حماس الأربعاء ردا -لم ينشر- على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن.
حث أميركيمن جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الوزير لويد أوستن بحث في اتصال مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت ما سماه التحديات الأمنية الإقليمية والتهديدات المستمرة للمنطقة من طرف الجماعات التي تدعمها إيران.
وأفادت الوزارة بأن أوستن حث على وقف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية المستمرة لحل الصراع في غزة، وعبر عن دعمه القوي للجهود الجارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت أن أوستن يرى أن مثل ذلك الاتفاق يمثل فرصة واعدة لإعادة جميع المحتجزين بأمان إلى ديارهم، وأن أوستن جدد تأكيده لغالانت بالتزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع.
بعد المرحلة الأولىبدورها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حماس قوله إن الحركة قبلت مقترحا أميركيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح المحتجزين، بما في ذلك الجنود والرجال، خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يرمي إلى إنهاء الحرب على غزة.
وأضاف أن الحركة تخلت عن مطلب التزام إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر 6 أسابيع.
وكان موقع والا الإسرائيلي أفاد نقلا عن مسؤولين بأن الخلاف الحالي يتعلق بمدة المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية، التي يجب أن تؤدي لهدوء مستدام.
كما نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد الرد الأخير من حركة حماس.
يذكر أنه بوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لإسرائيل، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ترامب نجح في وقف الحرب.. نتنياهو استبدل القطاع بالضفة
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبب كبير وكان له دور في إنجاز اتفاق التهدئة بغزة واتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، مشددًا على أن بنود الاتفاق الحالي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن لم تتغير ولا تختلف كثيرًا عن بنود اتفاق مايو 2024 إبان فترة الرئيس الأمريكي الراحل جو بايدن.
وأوضح "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب لعب دور كبير في الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والحكومة الإسرائيلية وافقت على مضدد ونتنياهو لم يكن يريد الوصول لاتفاق، ولكنه وافق في إطار صفقة مع اليمين الإسرائيلي وصفقة مع إدارة ترامب الجديدة.
وأشار إلى أن صفقة نتنياهو مع اليمين المتطرف في إسرائيل هو استمرار العمليات العسكرية ولكنه تم نقلها للضفة الغربية واستبدال مشهد غزة بمشهد الضفة، مؤكدًا أن جزء من الصفقة بين ترامب ونتنياهو هو إلغاء كل القيود الذي وضعها بايدن على تصدير الأسلحة لإسرائيل.
تفاهم أمريكي إسرائيلي
ونوه بأن هناك تفاهم أمريكي إسرائيلي تم بشأن اليوم التالي للحرب قبل إنجاز اتفاق غزة، مؤكدًا أن إلغاء القيود على الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل ساهم في إنجاز اتفاق غزة.