بري مهنئا بإنجاز الإنتخابات الرئاسية الإيرانية: لمزيد من التقدم والإقتدار
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أبرق رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري لقائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي الخامنئي ولرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية المنتخب مسعود بزشكيان، مهنئاً بإنجاز الإنتخابات الرئاسية، حيث نوّه بري بالديمقراطية التي ظهرت بأبهى صورها وتجلياتها.
وقال بري في البرقية:" إنني وبمناسبة إنجاز الشعب الإيراني لإستحقاق الإنتخابات الرئاسية وعلى النحو الديمقراطي الراقي الذي تمت فيه، أتقدم من سماحتكم بأحر التهاني وأصدق الأمنيات، سائلاً الله سبحانه وتعالى لسماحتكم دوام الصحة والتوفيق والثبات في قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثورتها المباركة نحو المزيد من المنعة والتقدم والإقتدار.
كما أبرق الرئيس بري مهنئا للرئيس المنتخب الدكتور مسعود بزشكيان، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه الرئاسية. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين
لا يزال مسعود هانشر، الأب الذي وثّقت صورته واحدة من أكثر اللحظات ألماً في زلزال تركيا، والذي وقع في 6 فبراير (شباط) 2023، يعيش وجع الفقد، كما لو كان بالأمس.
وكانت صورته قد انتشرت في أعقاب الزلزال وهو يمسك بيد ابنته العالقة تحت الأنقاض في مدينة "قهرمان مرعش"، لتصبح رمزاً لمأساة الزلزال المدمر.
وفي الذكرى الثانية للكارثة، زار مسعود قبر ابنته إرمك ليلى هانشر، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، عندما فقدت حياتها تحت أنقاض مجمع إبرار السكني.
وأكد الأب في تصريحات إعلامية أن الألم لم يخفت، بل يزداد مع مرور الأيام، قائلًا: "ألم 6 فبراير لا ينتهي أبداً، بل يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لا تزال ابنتي أمام عينيّ، وكأنها ستعود في أي لحظة".
وتحدث مسعود عن مرارة الفقد بكلمات مؤثرة، مؤكداً أن الجرح لا يلتئم مهما فعل: "اليوم أكملنا سنتين على الكارثة، لكن النار لم تنطفئ، بل تشتعل أكثر فأكثر.. لا يمر يوم دون أن نأتي إلى قبرها، الألم لا يزول للأسف".
وأضاف الأب المكلوم أن فقدان ابنته لا يزال من الصعب تقبّله، قائلًا: "كنت قريباً جداً من ابنتي، والآن أزرع الورود على قبرها وأسقيها بدلًا من أن أراها تكبر أمامي. لم أتخيل أبداً أن ينتهي بها الأمر هنا.. 6 فبراير سيبقى دائماً حاضراً في ذهني".
ووقع الزلزال، الذي كان مركزه قهرمان مرعش، في تمام الساعة 04:17 فجر السادس من فبراير (شباط) 2023، بقوة 7.7 درجة، وأسفر عن دمار واسع طال 11 مدينة تركية، مخلّفاً عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، فضلاً عن ملايين المشردين.