ًاصدرت الدائرة الأولي بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، النطق بالحكم بالإعدام شنقًا لـ 9 متهمين من أصل 43 متهمًا بتولي وقيادة جماعة إرهابية والمعروفة إعلاميًا بـ "حرس الثورة". 

وقضت المحكمة بالسجن المؤبد لـ 3 متهمين والمشدد 15 سنة لـ 28 متهما، والسجن 3 سنوات لـ 10 آخرين.

 صدر الحكم برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.

 
 

وكانت قد أمرت نيابة امن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة بإحالة 43 متهمًا بتولي وقيادة جماعة إرهابية والمعروفة إعلاميًا بـ " حرس الثورة " إلى المحاكمة العاجلة، لمعاقبـة المتهمين وفقا لمواد الاتهام المبينة بقرار الإحالة وأمرت النيابة باســتمرار حبس 9 متهمين  احتياطيا على ذمة القضية،  وأمرت بإلقاء القبض على 34 متهم علي رأسهم المتهم الأول والثاني وهم الرئيسين في قائمة الاتهام وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية، وأمرت بندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.
 

وذلك في القضية رقم 13052 لسنة 2022 جنايات العجوزة المقيدة برقم 1991 لسنة 2022 كلي شمال الجيزة المقيدة برقم 483 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا المقيدة برقم 328 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا. 

ووجهت لهم النيابة العامة عدة تهم منها تولي وقيادة جماعة ارهابية وتمويل الارهاب وتلقي تدريبات عسكرية والترويج الغير مباشر لإرتكاب جرائم إرهابية واعطاء رشوة لموظف عام وإختلاس وتزوير أوراق رسمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المستشار محمد السعيد الشربيني حرس الثورة اعدام شنقا السجن 3 سنوات الحكم بالاعدام تمويل الإرهاب الإعدام شنقا السجن المؤبد

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري وأسرار جديدة عن الـ 18 يوم.. 25 يناير من الثورة إلى مؤامرة «الإخوان الإرهابية»

كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجس النواب، عن تفاصيل جديدة حدثت خلال الـ 18 يوم التي اندلعت خلالها ثورة 25 يناير، وكيف اختطفت جماعة الإخوان الإرهابية هذه الثورة السلمية، واستغلت براءة الشباب في ذلك الوقت؟

وتحدث مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، عن بداية البدايات ومؤشرات ثورة يناير 20211، قائلا، "إن الإرهابي عبد الرحمن منصور أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية استغل حادث موت الشاب خالد سعيد واستطاع أن يثير الرأي العام والشارع المصري بشعارات على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأضاف، أن عصام العريان هو من كشف عن هوية مؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد" وأظهر أنه هو عضو بجماعة الإخوان الإرهابية، واسمه عبد الرحمن منصور، واستخدمها في إثارة الناس والترويج للشائعات والأكاذيب، موضحاً أنه توجد عوامل كثيرة ساعدت الإخوان على الحشد في 25 يناير"، لافتاً إلى أن الجيش المصري تحمل 7 مليارات دولار من أمواله لإصلاح ما أفسدته جماعة الإخوان".

رئيس جهاز أمن الدولة حذر في تقرير رسمي قبل الثورة بـ 10 أيام من مخطط لتفتيت الدول منذ احتلال العراق ولكن وزير الداخلية حبيب العادلي تجاهل التقرير ولم يرفعه إلى الرئيس مبارك

وأوضح أن اللواء حسن عبد الرحمن" رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، كتب مذكرة من 12 صفحة وقال إن هناك مخطط يتم تنفيذه في مصر والمنطقة منذ احتلال العراق، والهدف منه إسقاط الدولة المصرية على الأخص، و هذا المخطط يهدف إلى تحويل الدول الكبيرة إلى دويلات صغيرة متصارعة تحت سيطرة 3 قوى رئيسة وهم إسرائيل وإيران وأمريكا.

وأكد أن هناك مخاطر تحيط بالدول العربية والأنظمة الحاكمة عاجزة عن مقاومتها، ولا بد من وجود رؤية استباقية واستعدادات لمواجهة حالة الفوضى التي من الممكن أن تكون ضد مصر في 18 يناير، مشيراً إلى أنه حذر من تحركات جماعة الإخوان الإرهابية في الشارع، وقدم بذلك مذكرة في 18 يناير وطلب تقديمها إلى الرئيس مبارك ولكن حبيب العادلي لم يرفع تلك المذكرة إلى الرئيس، وعند سؤال الرئيس مبارك في المحكمة على هذ المذكرة أجاب بأنها لم تصل إليه".

وأشار إلى أن المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان تحدثا مع الرئيس مبارك في القمة الاقتصادية عن المخاطر التي قد تضر مصر وحذر الأجهزة الأمنية من تحركات الجماعة الإرهابية والدعوات، ولكن وزير الداخلية كان غير مقدر لما يحدث وقال "شوية عيال وهيمشوا"، ثم تطورت الأحداث بفعل الإخوان بعدما صرحوا بأنهم لن ينضموا إلى المظاهرات".

وتابع، أنه يوم 28 يناير تغيرت المعادلة من مظاهرات سلمية، ترفع شعارات لا يختلف عليها أحد، وعاد الشباب إلى منازلهم، ولكن تم صناعة جمعة الغضب وحرق أكثر من 160 قسم شرطة وتهريب 123 ألف مسجون بمساعدة حركة حماس، وقتها كما أكدت أحكام القضاء المصري، منوهاً أن الإخوان ركبوا المظاهرات ونجحوا في انهيار الشرطة، ولكن الجيش أدرك المؤامرة، معقباً" أن المجموعة 95 من جماعة الإخوان صعدوا على أسطح العمارات في التحرير ورفضوا النزول وأشعلوا النيران في الأماكن المحيطة بالميدان" وهذا وفقاً لما تحدث عنه القيادي الإخواني أسامة ياسين خلال إحدى اللقاءات".

وأضاف أن اللواء الرويني طلب من عناصر الإخوان النزول من على أسطح العمارات في التحرير، وأن الناس كانت طالعة للإصلاح لأنه كان هناك فساد، ولكن لم تقصد الإطاحة بمبارك، أو إسقاط الدولة، وتنظيم الإخوان ليس لديه انتماءات وطنية أو عروبية واستغل الشعب المصري وكان يريد هدم الدولة المصرية بأبنائها ولكن الشعب المصري أدرك المؤامرة سريعاً.

وأكد مصطفى بكري أن خطة الإخوان كانت أن تبدأ بفوضى في الشوارع ثم الإفراج عن المساجين ثم نهب المنازل والقتل في الشوارع ثم توقف عمليات الإنتاج ثم الانقسامات الخطيرة بين الشعب ثم هدم الدولة وسقوطها"، موضحاً أن الإخوان كان همهم السيطرة على وزارة الداخلية بعد ما دخلوا مجلس الشعب بنسبة 70%، منوهاً إلى أن يوسف القرضاوي جاء في الجمعة التي تلت تخلي الرئيس مبارك عن الحكم وأسموها بجمعة النصر وبدأوا في اختطاف الثورة من الشعب بشعاراتهم".

مقالات مشابهة

  • عاجل| وكالة أنباء فارس عن مصدر: اغتيال قاضيين في المحكمة العليا بطهران وانتحار المهاجم
  • خبير علاقات دولية: الدولة المصرية قامت بجهود مكثفة لدعم القضية الفلسطينية
  • ماذا بقي من الثورة التونسية؟
  • المؤبد لـ5 تجار مخدرات في كرداسة وبراءة آخرين
  • مصطفى بكري وأسرار جديدة عن الـ 18 يوم.. 25 يناير من الثورة إلى مؤامرة «الإخوان الإرهابية»
  • قلقيلية: السجن المؤبد 15 عامًا لمدان بتهمة زرع نباتات تنتج مواد مخدرة
  • أمن الدولة تمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم / أسماء
  • رئيس جامعة سوهاج: مصر وقفت بكل قوة ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • أفراح في غزة| مصر تنجح في ملف المفاوضات.. وخبير: الدولة الوحيدة التي حافظت على القضية
  • الحكم بالاعدام شنقا لثلاثة متهمين لمعاونتهم مليشيا الدعم السريع المتمردة