منذ عام 2021 حتى الآن… الأمانة السورية للتنمية تؤسس 19 تعاونية إنتاجية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
عملت الأمانة السورية للتنمية بالشراكة مع الاتحاد العام للفلاحين منذ عام 2021 على تأسيس التعاونيات الإنتاجية، وكانت الانطلاقة من تعاونية الزراعات المحمية في “يحمور” بمحافظة طرطوس التي أثبتت قابلية تطبيق الفكر التعاوني ضمن المجتمعات المحلية والرغبة بتوحيد الجهود لتحسين واقعها المعيشي ودعم الإنتاج الوطني.
وأشارت الأمانة في تقرير نشرته عبر صفحتها على الفيس بوك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتعاونيات الإنتاجية الذي يصادف اليوم إلى ازدياد أعداد التعاونيات الإنتاجية التي أسستها الأمانة مع اتحاد الفلاحين ليصبح عددها 19 تعاونية بمختلف المحافظات، وشملت محاصيل وأصنافاً مختلفة تعكس غنى البيئات السورية بتربتها ومناخها ورغبة أفراد المجتمعات وتشاركهم في تطوير الأصناف المحلية وديمومة إنتاجها بمواصفات وجودة تجعلها قابلة للتصدير.
وأوضحت الأمانة أن تأسيس التعاونيات الإنتاجية أسهم في تحسين واقع المزارعين واقتصادهم ومعيشتهم في ظل الصعوبات الاقتصادية التي لا يزال يواجهها الفلاحون بسبب الحرب الإرهابية على بلدهم والحرائق والتغيرات المناخية التي بدأت نتائجها بالتمدد للمحاصيل الزراعية.
وأكدت الأمانة أن التعاونيات حققت للمزارعين الاكتفاء الذاتي وطورت محاصيلهم ووفرت فرص عمل منتجة تحد من البطالة، ودعمت اقتصاد المجتمعات التي تعتمد إنتاج صنف واحد بشكل مستدام.
يشار إلى أن دول العالم تحتفل في الـ 6 من تموز سنوياً باليوم العالمي للتعاونيات الإنتاجية التي أمنت فرص عمل لأكثر من 280 مليون شخص في العالم.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
1,5مليار طائر سنويا.. كيف استطاعت مصر زيادة إنتاجية الدواجن ؟
تمثل صناعة الدواجن في مصر دوراً محورياً في توفير البروتين الحيواني، وتحظى صناعة الدواجن باهتمام غير مسبوق وتطور مستمر من الدولة المصرية، فضلاً عن كونها توفر حوالى أكثر 3,5 مليون فرصة عمل حجم الإنتاج يتجاوز الـ 1,5مليار دجاجة و 14 مليار بيضة سنويا .
ونرصد أهم العوامل التى زادت من إنتاجية الدواجن خلال السنوات الأخيرة- تدبير العملات اللازمة لاستيراد جدود وأمهات الدواجن المنتجه لفراخ التسمين أو بيض المائدة .
- زيادة الاستثمار فى مزارع الدواجن وما ترتب عليه من زيادة أعداد فراخ التسمين وبيض المائدة المنتج.
- زيادة وارداتنا من الذرة والصويا وإضافات الأعلاف لتواكب الزيادة في أعداد الدواجن المرباة.
-زيادة أعداد مصانع الأعلاف الجديدة.
- زيادة أعداد تسجيلات مخاليط الأعلاف.
- زيادة إقبال المربيين على إدخال وإسكان دورات جديدة من القطعان سواء كانت المنتجة لفراخ التسمين أو المنتجة لبيض المائدة.
- تنفيذ خطط لتحسين الكفاءة وزيادة الإنتاج .
- إعفاء مزارع وأنشطة الدواجن من الضريبة على العقارات.
- إعفاء خامات الأعلاف وإضافاتها المستوردة من الضريبة على القيمة المضافة.
- تقديم كافة أوجه الدعم الفنى واللوجيستى والمالى لصغار المربيين لرفع كفاءة عنابرهم وتحويلها من نظام التربيه المفتوح إلى النظام المغلق.
- التوسع في المنشآت والطاقات الإنتاجية من خلال توفير تسهيلات ائتمانية ميسرة.
-توفير الإشراف البيطرى لمزارع الدواجن لتحسين الممارسات البيطرية.
- تقديم الدعم الفني للمربيين لمواجهة الأمراض وزيادة الإنتاجية.
- تقوم الهيئة العامة للخدمات البيطرية بعمل المسحات والفحوصات البيطرية المستمرة على القطعان لمتابعة الحالة الصحية ومواجهة أى مشكلات.
- الإهتمام بتوفير الأعلاف وتحسين جودتها حيث شهدت الأعلاف تطورًا ملحوظًا لتوفير أعلاف متوازنة طبقاً للمواصفات القياسية والتى تحسن من معدلات أداء القطعان وتقلل من تكاليف الإنتاج.
- توفير الأمصال واللقاحات البيطرية بما يفي بحاجة السوق.
- فتح أفاق للاستثمار الداجنى فى الظهير الصحراوى لمشروعات إنتاج داجني متكاملة.