استهدفت الجماعات الإرهابية المسلحة عدة مواقع في أجزاء مختلفة من بوركينا فاسو هذا الأسبوع واضطرت القوات المسلحة إلى التدخل جوا لتدمير القواعد وصد بعض الهجمات .

وأوضح راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية أن الوضع مازال مرتبكا في بارتياجا بالمنطقة الشرقية وما زال السكان محتجزين كرهائن منذ هجوم الأحد 30 يونيو وذلك بحسب أحد السكان المحليين هناك.

وقُتل ما لا يقل عن 76 شخصًا، معظمهم من الجنود والمتطوعين للدفاع عن الوطن.

وفي وسط الشمال، شنت جماعات مسلحة غارة يوم السبت 29 يونيو على بلدة توجوري، وقتل ما لا يقل عن 28 متطوعا للدفاع عن الوطن وعشرات المدنيين .

وقال أحد السكان هناك :”لم نحصل بعد على الدعم اللازم، ويعيش السكان في خوف مستمر”. وفر العشرات إلى كايا الواقعة على بعد 70 كيلومتراً. وفي اليوم ذاته، سقط 24 جندياً، من بينهم ضابطان، في اشتباك مع جماعات إرهابية مسلحة في إحدى البلدات الواقعة في شرق المنطقة الوسطى. وفي أعقاب حالة تأهب للتصدي لهجمات على مدينة جيبو ومواقع أخرى في منطقة الساحل، نفذت القوات المسلحة ضربات على مناطق تأوي الإرهابيين، وذلك حسبما أكدت وكالة أنباء بوركينا فاسو الرسمية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

ركاش: نحو إنشاء أقطاب صناعية بالعديد من ولايات الوطن

قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار عمر ركاش، أنها تعتزم إنشاء أقطاب صناعية متنوعة بالعديد من ولايات الوطن. مؤكدا بأن هذه المناطق ستساهم في خلق قيمة مضافة عالية وبناء إقتصاد أكثر تنوعا واستدامة.

وأضاف ركاش، خلال يوم إعلامي نظمته الوكالة لفائدة المتعاملين الإقتصاديين حول إطلاق قطب متخصص في إنتاج الأدوات والمستلزمات المدرسية بولاية برج بوعريريج. أن الوكالة تعمل حاليا بالتنسيق الوثيق مع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري على تحضير ظروف إطلاق أقطاب صناعية تدريجيا بالعديد من ولايات الوطن. على غرار قطب لصناعة الجلود والأحذية بولاية المدية، وقطب صناعة الملابس والنسيج بولاية غليزان، وقطب لصناعة قطع الغيار والمناولة بولاية وهران. مشيرا إلى أن إنشاء هذه المناطق المتخصصة لا يعني إلغاء مزاولة هذه النشاطات في مناطق أخرى.

وأشار ركاش، إلى أن هذه الأقطاب ستساهم في بناء إقتصاد وطني أكثر تنوعا واستدامة. كما ستشكل فرصة إستثمارية حقيقية تسمح بإقامة نسيج صناعي متكامل قادر على تلبية الاحتياجات الوطنية وعلى التوجه نحو التصدير مستقبلا. فضلا عن المساهمة في خلق قيمة مضافة عالية. وتشجيع نقل التكنولوجيا، وتطوير القدرات التصنيعية الوطنية.

أما بخصوص القطب الصناعي المخصص لصناعة الأدوات المدرسية، والمرتقب إنشاؤه قريبا بمنطقة “الرمايل” بولاية برج بوعريريج. أكد المسؤول بأنه سيساهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة استيراد اللوازم المدرسية. التي تصل حسب تقديرات وزارة التجارة إلى ما بين 70 و 80 مليون دولار سنويا. فضلا عن تحقيق اكتفاء وطني في هذه المواد. مشيرا إلى أن هذا القطب، الذي يتربع على مساحة 8 هكتار. يمكن توسعته بناء على تفاعل المستثمرين.

ويمثل هذا المشروع، الذي سيتم عرض أوعيته العقارية الأسبوع المقبل عبر المنصة الرقمية للمستثمر. دعامة أساسية لضمان تموين السوق المحلي وتوفير الأدوات المدرسية بأسعار معقولة. مما يدعم القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة مع كل دخول مدرسي. كما سيشجع العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الاندماج في سلسلة الإنتاج. سواء في تصنيع المواد الأولية أو في عمليات التوزيع والتسويق.

مقالات مشابهة

  • سوريا تغلي في مواجهة الجماعات المسلحة
  • برلماني: يوم الشهيد سيظل خالدا في تاريخ الوطن امتنانا لتضحيتهم من أجله
  • إعصار ألفريد يهدد شرق أستراليا.. إجلاء آلاف السكان قبل الاجتياح
  • السيسي يؤكد الدور المحوري الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في حماية الوطن
  • "القاهرة الإخبارية": طائرة إسرائيلية تستهدف فلسطينيين في حي الشجاعية بغزة
  • ركاش: نحو إنشاء أقطاب صناعية بالعديد من ولايات الوطن
  • العقيل: الأمطار من متوسطة إلى غزيرة على المناطق الشمالية ..فيديو
  • الفيضانات تجبر عشرات آلاف السكان بإندونيسيا على النزوح
  • أزمة غاز حادة في المحافظات الجنوبية والشرقية
  • نجم المولودية زوغرانا يتلقى دعوة منتخب بوركينا فاسو