«استعجل على الخروج».. مفاجأة بشأن سبب وفاة أحمد رفعت
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
داخل المستطيل الأخضر، سقط اللاعب أحمد رفعت في مباراة فريقه «فيوتشر» أمام الاتحاد السكندري يوم 11 مارس الماضي؛ ليقع أمام الجميع في مشهدٍ صادم، بعدما توقف قلب اللاعب، وعلى الفور نُقل إلى أحد المستشفيات في الإسكندرية، ليبدأ رحلة علاج انتهت بمعجزة قبل أن يودع عالمنا اليوم.
3 أشهر بين سقوط اللاعب أحمد رفعت، ودخوله في الغيبوبة، وحتى عودته إلى الظهور في الإعلام ووفاته المفاجئة، مر بها اللاعب بتطورات عدة، ما بين التعافي والتدهور.
وفي هذا الصدد، كشف الدكتور محمد كامل، مدير عام المستشفى التي وصل إليها اللاعب، ما حدث للاعب منذ دخوله لإسعافه وحتى خروجه، وقال «كامل»، لـ«الوطن»، إنّ اللاعب تعرض لـ8 محاولات لإنعاش القلب على مدار ساعة ونصف، قبل أن يعود النبض مُجددًا، إلا أنّه ظل في الغيبوية خلال الشهر الأول، وعلى أجهزة التنفس، لتستعيد وظائف الجسم عملها.
وأكد أنّ اللاعب أحمد رفعت، خرج من المشفى سليمًا مُعافى، لكنه كان بحاجة إلى المكوث لوقتٍ أطول: «هو خارج سليم طبعًا بعد معجزة طبية، لكنه استعجل وكان لازم يفضل شوية كمان».
وتابع الطبيب بأنّ اللاعب كان عليه الاستمرار على التحاليل، والفحوصات بسبب احتمالية تدهور حالته، وهو ما حدث له، حتى وصلت إلى الوفاة: «كان لازم يتابع باستمرار، لكن لم يحدث».
وفاة أحمد رفعتونعى هيثم عرابي المدير التنفيذي لنادي مودرن فيوتشر اللاعب أحمد رفعت عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، وكتب قائلًا: «ببالغ الحزن والأسى وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعي وفاة اللاعب والصديق والأخ أحمد رفعت، بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت وفاة أحمد رفعت سبب وفاة أحمد رفعت مرض أحمد رفعت اللاعب أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل. هكذا كان النبيل الحلفاوي".
الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،
كما أكد في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".
وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.
إرث الحلفاوي الفني والإنساني
يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.
كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.
الوداع الأخير
كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.
رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.