لإسهاماته في السلام العالمي.. جامعة إسبانيا تُكرم "الجروان" كقائد استثنائي في التسامح
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
كرمت الجامعة الكاثوليكية في سان أنطونيو في مورسيا بإسبانيا، أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ، كقائد استثنائي في التسامح والسلام العالمي، اعترافاً مهماً بإسهاماته في تعزيز السلام والتسامح العالميين.
وقالت رئيسة الجامعة ماريا دولوريس جارسيا ماسكاريل، أنه تم تكريم الجروان بعدما تمت الموافقة عليه بالإجماع من قبل مجلس أمناء الجامعة خلال جلسته المنعقدة في 28 يونيو 2024، وذلك نظرا لتفانيه وجهوده في نشر ثقافة السلام والتسامح في مختلف المجتمعات والدول، الأمر الذي حظي باعتراف دولي.
وأكدت ماسكاريل أن الجروان يقود العديد من البرامج والمبادرات المصممة لتثقيف وإلهام الأفراد حول أهمية التسامح والتعايش السلمي والمواطنة العالمية ، وكان لقيادته الاستثنائية ورؤيته العالمية للتسامح والسلام تأثيراً عميقاً على الجميع للمساهمة في عالم أكثر سلماً وشمولاً.
وقدمت الرئيسة ماسكاريل شهادة الاعتماد والدرع التذكاري للجروان في مورسيا في 3 يوليو 2024 خلال حفل مميز حضره قيادات الجامعة ، مؤكدة أن هذا الحدث مناسبة مهمة للجامعة ومجتمع السلام العالمي لتسليط الضوء على إنجازات الجروان السابقة وكذلك مبادراته المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز الوئام والتفاهم العالمي.
و اشارت رئيسة الجامعة الإسبانية إلى ان هذا التكريم يرمز إلى التزام الجامعة بتكريم ودعم القادة الذين يسعون جاهدين لإحداث تغيير إيجابي في العالم ، ويعد بمثابة مصدر إلهام للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع ككل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجروان الجامعة الكاثوليكية التسامح والسلام العالمي إسبانيا المجلس العالمي للتسامح المجلس العالمي للتسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
الشقار: أحياء اليوم العالمي للغة العربية يهدف إلى تعزيز الوعي لدى الأجيال
أكد مدير مكتب الإعلام والتواصل بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية فرج الشقار أن الوزارة أحيت بالتعاون مع مجمع اللغة العربية وجامعة طرابلس، فعالية ثقافية مميزة احتفاءً بـ "اليوم العالمي للغة العربية"، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.
اللغة العربية تواجه تحدي التكنولوجيا.. كيف نعزز وجودها رقميًا؟ (فيديو) وزير الأوقاف: اللغة العربية منبع الفكر ومصدر الحضارة ومفتاح التقدموأضاف "الشقار" أن الفعالية بهدف إلى تعزيز الوعي لدى الأجيال الناشئة بأهمية اللغة العربية ومكانتها المحورية في تشكيل الهوية الثقافية والحضارية.
وأشار مدير مكتب الإعلام والتواصل إلى أن وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي عثمان، أكدت خلال كلمتها بالاحتفالية أن اللغة العربية ليست فقط وسيلة للتواصل، بل هي روح الأمة وذاكرتها التي تحفظ تراثها وهويتها، مشيرةً إلى أن الحفاظ على هذه اللغة يعكس مدى التزام المجتمعات العربية بماضيها وحاضرها ومستقبلها.
كما أكد الوزارة تولي أهمية كبيرة لتعزيز اللغة العربية في مختلف الأنشطة الثقافية، وتعمل على إطلاق مبادرات رائدة لدعمها، ومنها برنامج "لغاتنا جسور"، الذي يهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي بين مختلف اللغات الوطنية.
ودعت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية إلى ضرورة تكاتف الجهود لحماية اللغة العربية من التحديات الراهنة وتعزيز مكانتها على المستويين المحلي والدولي. وتخلل الفعالية فقرات ثقافية شملت قصيدة شعرية وعرضاً مرئياً سلط الضوء على مكانة اللغة العربية في العصر الحديث، إلى جانب جلسة حوارية بعنوان “المجامع اللغوية: أهميتها ومكانتها ودورها في واقع الحياة”، التي ناقشت الأدوار الحيوية للمجامع اللغوية في الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات العصر.
وعلى هامش الفعالية افتتحت "مبروكة توغي" معرض فني لفن الخط العربي، ضمّ مجموعة مميزة من اللوحات الفنية التي أظهرت جماليات الحروف العربية، وعكست القيمة الفنية والتراثية لهذا الفن العريق.
أكدت "توغي" التزام وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بدورها في تعزيز مكانة اللغة العربية كجزء أصيل من الهوية الوطنية، وضمان استمراريتها في مواكبة التطورات الحضارية المختلفة.