ردود فعل عربية ودولية على صعود بزشكيان.. السعودية تريد فتح صفحة جديدة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
توالت ردود الفعل الدولية بعد الإعلان عن فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، في انتخابات الرئاسة الإيرانية٬ متفوقا على منافسه المحافظ سعيد جليلي في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت أمس الجمعة.
مردم عزیز ایران انتخابات تمام شد و این تازه آغاز همراهی ماست. مسیر دشوار پیش رو جز با همراهی، همدلی و اعتماد شما هموار نخواهد شد دستم را به سوی شما دراز میکنم و به شرافتم سوگند میخورم که در این راه تنهایتان نخواهم گذاشت.
وفي أول تصريح له، أكد بزشكيان أنه سيمد يد الصداقة للجميع٬ بعد إعلان فوزه في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.
وقال بزكشيان في تصريح للتلفزيون الرسمي، السبت، "سنمد يد الصداقة للجميع، نحن جميعنا شعب هذا البلد. علينا الاستعانة بالجميع من أجل تقدم البلد".
وتوالت ردود الفعل الدولية بعد إعلان النتائج النهائية٬ حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية السبت أن العاهل السعودي وولي عهده قدما التهنئة لمسعود بزشكيان على انتخابه رئيسا لإيران.
ونقلت الوكالة عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قوله "أعرب لفخامتكم عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح والمزيد من التقدم والرقي لبلدكم وشعبكم الشقيق مؤكدا حرصي على تطوير وتعميق العلاقات التي تجمع بلدينا وشعبينا وتخدم مصالحنا المشتركة".
وفي مارس آذار/مارس 2023، وقعت إيران والسعودية اتفاقا تاريخيا بوساطة صينية لاستئناف العلاقات بعد سجالات بينهما في المنطقة لسنوات. ومنذ ذلك الحين، يواصل مسؤولون من الجانبين المحادثات لتعزيز العلاقات.
أما الكرملين فقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ مسعود بزشكيان على انتخابه رئيسا جديدا لإيران.
وأضاف في بيان "آمل أن تسهم أنشطتكم الرئاسية في مواصلة التعاون الثنائي البناء في جميع المجالات لصالح شعبينا الصديقين، بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليميين".
وتعهد بزشكيان بانفتاح إيران على العالم وزيادة الحريات التي يتوق إليها أبناء الشعب الإيراني. ودعا المرشح الإصلاحي إلى علاقات بناءة مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل إخراج إيران من عزلتها.
أما المفاوض السابق في الملف النووي بين عامي 2007 و2013 المحافظ سعيد جليلي، فكان معارضا بشدة للاتفاق الذي أُبرم في نهاية المطاف بين إيران والقوى الكبرى بينها الولايات المتحدة، والذي فرض قيودا على النشاط النووي الإيراني في مقابل تخفيف العقوبات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بزشكيان انتخابات الإيرانية السعودية إيران السعودية روسيا انتخابات بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شمعون: قائد الجيش برهن أنه جدي ولا مانع من انتخابه رئيسا
قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب كميل شمعون تعليقاً على استهداف البسطة على: "حذرنا مرارا من تداعيات الحرب وقامت القيامة عندما شبهت لبنان بغزة وللأسف وصلنا اليها".
واعتبر عبر "لبنان الحر" أن "الهدنة هي مفتاح التعامل بين دولتين، فعندما نسفنا الهدنة وصلنا الى الضحايا والدمار والتفجير وسببها اننا لا نحافظ على الحياد الإيجابي"، ودعا إلى "اتفاق هدنة جديد وإلى إيقاف كل سلاح غير شرعي وتطبيق اتفاق الطائف ولينضم الحزب الى الشرعية اللبنانية". وقال: "علينا ان نخرج من دوامة الحرب والمقاومة، فلبنان لن يرتاح بل علينا ان نفكر بمستقبلنا ومستقبل أولادنا. نحن نريد ألا ييأس اللبناني وأن يبقى في أرضه. يكفي تدخلات خارجية بالشؤون اللبنانية ولنلتفت الى كيفية العيش معا كلبنانيين".
ورأى ان "المفاوضات التي ستحصل بين لبنان وإسرائيل ستكون غير تلك التي بين إسرائيل والحزب، فالاخير لا يمثل لبنان وهو الذي افتعل جبهة الاسناد". وقال: "ايران سيطرت على لبنان في الدولة والحكومة والسلاح غير الشرعي واذا لم يكن أحد يريد الإقرار بذلك كمن يختبئ وراء اصبعه، ولا شك ان السيطرة خفت وستخف أكثر ولكن ما زالت حتى اليوم تستبيح القرار اللبناني ويجب ان نصل لمرحلة يصبح فيها القرار بيد اللبنانيين".
ولفت الى ان "الخوف الإيراني من الداخل أكثر مما هو من الخارج فهناك بيئة في ايران لم تعد تتحمل التشدد وقد نصل الى فك الدعم عن حزب الله فعصب الحرب هو المال، من هنا عندما ينقطع المال ستقف الحرب مهما كانت الأسباب". وأشار إلى ان "هناك استياء ولو غير معلن من كل ما يحصل في البيئة الشيعية والوضع الرديء الذي وصلوا اليه"، لافتا الى ان "السلاح غير الشرعي أوصلنا الى أقصى درجات الدمار والخوف بعضنا من بعض".
وقال: "على الجيش أن يقوم بواجباته وان يلملم السلاح غير الشرعي واذا لم يحصل ذلك فالبلد ذاهب الى التقسيم. اما ان نعود الى التسلح ونضع سلاحًا بوجه آخر وهو أمر مرفوض ومستبعد واما نعود الى فكرة لكم لبنانكم ولنا لبناننا".
أضاف: "حتى تحصل انتخابات رئاسية، على المدفع ان يسكت والمرحلة لا تزال تنتظر وقف الاشتباكات الى حين عودة لبنان سيد قراره والذهاب بعدها الى انتخاب رئيس" .
واعتبر ان "المعادلة النيابية لا تزال نفسها ولا يمكن ان نأتي برئيس تصادمي من الطرفين، ولكن ان يكون مقبولاً من الجميع ويتمتع بقدرة إصلاحية وان يكون مقبولاً لبنانياً ودولياً وصاحب كف نظيفة".
وختمك "لدينا ثقة بقائد الجيش لأنه حافظ على المؤسسة العسكرية وبرهن انه قائد جدي ولا مانع لدي من ان يتم انتخابه رئيساً، مع ان تجربتنا مع العسكر السابقين فاشلة جداً، لكن هذا لا يعني انه ينطبق على جميع العسكر، وانا مع التمديد للقائد".