كيف تجذب الشركات والمؤسسات أفضل المواهب؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
في المشهد التنافسي الشرس لسوق العمل اليوم، يتطلب جذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها اتباع نهج إستراتيجي يركز على ثقافة الشركة وهوية العلامة التجارية وإرضاء الفريق.
يشارك كاميلو كونشا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ليندينغ"، رؤاه حول إستراتيجيات التوظيف الفعالة التي أثبتت نجاحها في مؤسسته في مقالة حديثة نشرها في مجلة فوربس.
يشير كونشا إلى أن الإحساس القوي بثقافة الشركة يعد أمرًا بالغ الأهمية لجعل الموظفين الحاليين يشعرون وكأنهم في وطنهم، وجذب المواهب الجديدة.
ويؤكد كونشا على أن هوية العلامة التجارية المحددة جيدًا وبيئة العمل الداعمة هما المفتاح لتوضيح سبب ازدهار المرشحين المحتملين داخل الشركات.
هوية العلامة التجارية المحددة جيدًا وبيئة العمل الداعمة هما المفتاح لتوضيح سبب ازدهار المرشحين المحتملين داخل المؤسسات (غيتي)ويشير كونشا إلى أن "وجود علامة تجارية قوية تحدد بوضوح مهمتها العليا وقيمها ومُثُلها وثقافتها يسمح للموظفين الحاليين بالشعور وكأنهم في وطنهم، كما يسمح للموظفين المستقبليين بالشعور بالترحيب".
معرفة الاحتياجات التنظيميةإن فهم الاحتياجات المحددة للمؤسسة هو الخطوة الأولى في التواصل مع المرشحين الموهوبين. ويشبه كونشا المؤسسة بكائن حي له قيمه واحتياجاته ورغباته الخاصة.
ومن خلال تحديد ما هو مطلوب للشركة لتزدهر وتنمو، يمكن للقادة استهداف جهود التوظيف الخاصة بهم بشكل أفضل.
الاستفادة من الأدوات الرقميةفي العصر الرقمي، يعد عرض قيم الشركة وثقافتها من خلال المنصات عبر الإنترنت أمرا ضروريا. يمكن لمشاركة الاقتباسات والقصص الشخصية والصور والعناصر الإنسانية للمؤسسة أن تنقل بشكل فعال ما يقدره الموظفون ومَن هم، وفقا لكونشا.
قنوات التوظيف الإبداعيةيدعو كونشا إلى استخدام مجموعة متنوعة من القنوات للعثور على المواهب المناسبة، بما في ذلك الاتصالات والأحداث والإحالات والتواصل.
ويساعد التعامل مع الأشخاص على المستوى الشخصي في تحديد من قد يناسب ثقافة الشركة بشكل أفضل ويجلب تجارب جديدة قيمة للفريق.
توسيع نطاق الوصولنجحت "ليندينغ" في توسيع فريقها ليشمل موظفين في الخارج وعاملين عن بعد من جميع أنحاء الولايات المتحدة وفقا لكونشا. وقد سمح هذا النهج للشركة بالاستفادة من مجموعة متنوعة من مجموعات المهارات التي ربما لم يكن من الممكن الوصول إليها بطريقة أخرى.
السماح للمرشحين بمشاركة رؤاهم حول كيفية دمج قيم الشركة وتعزيزها يمكن أن يؤدي إلى تأهيل سلس ونجاح على المدى الطويل (غيتي إيميجز)ويقول كونشا "إن توسيع نطاق وصولك إلى المناصب الخارجية أو البعيدة يسمح للأشخاص ذوي القدرات المختلفة بالانضمام إلى فريقك وتوسيع نطاق وصولك واتصالاتك".
الحفاظ على عقل متفتحيعد اتباع نهج منفتح في التوظيف أمرا حيويا. يسلط كونشا الضوء على أهمية مواءمة المرشحين المحتملين مع مُثُل المؤسسة وأهدافها وأولوياتها.
ويؤكد كونشا أن السماح للمرشحين بمشاركة رؤاهم حول كيفية دمج قيم الشركة وتعزيزها يمكن أن يؤدي إلى تأهيل سلس ونجاح على المدى الطويل.
وختم كونشا حديثه: "هذا هو نجاح موظفيك الحاليين والمستقبليين!" وأضاف "إنهم فريق لا يمكن إيقافه وسيظلون كذلك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ريادة
إقرأ أيضاً:
منها أفضل وثائقي.. فيلم "أبو زعبل 89" يهيمن على جوائز القاهرة السينمائي
تُوج الفيلم المصري "أبوزعبل 89"، للمخرج بسام مرتضى بـ 3 جوائز في حفل ختام الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وفاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، لتُضاف إلى جائزتين آخرتين حصدهما العمل في المهرجان هما، جائزة أسبوع النقاد الدولية، وجائزة لجنة تحكيم الفيلم الأفريقي، وكذلك تنويه لأفضل مخرج.
وأعرب صناع العمل عن سعادتهم الشديدة، وفخرهم بحصولهم على الجائزة، واصفين الفوز بـ "المُعجزة"، موجهين الشكر لمدير المهرجان عصام زكريا، ورئيسه حسين فهمي على فرصة عرض العمل بالمهرجان.
وعبر مخرج الفيلم بسام مرتضى عن فرحته الشديدة بإقبال الجمهور على عرض الفيلم، قائلاً: "الجمهور وإقباله هو جائزتي الحقيقية".
قصة فيلم "أبوزعبل 89"وتدور أحداث الفيلم في 38 دقيقة، حيث يتم استعادة ابن لرحلته مع والدته إلى سجن أبو زعبل عام 1989، لزيارة والده، ليعيد الابن نوستالجيا تلك الرحلة وصعوباتها، وتدور الأحداث حول ذلك النوع من الإطار، والعمل من إخراج بسام مرتضى.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن المصريين والعرب، على حضور حفل الختام، منهم الفنان المصري أحمد حلمي، والفنانة يسرا، والفنانة دُرة، والسورية سلاف فواخرجي، والتونسية عائشة بن أحمد، والفنان سيد رجب، والفنانة نبيلة عبيد، والفنان أشرف عبدالباقي ونجلته، وكندة علوش، والفنان عمرو سعد.
هذا بجانب محمد رياض وزوجته، وأحمد عز، وخالد يوسف وزوجته، وداليا مصطفى، وجنات، والإعلامي تامر أمين، والمخرج أشرف فايق، وهاجر الشرنوبي، وسمية الألفي، والمذيعة جاسمين طه، والفنان محمود حميدة ونجله، والفنان أحمد عبدالعزيز، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، وإلهام شاهين.
كما حرص على المشاركة، الفنانة رانيا يوسف، والإعلامي عمرو الليثي، وصبري فواز، وهاني عادل وزوجته، ومريهان حسين، ولقاء الخميس، والفنان خالد الصاوي، وليلى علوي.
يُشار إلى أن فعاليات المهرجان انطلقت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري وتستمر حتى اليوم الجمعة 22 نوفمبر (تشرين الثاني).
وشارك في المهرجان 194 فيلماً من 72 دولة، وتشمل الفعاليات 16 عرضاً على السجادة الحمراء، و37 عرضاً عالمياً أول، و8 عروض دولية أولى، بالإضافة إلى 119 عرضاً خاصاً بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.