«السياحة الثقافية» تدعو الحكومة لتطوير الهوية البصرية لمطار الأقصر
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قالت لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن مدينة الأقصر هي أيقونة مميزة للسياحة المصرية، ويعد مطارها هو اللوحة التي تستقبل السائحين، مما يشير إلى أهمية الهوية البصرية للمطار، خاصة مع جذب المدينة لسياحة المؤتمرات وسياحة الفنانين التشكيليين والذين يستلهمون من المدينة أعمالهم الفنية.
وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن مطار الأقصر يستقبل ما يقرب من 3.
وذكر، أن المدينة حاليا تجذب شريحة من السائحين الذين يعشقون الحضارة المصرية القديمة، وهم ينتمون إلى الفنانين التشكيليين، وهؤلاء يستلهمون أعمالهم الفنية من الآثار والمعابد الفرعونية، وتعد لوحاتهم سفيرة للسياحة المصرية، ومن هذا المنطلق تدعو اللجنة الحكومة والجهات المعنية إلى وضع مخطط شامل لتطوير مطار الأقصر وهويته البصرية، لتكون بمثابة تعبير حقيقي عن ميراث الحضارة المصرية القديمة، وأن يكون المطار بمثابة متحف في استقبال الزوار.
الاهتمام بالهوية البصرية لمطار الأقصروأوضح «عثمان»، أن الاهتمام بالهوية البصرية لمطار الأقصر، ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي المعارض الدولية سيكون له أبلغ الأثر في زيادة حجم التدفقات التي تسعى إليها الدولة المصرية.
ودعا رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والطيار سامح الحفني وزير الطيران المدني إلى زيارة مدينة الأقصر ولقاء مستثمري السياحة الثقافية في أقرب وقت ممكن، للاطلاع علي حالة السياحة في المدينة والتي تعد الميزة الفريدة لمصر، مشيرا إلى أن توقعات الموسم المقبل جيدة ويمكن زيادته مع إجراء بعض التطورات في المدينة ومطارها.
أهمية الاستمرار في جذب سياحة المؤتمراتوأكد «عثمان» أهمية الاستمرار في جذب سياحة المؤتمرات، والتي تسهم في مزيد من الدخل الدولاري لقطاع السياحة، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمصريين، مشيرا إلى أن اللجنة تعمل حاليا علي وضع خطة لجذب الفنانين العالميين لزيارة الأقصر والترويج لها من خلال مشروع جسر الفنون، حيث يهدي كل فنان أحد أعماله الفنية إلى مدينة الأقصر التي استلهم منها عمله الفني، وتقوم اللجنة بنشر تلك الأعمال في كبرى وسائل الأعلام العالمية للترويج للسياحة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الثقافية مطار الأقصر السياحة السیاحة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدعو الشركات الفرنسية للاستثمار في اليمن
دعت الحكومة اليمنية، الشركات الفرنسية إلى الاستكشاف والاستفادة من الفرص الكبرى، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في اليمن، متعهدة بتوفير بيئة أعمال مشجعة تعزز الشفافية وتسهل الإجراءات للشركات الإستثمارية.
جاء ذلك في كلمة وزير الصناعة والتجارة الدكتور محمد الأشول، خلال مؤتمر مستقبل اليمن المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من مجلس الشيوخ الفرنسي.
وأكد الأشول، على عمق العلاقات اليمنية - الفرنسية على مختلف الأصعدة، والتي تعتبر نموذجاً يُحتذى به في التعاون الدولي، والتاريخ المشترك بين البلدين الصديقين.
وأستعرض الأشول، الفرص الاستثمارية الجديدة للتعاون خاصة في مجالات الصناعة والتجارة.
واكد أن اليمن بموارده الغنية وإرثه الحضاري يمتلك القدرة على أن يكون شريكاً هاماً في العديد من القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
وأوضح أن التعاون بين اليمن وفرنسا لا يقتصر فقط على الاقتصاد، بل يمتد ليشمل الثقافة والتكنولوجيا والتعليم، وهو ما يعزز من مفهوم الشراكة الحقيقية المستدامة بين البلدين.