في تقرير لـ الكونجرس.. الاحتياطي الفيدرالي يُلمح إلى قرب خفض الفائدة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أظهر تقرير للاحتياطي الفدرالي موجهة إلى الكونجرس الأمريكي أن التضخم يتباطأ وأن سوق العمل الأمريكي يعود إلى وضع مشابه إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وقال التقرير: «إن التضخم انحسر بشكل ملحوظ العام الماضي، وأحرز تقدماً إضافياً متواضعاً هذا العام». وذكر التقرير أن سوق العمل واصل عملية إعادة التوازن في النصف الأول من هذا العام، وسط تراجع الطلب على العمالة، كما انخفضت الوظائف الشاغرة على مستوى العديد من القطاعات.
وكان تقرير الوظائف الأمريكية أشار إلى أن معدل البطالة ارتفع لأعلى مستوى في نحو 3 سنوات خلال الشهر الماضي مسجلاً 4.1%، فيما أضاف الاقتصاد وظائف بأكثر من التوقعات عند مستويات 206 آلاف وظيفة. وصدر التقرير النصف سنوي من الفدرالي إلى الكونغرس قبل أيام من شهادة رئيس البنك جيروم باول المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين. كما من المقرر صدور تقرير التضخم الشهري في أميركا عن يونيو حزيران الماضي هذا الأسبوع.
وكان الفيدرالي الأمريكي قرر تثبيت معدل الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية، كما خفض توقعاته لخفض الفائدة إلى مرة واحدة من ثلاث مرات لهذا العام. ومع ذلك لا يزال بعض صناع السياسة النقدية يتوقعون أن يخفض البنك الفائدة مرتين بحلول نهاية هذا العام.
اقرأ أيضاًمسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون خفض أسعار الفائدة مرة واحدة خلال 2024
«روسنفت الروسية» تورّد نفط إلى الإمارات بـ 400 مليون دولار
بنك باركليز يتوقع تخلي الاحتياطي الفيدرالي عن «التشديد الكمي» دون اضطرابات في أسواق المال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائحة كورونا الكونجرس الأمريكي الاقتصاد معدل البطالة التضخم أسعار الفائدة الأمريكية خفض الفائدة اسعار الفائدة الأمريكية سوق العمل الأمريكي تقرير الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام
إقرأ أيضاً:
"الفيدرالي الأميركي" ينسحب من شبكة عالمية معنية بتغير المناخ
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الجمعة، انسحابه من هيئة عالمية للبنوك المركزية والهيئات الإشرافية المخصصة لاستكشاف سبل مراقبة مخاطر المناخ في النظام المالي.
وقال في بيان إنه انسحب من شبكة "البنوك المركزية والهيئات الإشرافية لتخضير النظام المالي" لأن توسع نطاقها بشكل متزايد جعلها خارج نطاق تفويضه القانوني.
وانضم البنك المركزي إلى الشبكة في عام 2020. وتأتي هذه الخطوة قبل ثلاثة أيام من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه. وكان ترامب انتقد في السابق جهود الحكومات لوضع سياسيات تتعلق بتغير المناخ.
وتتولى المجموعة التي تأسست في عام 2017 مهمة مساعدة البنوك المركزية والجهات الإشرافية على البنوك في دمج المخاطر الناجمة عن تغير المناخ في عملها المتعلق بتوجيه السياسة النقدية ومراقبة النظام المالي.
في السنوات الأخيرة، اتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعض الخطوات لدمج تغير المناخ في عمله من خلال التحليلات الأولية والتقارير، لكن رئيسه جيروم باول شدد مرارا على أن دور البنك محدود. وأكد باول أن المركزي الأميركي ليس مسؤولا عن تحديد سياسة تغير المناخ، وأن هذا الأمر في يد الكونغرس.