مبارك الفاضل المهدي: وحل البلدوزر..!!!
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
مبارك الفاضل المهدي: وحل البلدوزر..!!!
سأفترض حسن النية فيما قال السيد مبارك الفاضل المهدي ، ولا أعرف من أين استنبط السيد مبارك الفاضل هذا الاستنتاج عن تيار واسع من الإسلاميين يطالب بابعاد البرهان؟ ، مع أن كل مطالبات الإسلاميين والمؤتمر الوطني تدعو الى ضرورة وحدة الصف ، وتماسك القوات المسلحة والاجهزة الأمنية ، بل تركوا السلطة بكلياتها و (تفهموا) رغبة ذات الاجهزة فى الحفاظ على تماسك المؤسسات العسكرية فى ابريل 2019م .
هذه معركة كبيرة ليست مربوطة بأشخاص ، وليست غاية كيانات سياسية أو جماعات ، هى تحدى وطن فى وجوده وثباته ، وهى بالتالي محط اهتمام الجميع ، وليست حزب أو جماعة.. وهذا ما حدث..
لم يسمع السيد مبارك سوى الطنين فى راسه وغبينة بلا مبرر ، ولو كان يسمع ويقرأ فعلا لعرف ما هو دور الإسلاميين والتيار الوطنى وهم يتقدمون الصفوف وقدموا الارواح والدماء والعرق والمال والجهد ، لأن الوطن يستحق ، فعلوا ذلك دون من أو اذي أو تزلف إنتهازي معهود عند بعض سياسينا.. وهم بذلك فصيل من ابناء الوطن الذي تدافعوا زرافات ووحدانا للدفاع عن ارضهم وعرضهم وممتلكاتهم..
والسيد مبارك عرف الإسلاميين منذ بواكير صباه فى الجزيرة ابا 1971م وفى الجبهة الوطنية 1976م وكان وزيرا فى آخر حكوماتهم فى عهد الانقاذ وهم يعرفونه كذلك ، ولا داعى لسرد التفاصيل ..
السيد مبارك الفاضل المهدي بحاجة للخروج من وحل المواقف الانصرافية هذه ، وإن كنت على قناعة بان (وحل البلدوزر) فى طين الغبينة أقسى من ان يجر ..
د.ابراهيم الصديق على
6 يوليو 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مبارک الفاضل المهدی السید مبارک
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك : لـ “أم الإمارات” الدور الأكبر في تمكين المرأة
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.
وقال معاليه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.
وأوضح معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل عام المجتمع، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيمانا بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يري فيها واحدا من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكدا أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجا عالميا نفخر به.
وقال معاليه، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” طيب الله ثراه”، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.
وأكد معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازا بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجا عالميا، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معا ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معا من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبها إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أم، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.
وأوضح معاليه أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكدا أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.