تقرحات الفم تكون علامة على إصابة المعدة بـ 5 أمراض خطيرة.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يؤكد الأطباء إن تقرحات الفم من الممكن أن تظهر نتيجة لعوامل متعددة، أبرزها أمراض الجهاز الهضمي مثل الاضطرابات الهضمية، والتهاب الأمعاء، وعدوى البكتيريا الحلزونية، وغيرها، ولكنها في الوقت نفسه قد تكون مؤشرًا على مشاكل صحية أعمق.
تباين آراء طلاب الثانوية العامة بالمنيا حول امتحان الكيمياء والجغرافيا أسباب ظهور تقرحات الفمووفقًا لما ذكره موقع "Onlymyhealth" الطبي، في بعض الأحيان تسبب اضطرابات المعدة شعورًا بعدم الراحة، في حين قد لا يشعر المرضى بأي أعراض، لكن بعض الأشخاص قد يظهر عليهم علامات تدل على ضعف أداء الجهاز الهضمي، من بينها تقرحات الفم التي يمكن أن تظهر على اللثة، الشفتين، اللسان، الخدين الداخليين، أو سقف الفم.
العلاقة بين مشاكل المعدة وقرح الفم
الاستجابة المناعية
تلعب الاستجابة المناعية دورًا مهمًا في هذا السياق. حيث تؤدي حالات مثل مرض الاضطرابات الهضمية ومرض التهاب الأمعاء إلى تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة أنسجة الجسم، بما في ذلك الأغشية المخاطية في الفم، مما يؤدي إلى ظهور التقرحات.
نقص التغذية
يعد نقص التغذية عاملًا آخر مؤثرًا، حيث تؤدي اضطرابات الجهاز الهضمي غالبًا إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية. هذا الضعف في التغذية يضعف الغشاء المخاطي للفم ويجعله أكثر عرضة للتقرحات.
العدوى البكتيرية
يمكن أن تؤدي العدوى البكتيرية مثل جرثومة المعدة إلى تعطل التوازن في الأمعاء والميكروبيوم الفموي، مما يؤدي إلى الالتهابات والتقرحات. دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة وجدت أن المرضى الذين يعانون من تقرحات الفم هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى جرثومة المعدة.
أمراض الجهاز الهضمي المرتبطة بقرح الفم
مرض الاضطرابات الهضمية
هو اضطراب مناعي ذاتي ينجم عن تناول الجلوتين. يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الأمعاء الدقيقة، مما يسبب التهابًا وضررًا يمكن أن يظهر في الفم كتقرحات.
مرض كرون
نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية الذي يسبب التهابًا في أي مكان على طول الجهاز الهضمي، بما في ذلك الفم.
التهاب القولون التقرحي
شكل آخر من أشكال مرض التهاب الأمعاء الذي يؤثر في المقام الأول على القولون والمستقيم، لكن يمكن أن يكون له تأثيرات على مناطق أخرى من الجسم مثل الفم.
مرض الارتجاع المعدي المريئي
يتميز بالارتجاع الحمضي المزمن، والذي يمكن أن يسبب تهيجًا وتقرحات في الفم.
جرثومة المعدة
عدوى بكتيرية ترتبط بقرحة المعدة ويمكن أن تسبب تقرحات الفم.
نقص التغذية
يمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين ب12، حمض الفوليك، والحديد إلى ظهور التقرحات بسبب سوء الامتصاص المرتبط بأمراض الجهاز الهضمي المختلفة.
للتعامل مع تقرحات الفم المرتبطة بمشاكل الجهاز الهضمي، من الضروري التركيز على تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال:
تعديل النظام الغذائي من خلال تجنب الأطعمة التي تسبب تهيجًا للجهاز الهضمي وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات الأساسية.
العلاج الطبي المناسب عن طريق استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب للأمراض الكامنة مثل الاضطرابات الهضمية أو العدوى البكتيرية.
الحفاظ على صحة الفم من خلال الاهتمام بنظافة الفم واستخدام منتجات العناية بالفم التي تساعد في تقليل الالتهابات والتقرحات.
المتابعة الدورية بإجراء الفحوصات الدورية لضمان عدم تطور الأمراض وتقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقرحات الفم أمراض الجهاز الهضمي نقص التغذية مرض كرون الجهاز الهضمی تقرحات الفم التهاب ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند الانتقال من التكييف إلى الشارع والعكس؟.. أضرار خطيرة
الراحة بعد التعب، لحظات من الانتعاش ننعم بها بعد الهروب من حرارة الشمس القاسية بدخول مكان مكيف، فيبدأ العرق المتصبب من أجسامنا يجف وأنفاسنا تهدأ، وعلى الرغم من جمال ذلك الشعور، إلا أنه قد يتسبب في بعض المشكلات الصحية، مثل الخروج إلى الجو الحار بعد المكوث لفترة طويلة داخل غرفة باردة.
تعتاد أجسامنا على درجة الحرارة المحيطة بها، وعندما تتغير هذه الدرجة بشكل مفاجئ، تحاول التكيف مع الوضع الجديد، وقد تواجه صعوبةً في ذلك خاصةً عند الانتقال من أقصى البرودة إلى بيئة شديدة الحرارة، فتظهر بعض الأعراض الصحية التي حددها الدكتور أحمد فوزي، استشاري أمراض الصدر والجهاز التنفسي، خلال حديثه لـ«الوطن»:
1. ضيق التنفساستنشاق الهواء البارد بعد التعرض لحرارة الجو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية، الذي ينتج عنه ضيق وصعوبة في التنفس، ويزداد الأمر خطورةً لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر والجيوب الأنفية.
2. الصداعفي الجو الحار يزداد تدفق الدماء إلى الدماغ، وعند التعرض إلى هواء التكييف بشكل مفاجئ يحدث انقباض الأوعية الدموية، وهو ما يسبب الشعور بالصداع وآلام الرأس، وقد يزداد الأمر خطورة لدرجة التعرض لخطر الجلطات.
عندما يجف العرق بشكل سريع على الجسم يتعرض للرطوبة خاصةً منطقة الصدر، وهو ما ينتج عنه الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وعلى رأسها الإنفلونزا.
4. خلل الجهاز المناعيالخروج من جو الغرفة البارد إلى حرارة الشارع، يسبب حالة من عدم الاتزان للجسم تضعف الجهاز المناعي، وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية.
5. آلام العظامعادةً ما ينتج عن تغير درجات الحرارة بشكل مفاجئ، آلام العظام والتهابات المفاصل، نتيجة التعرض للرطوبة.
تهيأ الجسم للتغيير يساعده في تلافي ما يسمى بالصدمة الحرارية، التي تتعطل فيها قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته الداخلية، وفقًا لموقع «My health» الذي أوضح أن المحافظة على ترطيب الجسم بتناول كمية كافية من الماء، يساعد الجسم على تلافي المشكلة عند دخول مكان بارد، بعد البقاء في الشارع لمدة طويلة تحت حرارة الشمس، كذلك يساعد الانتقال التدريجي بين المكانين المتناقضين من حيث درجة الحرارة، على تكيف الجسم مع الوضع الجديد، وتجنب الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.