الجزيرة:
2024-10-05@06:03:12 GMT

كيف تجذب الشركات والمؤسسات أفضل المواهب؟

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

كيف تجذب الشركات والمؤسسات أفضل المواهب؟

في المشهد التنافسي الشرس لسوق العمل اليوم، يتطلب جذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها اتباع نهج إستراتيجي يركز على ثقافة الشركة وهوية العلامة التجارية وإرضاء الفريق.

يشارك كاميلو كونشا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ليندينغ"، رؤاه حول إستراتيجيات التوظيف الفعالة التي أثبتت نجاحها في مؤسسته في مقالة حديثة نشرها في مجلة فوربس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعضها لا يحتاج لشهادات.. 5 وظائف ذكاء اصطناعي يصل راتبها السنوي إلى 180 ألف دولارlist 2 of 2لماذا تعتبر النرويج من أكثر الدول إنتاجية؟end of list أهمية ثقافة الشركة

يشير كونشا إلى أن الإحساس القوي بثقافة الشركة يعد أمرًا بالغ الأهمية لجعل الموظفين الحاليين يشعرون وكأنهم في وطنهم، وجذب المواهب الجديدة.

ويؤكد كونشا على أن هوية العلامة التجارية المحددة جيدًا وبيئة العمل الداعمة هما المفتاح لتوضيح سبب ازدهار المرشحين المحتملين داخل الشركات.

هوية العلامة التجارية المحددة جيدًا وبيئة العمل الداعمة هما المفتاح لتوضيح سبب ازدهار المرشحين المحتملين داخل المؤسسات (غيتي)

ويشير كونشا إلى أن "وجود علامة تجارية قوية تحدد بوضوح مهمتها العليا وقيمها ومُثُلها وثقافتها يسمح للموظفين الحاليين بالشعور وكأنهم في وطنهم، كما يسمح للموظفين المستقبليين بالشعور بالترحيب".

معرفة الاحتياجات التنظيمية

إن فهم الاحتياجات المحددة للمؤسسة هو الخطوة الأولى في التواصل مع المرشحين الموهوبين. ويشبه كونشا المؤسسة بكائن حي له قيمه واحتياجاته ورغباته الخاصة.

ومن خلال تحديد ما هو مطلوب للشركة لتزدهر وتنمو، يمكن للقادة استهداف جهود التوظيف الخاصة بهم بشكل أفضل.

الاستفادة من الأدوات الرقمية

في العصر الرقمي، يعد عرض قيم الشركة وثقافتها من خلال المنصات عبر الإنترنت أمرا ضروريا. يمكن لمشاركة الاقتباسات والقصص الشخصية والصور والعناصر الإنسانية للمؤسسة أن تنقل بشكل فعال ما يقدره الموظفون ومَن هم، وفقا لكونشا.

قنوات التوظيف الإبداعية

يدعو كونشا إلى استخدام مجموعة متنوعة من القنوات للعثور على المواهب المناسبة، بما في ذلك الاتصالات والأحداث والإحالات والتواصل.

ويساعد التعامل مع الأشخاص على المستوى الشخصي في تحديد من قد يناسب ثقافة الشركة بشكل أفضل ويجلب تجارب جديدة قيمة للفريق.

توسيع نطاق الوصول

نجحت "ليندينغ" في توسيع فريقها ليشمل موظفين في الخارج وعاملين عن بعد من جميع أنحاء الولايات المتحدة وفقا لكونشا. وقد سمح هذا النهج للشركة بالاستفادة من مجموعة متنوعة من مجموعات المهارات التي ربما لم يكن من الممكن الوصول إليها بطريقة أخرى.

السماح للمرشحين بمشاركة رؤاهم حول كيفية دمج قيم الشركة وتعزيزها يمكن أن يؤدي إلى تأهيل سلس ونجاح على المدى الطويل (غيتي إيميجز)

ويقول كونشا "إن توسيع نطاق وصولك إلى المناصب الخارجية أو البعيدة يسمح للأشخاص ذوي القدرات المختلفة بالانضمام إلى فريقك وتوسيع نطاق وصولك واتصالاتك".

الحفاظ على عقل متفتح

يعد اتباع نهج منفتح في التوظيف أمرا حيويا. يسلط كونشا الضوء على أهمية مواءمة المرشحين المحتملين مع مُثُل المؤسسة وأهدافها وأولوياتها.

ويؤكد كونشا أن السماح للمرشحين بمشاركة رؤاهم حول كيفية دمج قيم الشركة وتعزيزها يمكن أن يؤدي إلى تأهيل سلس ونجاح على المدى الطويل.

وختم كونشا حديثه: "هذا هو نجاح موظفيك الحاليين والمستقبليين!" وأضاف "إنهم فريق لا يمكن إيقافه وسيظلون كذلك".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ريادة

إقرأ أيضاً:

مخرج الفيلم القبرصي بمهرجان الإسكندرية: العمل يجمع بين الضحك والبكاء

أكد المخرج القبرصي مايكل خباشيس، سعادته بمشاركة فيلمه «The Asylum Seekers»، طالبي اللجوء ضمن المسابقة الدولية بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته الأربعين. 

كواليس تصوير فيلم «The Asylum Seekers»

كشف خباشيس عقب العرض الجماهيري ضمن فعاليات مهرجان الاسكندرية لفيلمه بسينما رينيسانس سان ستيفانو شرق الإسكندرية، أن الفيلم، استغرق تصويره قرابة الـ7 أسابيع من العمل اليومي والمتواصل، ولذا كان مرهق بشكل كبير بالنسبة له لكونه تولى بنفسه معظم المهام الفنية، بما في ذلك الإخراج، والكتابة، والإنتاج، والتصوير والمونتاج. 

وأشار المخرج القبرصي إلى أن فيلم «طالبي اللجوء» يجمع بين الكوميديا والدراما، ويأخذ المشاهد في رحلة تجمع بين الضحك والبكاء، في صورة سينمائية تعكس المأساة الحقيقية التي يعيشها اللاجئون في العالم.

وتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب الذين يحاولون الهجرة غير الشرعية عبر البحر، في رحلة تحمل في طياتها الكثير من التضحيات التي لم يكن الشباب يتوقعونها، وعلى الرغم من الطابع الكوميدي الذي يطغى على الأحداث، ينتهي الفيلم بنهاية مأساوية، لذا فهو فيلم معقد، ويملك العديد من الأحاسيس التي يمكن نقلها للمشاهدين. 

وأضاف خباشيس أن الفيلم جرى إنتاجه في مارس الماضي، وتم كتابة القصة المحورية له في يومين فقط، لكنه أجرى العديد من التعديلات على النص التي استمرت طوال فترة التصوير، لخروجه بأفضل صورة ممكنة، وتقديم رسالة تؤثر في الجمهور والمشاهد. 

وتابع خباشيس خلال مشاركته فى مهرجان الاسكندرية السينمائي أن الفيلم يعتبر من أفلام البطولة المشتركة، فهو يجمع بين خمسة نجوم منهم أربعة من دولة قبرص وآخر يوناني، مشيرا إلى أن ميزانية الفيلم بلغت نحو 850 ألف يورو، وتم تصويره بالكامل في قبرص، بينما تم تنفيذ المؤثرات السينمائية في إنجلترا، كما أنه استعان بتقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض جوانب الصوت والشخصيات، وهو ما أضاف لمسة فنية مميزة على العمل الفني. 

جوائز  فيلم «The Asylum Seekers»

أكد المخرج القبرصي أن فيلمه «The Asylum Seekers» (طالبي اللجوء) حصد العديد من الجوائز في ثمانية مهرجانات دولية، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم في أربعة منها، وجائزة أفضل إخراج في اثنين آخرين، كما حصل الفيلم على جائزة أفضل تصوير سينمائي في مهرجان واحد، وجائزة أفضل فيلم أوروبي في مهرجان آخر.

وأشار خباشيس إلى أن الفيلم لاقى إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء، معتبرا أنه إضافة مميزة لمسيرته السينمائية التي تتضمن 11 فيلما قصيرا و3 أفلام طويلة.

مقالات مشابهة

  • عمرو سلامة يختار أفضل 3 متسابقين في الأسبوع الخامس من برنامج «كاستنج» 
  • جمارك أبوظبي تحصد 7 جوائز ضمن جوائز «ستيفي» لأفضل جهات العمل لعام 2024
  • نشرة التوظيف نصف الشهرية.. 4774 فرصة عمل في 96 شركة بـ15 محافظة
  • حزب الله: نُطالب الحكومة والمؤسسات الدولية إدانة هذا العمل البربري
  • مخرج الفيلم القبرصي بمهرجان الإسكندرية: العمل يجمع بين الضحك والبكاء
  • غياب صلاح وهالاند عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في سبتمبر بالدوري الإنجليزي
  • «رابطة المحترفين» تُعلن المرشحين لجوائز الأفضل في سبتمبر
  • بلدية الحمرية تحصل على «أفضل بيئة عمل»
  • الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يكشف عن المرشحين للجوائز السنوية 2023
  • إعلان الفائزين 29 أكتوبر بحفله السنوي.. “الآسيوي” يكشف عن المرشحين لجوائز 2023 في كرة القدم