بن ناصر عن إجراءات وزارة التربية والتعليم ضد ظاهرة الغش: خطوة حقيقية في طريق إصلاح قطاع التعليم
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
ليبيا – أشاد المفتش التربوي خليفة بن ناصر، بإجراءات وزارة التربية والتعليم ضد ظاهرة الغش التي يصفها بأنها “خطوة حقيقية في طريق إصلاح قطاع التعليم،على الرغم أن بعض الطلاب وأولياء الأمور أبدوا امتعاضهم منها”.
بن ناصر وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، اعتبر أن الامتعاض متوقع بسبب تفشي ظاهرة الغش التي شاركت فيها بعض المدارس بسبب تردي العملية التعليمية في السنوات السابقة فالإجراءات عادلة في حق الطلاب والمشرفين،وهم عادة من الأساتذة والمدرسين، فالحزم والعقاب ضروريان لترسيخ الردع وإعادة الثقة إلى المؤسسة الرسمية في قيادة العملية التعليمية”.
وفي شأن إجراءات مراقبة الامتحانات، أكد بن ناصر أن غالبية حالات الغش سببها الهواتف الخليوية التي يمكن أن يخفيها الطالب ويدخلها معه إلى قاعة الامتحانات،مشيرا إلى أن إجراءات إعفاء أعضاء في لجان الامتحانات لم تتخذ بسبب تورط بعضهم في تسهيل الغش فقط، بل أيضاً بسبب حصول الغش من دون علمهم وهذا إجراء جيد سيدفع أعضاء اللجان إلى تشديد الرقابة.
وطالب بن ناصر بألا تقتصر الإجراءات على إعفاء أعضاء اللجان، بل محاسبتهم والتحقيق معهم في حصول الغش في القاعات من دون علمهم،داعيا أولياء الأمور إلى دعم الخطط العقابية للوزارة، والمساهمة في تعزيزها عبر عدم التساهل مع أولادهم المفصولين من الامتحانات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن ناصر
إقرأ أيضاً:
في إطار الاحتفاء بعيد جمعة رجب.. قيادات وزارة التربية والتعليم يزورون الجامع الكبير بصنعاء
يمانيون/ صنعاء زارت قيادات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم ، عددا من المعالم الإسلامية والتاريخية في مدينة صنعاء القديمة، وذلك في إطار الاحتفاء بعيد جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام .
حيث زار وكيلا قطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، وقطاع التدريب والتأهيل محمد غلاب ، ورئيس المكتب الفني زياد الرفيق وعدد من قيادات الوزارة ومدراء العموم، الجامع الكبير بمدينة صنعاء القديمة.
واطلعوا على حلقات تحفيظ القرآن الكريم وما يشهده من ندوات حول دور اليمنيين في نشر الإسلام ونصرة الرسول الأعظم.
كما اطلعوا على مكونات ومعالم الجامع ومكتبته التي تحتوي على عدد كبير من الكتب القيمة والمخطوطات النادرة والنفيسة و على المصحف الشريف بخط الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
واستمع الزائرون من القائمين على الجامع إلى شرح حول معالم الجامع الكبير وآثاره ومكانته وأهميته كأول مسجد بني في اليمن وأول جامع في الإسلام بني خارج مكة والمدينة وثالث مسجد بني في الإسلام بعد مسجد قباء والمسجد النبوي.
كما زاروا جامع الإمام علي عليه السلام وسوق الحلقة الذي يمثل رمزاً تاريخياً كونه المكان الذي اجتمع فيه اليمنيون حول الإمام علي أثناء دعوته لهم إلى الإسلام، إلى جانب زيارة عدد من المعالم التاريخية في مدينة صنعاء القديمة .
وعبر الزائرون عن الفخر والاعتزاز لزيارة هذه المعالم التاريخية والإسلامية البارزة التي تمثل دلالة ورمزية للهوية الإيمانية اليمنية، لاسيما وأن تاريخ بنائه جاءت بعد دخول أهل اليمن الإسلام، استجابة لرسول الله الذي أمر ببنائه وحدد مكانه واتجاه قبلته.
وأكدوا أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاحتفاء بعيد ذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية والاعتزاز بمواقف اليمنيين المشرفة عبر التاريخ والاطلاع على هذه المعالم التاريخية والدينية ودورهما التنويري في تدريس العلوم الدينية والشرعية وغيرها من المعارف النافعة للأجيال القادمة.