اعتبر الاستاذ بابكر فيصل عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» ورئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي أن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية المنعقد في القاهرة اليوم وغدا هو خطوة هامة في سبيل توحيد القوى المدنية للضغط لوقف الحرب وأن عنوان المؤتمر هو معا لوقف الحر في السودان.





وقال بابكر في تصريح لسودانايل أنهم في (تقدم) يعملون لازالة اي مشروعية لاستمرار الحرب كهدف أول والهدف الثاني المهم هو التركيز على القضية الانساية وهي قضية في غاية الاهمية وأنهم يسعون ويركزون على ضروورة التزام المجتمع الاقليمي والدولي بإلتزاماته تجاه المواطن السوداني الذي يعاني من الحرب والمجاعة ، واعتبر بابكر ان هذا الموتمر خطوة مهمة تشكر عليها حكومة جمهورية مصر الشقيقة فلأول مرة يجتمع الفرقاء المدنيين في القاهرة للضغط على الطرفين المتحاربين للعودة لمنبر جدة من اجل الوصول لوقف اطلاق النار ، وأوضح بابكر فيصل أنه كلما توحدت القوى المدنية واصبح صوتها عاليا واتسعت مكوناتها الموحدة لوقف الحرب سيؤدي هذا لنتائج ايجابية فالبلد منزلقة الان نحو هاوية سحيقة من التفكك والانقسام الاجتماعي والدمار ونزيف الدم والنزوح والتشرد واللجوء واذا لم يتم ايقاف الحرب اليوم قبل الغد فسيصير مصير السودان مثل الدول الاخرى التي تفككت وهو امر لا نرضاه لذلك اتينا نحن في تقدم لهذا المؤتمر بعقل وقلب مفتوح للوصول مع الاخربن لاتفاق حول وقف الحرب فورا وأضاف فيصل: نتمى ان تنطلق الخطوات  بتسارع ليزداد الضغط من مختلف قطاعات الشعب السوداني والمجتمعين الدولي والاقليمي على الاطراف المتصارعة حتى نصل لوقف عاجل لاطلاق النار.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: بابکر فی

إقرأ أيضاً:

الخريجي يؤكد للبرهان: السعودية حريصة على استقرار السودان .. لعمامرة يبحث في بورتسودان توحيد الاتفاقات الدولية ومبادرات السلام

تشهد العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان حراكاً دبلوماسياً مطرداً لإنهاء الاقتتال ووقف الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، وتوحيد الاتفاقات الدولية ومبادرات السلام، ووصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، إلى المدينة لعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين السودانيين، وفي الوقت نفسه اجتمع نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الذي وصل البلاد في زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات.

لعمامرة الذي تمتد زيارته إلى يومين ينتظر أن يلتقي خلالها نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وعضو المجلس إبراهيم جابر، وتختتم بلقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.

وتأتي الزيارة عقب الاجتماع التشاوري الذي عُقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الأربعاء الماضي، وشارك فيه ممثلون عن الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، وجيبوتي (الرئيس الحالي للهيئة الحكومية المعنية بالتنمية «إيغاد»)، والأمم المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والبحرين والولايات المتحدة الأميركية.

وتُعد زيارة لعمامرة إلى بورتسودان الثانية له لبورتسودان منذ اتخاذها عاصمة مؤقتة للحكومة السودانية، ويُنتظر أن تتناول مباحثاته هناك تطور الأوضاع واستمرار الحرب والحركات الدولية الهادفة لوقفها، وذلك عقب اجتماع نواكشوط التشاوري بشأن السودان، تحت اسم «المنظمات متعددة الأطراف الراعية لمبادرات السلام في السودان»، وهدفه توحيد مبادرات السلام الإقليمية والدولية.

ويُنتظر أن يبحث لعمامرة مجدداً محاولة «إحياء» استئناف المفاوضات المباشرة بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، على أن يقودها «شخصياً»، والوصول في الحد الأدنى لاتفاق لحماية المدنيين، ما يفتح الباب أمام مباحثات لوقف الأعمال العدائية، وإنهاء الحرب سلمياً.

حرص سعودي على السودان
وفي السياق ذاته، قال إعلام مجلس السيادة الانتقالي إن البرهان التقى ببورتسودان، السبت، نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي الذي وصل البلاد في زيارة قصيرة، لبحث العلاقات السودانية - السعودية وتعزيزها وترقيتها، والتعاون المشترك بين البلدين. ونقل الإعلام السيادي عن الخريجي قوله إن المملكة العربية السعودية حريصة على استتباب الأمن والاستقرار في السودان.

ولم تكشف بورتسودان عما دار في الاجتماع، بيد أن المسؤول السعودي كان قد ذكر إبان مشاركته في اجتماع نواكشوط التشاوري الأسبوع الماضي، وفقاً لما نقلته «الشرق الأوسط»، أن بلاده تبذل جهوداً حثيثة لحل الأزمة السودانية، مشيراً إلى «مباحثات جدة 1» التي تمخضت عن «إعلان جدة الإنساني» و«مباحثات جدة 2» التي استهدفت إيجاد حل سياسي مستدام، يضمن أمن واستقرار السودان وتماسك الدولة ومؤسساتها، ومواصلة التنسيق بين الدول العربية والإسلامية والصديقة من أجل وقف القتال في السودان، ورفع المعاناة عن شعب السودان.الخريجي: وقف القتال أولوية

وأكد الخريجي أن حل الأزمة السودانية يبدأ بوقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية، والتمهيد لمستقبل سياسي يضمن أمن واستقرار البلاد ووحدتها وسيادتها ووقف التدخلات الخارجية.

وكان اجتماع نواكشوط قد دعا للتنسيق الإقليمي والدولي، وعقد اجتماعات تشاورية، تتناول الأوضاع في السودان والجهود والمساعي والمبادرات من أجل وضع حد للاقتتال في السودان، وفي الوقت نفسه كانت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان»، المعروفة اختصاراً بـ«ALPS» في سويسرا، منتصف الشهر الحالي، قد أجرت مشاورات مع فاعلين في المجتمع المدني والنساء والشباب لبحث تصوراتها بشأن خطط من أجل استئناف المباحثات بين الجيش و«قوات الدعم السريع».

وتأتي الجهود الدبلوماسية التي يقودها مبعوث غوتيريش في بورتسودان، في ظل تصاعد العمليات القتالية بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في عدة محاور بما في ذلك الخرطوم والجزيرة ودارفور.

ولا توجد إحصائيات رسمية عن أعداد الضحايا المدنيين بسبب الحرب التي توشك على إكمال عامها الثاني، وتقدرها منظمات دولية بعشرات الآلاف من القتلى والجرحى، بينما يقدر عدد النازحين داخل البلاد بأكثر من 11 مليوناً، وعدد الذين لجأوا لبلدان الجوار بنحو 3 ملايين، من جملة سكان البلاد البالغ عددهم 45 مليوناً، ويعاني نحو 25 مليوناً منهم كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ حسب الأمم المتحدة.

كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس

   

مقالات مشابهة

  • تبدأ اليوم.. الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 43 موقعًا
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • الخريجي يؤكد للبرهان: السعودية حريصة على استقرار السودان .. لعمامرة يبحث في بورتسودان توحيد الاتفاقات الدولية ومبادرات السلام
  • تفحم بالكامل.. الحماية المدنية تسيطر على حريق مطعم بشارع فيصل
  • امتداد حريق مطعم بشارع فيصل لشقق سكنية والحماية المدنية تحاول السيطرة
  • السودان يطلب من أمريكا تصنيف المليشيا مجموعة إرهابية والضغط على الإمارات لوقف مدها بشحنات السلاح
  • كرموس: توحيد السلطة التنفيذية تصدر أجندة اجتماع بوزنيقة التشاوري
  • تقدم: ندعو أطراف الحرب لاتخاذ قرار شجاع بوقفها
  • مبعوث أممي يزور بورتسودان غداً في إطار جهود دولية لوقف الحرب
  • حماس تدعو للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على قطاع غزة وتجريم إرهابه