محافظ الفيوم يهنئ شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية بحلول العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بعث الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، برقية تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
كما بعث ببرقية تهنئة مماثلة لفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، بحلول العام الجديد.
جاء في البرقيتين: "بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن شعب وقيادات محافظة الفيوم، يسعدني أن أبعث لفضيلتكم بأسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، أعاده الله علينا وعليكم بكل الخير، وحفظ الله لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها ".
أضاف المحافظ: "ونحن نستقبل عامًا هجريًا جديدًا، ندعوا المولى عز وجل أن يعينكم على آداء مهام عملكم الجليل، مع أطيب تمنياتي لفضيلتكم بموفور الصحة والتوفيق، وأن يعيده على شعب مصر العريق، والأمة العربية والإسلامية بكل الخير واليمن والبركات".
محافظ الفيوم يهنئ شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية بحلول عيد الأضحى المبارك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم شيخ الأزهر مفتي الجمهورية العام الهجري العام الهجرة الجديد
إقرأ أيضاً:
إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
#سواليف
“إلى روح الأستاذ #الدكتور_عمر_أبو_نواس أستاذ اللغة والنحو في جامعتي: القاسميّة والألمانية رحمه الله”
أوجعتَني ألمًا بالموت يا عمرُ
أُهديكَ صمتي وأَرثي القلبَ يا عمرُ
وفي وداعكَ بحرُ الشعرِ يحتضرُ
يا سيدَ الصبرِ إنْ كربٌ ألمَّ بهِ
يطوي الحَنايا على الشكوى ويصطبرُ
رحلتَ صبحًا عن الدنيا رحيلَ فتًى
ألقى الغَمامَ على الفصحى ويستترُ
ليْ في حضوركَ وجدٌ أنتَ تعرفُه
يا ابنَ الكرامِ عُراهُ الشمسُ والقمرُ
سهمُ المنية قد أوْدى بقافيتي
لما أصابكَ واستقوى به الوتَر
جراحُ قلبك في الأحشاء تكتمها
وترْتجي في كتاب الله لا تذَر
كالبحر يتلو على الأمواج زرقتَها
يا غربةَ الموج لمّا مسّها الخطر
في غيبة الروح تبكي كلُّ جارحةٍ
وللمنايا كؤوسٌ صفوها الكَدر
ما كنتُ أحسبُ قولي فيك ينثرني
بعد الرحيل رثاءً جمرُه الإِِبَر
أبا علي وما العلياءُ منزلةٌ
إلا لطيبك لا غدْر ولا هَذَر
لله قلبُك روضٌ فوحُه أنُفٌ
بوحُ الخُزامى على أغصانه خَضِر
سقيتَها من عيون الغيم غُرتَها
حتى تهادى إليكَ الطّلُّ والزَّهَر
شوقي إليك على جمر الفؤاد شجًى
يحكي الحكايا وفي أنّاتِه الصُّور
ماذا أقول: صداكَ اليومَ أنشدُه
أوجعتني ألمًا بالموت يا عمر
وما تزال بحلقي غصّةٌ حُبِسَتْ
تسري إليك وجفنُ العين يعتصر
حقًا رحلتَ وفي عينيكَ أسئلةٌ
تَروي إلينا ويُفشي سرَّها النظر
بالعلم عشْتَ إلى أن زاركَ الأجلُ
إنّ السماءِ تُرَجَّى حينَ تستتر
أ.د.خليل الرفوع
الجامعة القاسمية