بأيادٍ سعودية محترفة .. وبخيوط من الحرير والذهب والفضة تُصنع كسوة الكعبة المشرفة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بأيدٍ احترفت ونسجت الجمال على كسوة الكعبة المشرقة بخيوط الحرير والفضة والذهب يعمل عدد من الشباب السعودي المفعم بالحيوية على صناعة كسوة الكعبة المشرفة عبر عدد من المراحل.
وتبدأ مرحلة صناعة كسوة الكعبة المشرفة بـ”التحلية” عن طريق تهيئة الماء المحلى وفق مواصفات ومعاير معينة لعملية غسل وصباغة الحرير، يليها مرحلة “المصبغة” حيث تتمثل في إزالة الطبقة الشمعية الحافظة للحرير وصباغة الحرير باللون الأسود للكسوة الخارجية وصباغة الحرير باللون الأخضر للكسوة الداخلية والحجرة النبوية، وتجفيف الحرير بعد عملية الصباغة في مجففات مخصصة، فيما تأتي مرحلة المختبر كمرحلة ثالثة من خلال أخذ عينة عشوائية قبل وبعد الصباغة لإجراء الاختبارات للتأكد من مطابقة الحرير وأسلاك الفضة، وأسلاك الفضة المطلية بماء الذهب للمواصفات والمقاييس المعتمدة ومقاومة العوامل المناخية وأخيرًا قوة الشد.
وفي المرحلة الرابعة من صناعة الكسوة يتم عمل النسيج الآلي من خلال تحويل خيوط الحرير من شلل إلى مكرات سداية تضم أكثر من 9900 خيط للمتر الواحد وتركيب السداية في مكينة نسج الحرير المنقوش لإنتاج الكسوة الخارجية وتركيب السداية على مكينة نسج الحرير السادة لإنتاج قماش الحرير لطباعة الآيات القرآنية وتطريزها.
وفي المرحلة الخامسة مرحلة “الطباعة” التي يتم تثبيت قطع قماش الحرير السادة على المنسج وطباعة الآيات القرآنية بواسطة “السلك سكرين ” لحزام الكعبة المشرفة وما تحت الحزام من آيات وقناديل وصمديات وستارة باب الكعبة المشرفة.
وفي المرحلة السادسة اليدوية يتم تجهيز خيوط القطن المستخدمة في حشو الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية وتجهيز الملفات بأسلاك الفضة والفضة المطلية بالذهب.
اقرأ أيضاًالمملكةصدور تحديثات على ضوابط إعفاء البضائع المعادة من الرسوم الجمركية
كما يتم في المرحلة السابعة مرحلة “الحزام” تطريز الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية بأسلاك الفضة والفضة المطلية بماء الذهب وتثبيتها وحشو الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية المطبوعة على قماش الحرير بخيوط القطن لبروز الحروف.
وفي المرحلة الثامنة تتم مراقبة الجودة وتعنى بتحديد معايير الجودة المطلوبة في المجمع لجميع المدخلات والمخرجات والحرص على مطابقة المواصفات والمقاييس لجميع مراحل الإنتاج.
وفي المرحلة التاسعة يتم تجميع الكسوة من خلال تجميع قطع كسوة الكعبة المشرفة وتوصيلها ببعضها لبعض وتجميع قطع ستارة باب الكعبة المشرفة وتثبيت القطع المذهبة على كسوة الكعبة المشرفة من حزام الكعبة وما تحت الحزام وغيرها، وأخيرًا تلبيس الكعبة حيث يتم تغيير الكسوة القديمة بأخرى جديدة كل عام في غرة محرم حيث يتم اسدال الكسوة المخصصة لكل جدار من جدران الكعبة على حدة وتثبيت القطع الأربع مع بعضها البعض من الأركان ومن أسفل الكعبة ومن ثم تركيب ستارة باب الكعبة المشرفة.
يذكر أن الكعبة المشرفة ستشهد يوم غد، تغييراً لكسوتها على يد 159 فنياً وصانعاً جرياً على العادة السنوية كل عام هجري، حيث سيتم إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کسوة الکعبة المشرفة الآیات القرآنیة وفی المرحلة فی المرحلة
إقرأ أيضاً:
الرهوي يدشن مشروع الكسوة العيدية لـ 60 ألف و600 من أبناء الشهداء والمفقودين
الثورة نت|
دشن رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم مشروع الكسوة العيدية 1446هـ، التابع للهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء لعدد 60 ألف و600 من أبناء الشهداء والمفقودين في جميع المحافظات، بمبلغ مليار و400 مليون ريال.
وطاف رئيس مجلس الوزراء عقب التدشين ومعه وزيري النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والنفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، بمعرض كسوة العيد.
واطلعوا على محتويات المعرض من الملابس والجلديات للذكور والإناث بموديلات متنوعة والذي يعد واحدا من 72 معرضا ستقام في المحافظات 38 بالمائة من محتوياتها إنتاج محلي من قبل الأسر المنتجة.
وبارك رئيس مجلس الوزراء في تصريح إعلامي مشروع كسوة العيد وجهود الهيئة في هذا الجانب الذي يأتي ترجمة للاهتمام المستمر بأسر الشهداء تنفيذا لتوجيهات السيد القائد بالاهتمام بأسر الشهداء في هذا الجانب وغيره من الجوانب سواء في التعليم أو الصحة وغيرهما.
وأشاد بدور الأسر المنتجة وإسهامها في تزويد هذه المعارض بالملبوسات والجلديات.. معبرا عن الأمل في أن تقام معارض كسوة العيد في الأعوام المقبلة بإنتاج محلي كامل.
وأكد الرهوي أن أسر الشهداء تستحق كل الدعم والرعاية من الجميع دولة ومجتمع نظير تضحيات ذويها من أجل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
ولفت إلى أن دماء الشهداء أثمرت نصرا وأمنا واستقرارا بالعاصمة صنعاء والمحافظات.. معبرا عن الشكر لقيادة وكوادر الهيئة على اهتمامهم بأسر وأبناء الشهداء وتوفير احتياجاتهم من الملابس.
بدورهما عبر وزيرا النقل والأشغال العامة والنفط والمعادن عن الشكر لهيئة رعاية أسر الشهداء على تنفيذ مشروع الكسوة العيدية العينية والنقدية لأبناء الشهداء.
وأكدا أن أسر الشهداء تستحق الاهتمام والرعاية في مختلف المجالات تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.
فيما أكد أمين العاصمة ووكيل أول أمانة العاصمة الحرص على المساهمة الفاعلة مع الهيئة لتوفير احتياجات أبناء الشهداء، عرفانا بتضحيات آبائهم في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
بدوره أشار رئيس الهيئة العامة للشهداء إلى أن مشروع الكسوة العيدية يستهدف أكثر من 60 ألف من أبناء الشهداء في عموم المحافظات، منهم 44 ألف بكسوة عينية، و16 ألف بمبالغ نقدية بواقع 25 ألف ريال لكل فرد.
ولفت جران إلى أن المشروع يتضمن افتتاح 72 معرضا في المحافظات والتي ستستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
فيما أشار رئيس فرع الهيئة العامة رعاية أسر الشهداء بأمانة العاصمة محمد العفيف، إلى أن معرض الكسوة بالأمانة يستهدف ثمانية آلاف من أبناء الشهداء.. مبينا أنه تم وضع برنامج زمني لكل مديريات الأمانة.
حضر التدشين وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني، ونائب رئيس الهيئة العامة رعاية أسر الشهداء صالح حمزة ووكلاء القطاعات في الهيئة.