مسعود بزشكيان يؤكد على الصداقة والتعاون بعد فوزه بالرئاسة الإيرانية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أكد مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني المنتخب، التزامه بتعزيز الصداقة والتعاون مع جميع الأطراف.
في أول تصريح له بعد الفوز على منافسه سعيد جليلي، أعرب بزشكيان عن شكره للأمة الإيرانية على دعمها الكبير خلال الانتخابات.
وفي حديثه، قال بزشكيان: "سنمد يد الصداقة للجميع، نحن جميعًا شعب هذا البلد، وعلينا الاستعانة بالجميع من أجل تقدم بلادنا".
هذا التأكيد جاء في سياق استعداده للعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التقدم والاستقرار في إيران، وفقًا لوكالة أنباء إرنا الإيرانية.
وكان بزشكيان، الذي ينتمي للتيار الإصلاحي، قد دعا في وقت سابق إلى بناء علاقات بناءة مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية بهدف إخراج إيران من عزلتها الدولية.
تجدر الإشارة إلى أنه فاز بزشكيان في الجولة الثانية من الانتخابات بحصوله على أكثر من 16 مليون صوت مقابل أكثر من 13 مليون صوت لمنافسه جليلي، وفقًا للنتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية الإيرانية.
هذا الفوز يعكس التفاؤل والرغبة في التغيير من قبل الناخبين الإيرانيين، ويشكل بداية لفترة جديدة في السياسة الإيرانية تحت قيادة بزشكيان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الايراني مسعود بزشكيان الصداقة فوز ايران
إقرأ أيضاً:
مينا مسعود يكشف قصة كفاح خاله في مجال الخياطة.. ماذا قال؟
كشف مينا مسعود عبر حسابه على موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» عن قصة كفاح خاله في مجال الخياطة.
وكتب مينا مسعود قائلًا: «حبيبي خالو عادل، وُلِد في 2 أغسطس 1959 في القاهرة، مصر، وعندما كان عمره ست سنوات، كان جدي يأخذه إلى ورشته ويضعه على حجره ليعلّمه كيفية الخياطة، وعندما بلغ الرابعة عشرة، أصبح خياطًا محترفًا، على مدى العقود القليلة التالية، أصبح عادل حنا ماهرًا في الخياطة النسائية واستطاع أن يبني حياة عظيمة لنفسه ولأسرته، لقد جاء من لا شيء، وبنى مشروعًا تجاريًا ناجحًا، ووفّر حياة كريمة لزوجته وأطفاله الثلاثة وأحفاده الأربعة».
وأضاف مسعود: «كان خفيف القلب، متواضعًا، طيبًا، هادئًا. لقد أحب الله وعائلته وعمله أكثر من أي شيء آخر، تمكنت من رؤيته كثيرًا خلال السنوات القليلة الماضية في القاهرة، ولهذا سأكون دائمًا ممتنًا له، اعتنى بنا من هناك، ولعلنا نجد جميعًا شغفًا في حياتنا كما فعلت أنت، ستظل غرزاتك خالدة في الذاكرة إلى الأبد، عادل نجيب حنا، 1959 - 2025».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Mena Massoud (@menamassoud)