بعد 25 عاما على زواجهما.. صور تذكارية لفيكتوريا وديفيد بيكهام بالأرجواني
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كان حفل زفاف لا يُنتسى. قلعة أيرلندية خارج دبلن يعود تاريخ بنائها للقرن الخامس عشر، مزيّنة على طراز روبن هود. قالب حلوى الزفاف يتألّف من طبقات خضراء مزيّنة بأوراق الفوندان والتفاح، صمّمها الفنان البريطاني داميان هيرست، قُصّ بالسيف. كرسيّان ملكيّان باروكيان للعروس والعريس.
لكن ربما التفصيل الأكثر تميّزًا بارتدائهما ملابس أرجوانية اللون من توقيع أنطونيو بيراردي لحفل استقبالهما.
كان هذا بالطبع الارتباط المقدس بين فيكتوريا وديفيد بيكهام.
تزوّج الثنائي البريطاني الشهير والناجح في عام 1999، ودمجا عالم الموضة وكرة القدم إلى الأبد. وبعد 25 سنة مرّت على زواجهما، يأسف الزوجان على بعض التفاصيل الصغيرة في يومهما الكبير. تحديدًا، ملابسهما ذات اللون الارجواني. ففي مقابلة لديفيد مع الإذاعة الرابعة من BBC عام 2017 قال: "حتى أنّني اعتمرت قبعة باللون الأرجواني. ما الذي فكرت فيه حينها؟ بدوت مثل من خرجوا من فيلم "Dumb and Dumber".
وافقته فيكتوريا الرأي، في حديثها مع جيمي فالون عام 2021، مشيرة إلى أن"الفكرة بدت جيدة حينها، أتدري؟". وتابعت "أعتقد أنها كانت ساذجة. لم نكن ملمَّين بالموضة. كنّا نستمتع بالأمر فحسب، ولكي أكون صادقة معك، هذا ما كان ينبغي أن يكون عليه الأمر".
لكن الوقت يشفي كل الجروح، كما ظهر اليوم عندما أخرج الزوجان ملابسهما الأصلية الخاصة بهما احتفالاً باليوبيل الفضي لزواجهما.
في الصور التي تمت مشاركتها على إنستغرام، وقفت فيكتوريا وديفيد في الملابس الأرجوانية أمام كرسيّي زفافهما. كتب الزوج: "نعم، مازلت أتذكر!". وتابع: "لا أصدق أنه مضى 25 عامًا، وما زالت الملابس تلائمنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيرلندا المملكة المتحدة أزياء زواج وطلاق
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.