أكتوبر المقبل .. افتتاح ميدان الرماية الجديد بإبراء
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يفتتح في شهر أكتوبر المقبل ميدان الرماية الجديد بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية وذلك بعد الاهتمام المتزايد بالرماية التقليدية، حيث سعى أهالي ولاية إبراء إلى إنشاء ميدان خاص لممارسة هذه الرياضة التاريخية، وذلك بجهود حكومية وأهلية مشتركة، حيث سيكون الميدان الجديد متخصصًا في الرماية التقليدية باستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة، كما سيوفر هذا المشروع بيئة مناسبة لتعليم الناشئة أسس الرماية التقليدية وتطوير مهاراتهم في هذا المجال، إلى جانب تمكين رماة الولاية من المشاركة في البطولات المحلية والإقليمية بشكل أكثر فاعلية.
ويتميز هذا الميدان الجديد بمساحة كبيرة وتجهيزات حديثة تلبي احتياجات ممارسي الرماية. يقع ميدان ولدية إبراء للرماية على مساحة 50 ألف متر مربع في منطقة سيح الشخابيط بولاية إبراء، ويتكون الميدان من قسمين رئيسين: القسم الأول مخصص للرماية بالأسلحة الخفيفة على مسافة 50 مترا، ويتسع لـ10 رماة، أما القسم الثاني فيتم العمل حاليًا على إنشاء ميدان للرماية بالأسلحة الثقيلة على مسافة 160 مترا، وسيتسع لـ24 رامٍ.
علاوة على ذلك، يزخر الميدان بمرافق متكاملة لخدمة ممارسي الرماية والجمهور، بما في ذلك مكاتب إدارية، وغرفة لتجهيز الأهداف، وغرفة تحكيم، ومنصة للجمهور والانتظار، ودورات مياه، إضافة إلى ساحة للرماة ومنصة للأهداف.
وحول الميدان قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة العبري والي إبراء: إنشاء ميدان الرماية بالولاية يأتي تأكيدًا على الاهتمام الكبير من مختلف شرائح المجتمع، وكانت هناك مطالبات من مشائخ ورشداء الولاية والمهتمين في هذا الجانب، بعدها قمنا بالتنسيق مع الجهات المعنية والأهالي لتحقيق هذا المشروع.
وأوضح سعادة الوالي أن هذا الميدان يهدف من جانب إلى المحافظة على هذه الرياضة التقليدية المتجذرة في الموروث الحضاري والثقافي العماني، والارتقاء بمستوى الرماية في ولاية إبراء بشكل خاص وفي سلطنة عمان بشكل عام.
من جانبه قال سعادة عبدالله بن حمد الحارثي ممثل ولاية إبراء: إن رماة الولاية حققوا إنجازات متقدمة وحصدوا جوائز داخل سلطنة عمان وخارجها، كما أن نادي الاتفاق كان له دور كبير في تأهيل ميدان الرماية وتشجيع الرماة من خلال إقامة مسابقات سنوية.
أما سعادة ناصر بن سعيد اليزيدي عضو المجلس البلدي بالولاية، فأكد أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على الموروث العماني الأصيل، وتُعد رياضة الرماية جزءًا مهمًا من هذا الموروث لما لها من شعبية فريدة ومتميزة في المجتمع العماني، وتحظى هذه الرياضة بمتابعة واهتمام كبيرين من جميع الفئات العمرية.
وأضاف: إنشاء ميدان الرماية بولاية إبراء سيحدث نقلة نوعية كبيرة في الارتقاء بهذا النوع من الرياضات، خصوصًا وأن هناك الكثير من أبناء الولاية لهم باع طويل وسجلات حافلة بالإنجازات في رياضة الرماية التقليدية، مما سينعكس إيجابًا على دعم هؤلاء الشباب.
وقال سليمان بن ناصر المسكري المشرف على مشروع إنشاء الميدان: إن المشروع يحظى بدعم كبير من قبل الجميع والذي انطلق من مبادرة أهلية وحظي بدعم حكومي ومشاركة مجتمعية، وأشار المسكري إلى أن افتتاح هذا الميدان سيسهم في تلبية الحاجة المتزايدة لتطوير مرافق الرماية، بما يواكب المستوى العالمي لهذه الرياضة التراثية، كما يأتي هذا المشروع أيضا ليوفر بيئة وأرضية مناسبة لأبناء الولاية لممارسة هواية الرماية بالأسلحة، وسيمكن الميدان الجديد من استضافة مختلف البطولات الوطنية والدولية خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرمایة التقلیدیة میدان الرمایة إنشاء میدان
إقرأ أيضاً:
تندوف.. فتح 115 منصب عمل جديد لفائد شباب الولاية
اتفق المجلس الأعلى للشباب وشركة “فيرال”، على فتح 115 منصب عمل جديد لفائد شباب ولاية تندوف بمنجم غار جبيلات، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح المصدر نفسه، أن المجلس وشركة “فيرال”، اتفقا على فتح 115 منصب عمل جديد لفائد شباب المنطقة المؤهلين. حسب التخصصات المطلوبة، والتي سيتم قريبا طرحها في منصة “وسيط”.
كما سيشرع المجلس الأعلى للشباب في غضون الأيام القليلة القادمة، على تنظيم حملات توعوية وتحسيسية في ولايات تندوف. بشار وبني عباس، تستهدف توعية الشباب بأهمية إنشاء المؤسسات المصغرة والمتوسطة. مع التركيز على تقديم الإرشاد والتوجيه حول الإجراءات الإدارية، وآليات التمويل المتاحة، وكيفية الاستفادة من الفرص التي. يوفرها مشروع غار جبيلات لدعم ريادة الأعمال والتنمية المحلية، يضيف البيان.
وجاء هذا خلال إشراف رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، على اسدال الستار بولاية تندوف. على أشغال الملتقى الوطني الموسوم بـ “غار جبيلات…محطة لتعزيز قدرات الشباب التكوين والبحث العلمي”.وهذا بعد يومين من ورشات العمل وجلسات التفكير التي تناولت الجوانب التقنية، الاقتصادية. والاجتماعية للمشروع، مع التركيز على التكوين والبحث العلمي كأداتين أساسيتين لتحقيق الأهداف المرجوة، فضلاً عن كيفية تمكين الشباب من الاندماج في هذا الإطار التنموي.
من جهتهم، دعا المشاركون إلى تفعيل برامج تكوين نوعية ومتكاملة تستهدف شباب ولاية تندوف والمناطق المجاورة. في إطار القافلة التكوينية الخاصة بالجنوب الكبير التي سيشرف عليها المجلس الأعلى للشباب خلال الفترة المقبلة. والتي تهدف إلى تطوير مهارات الشباب في مجال المقاولاتية، وتحفيزهم على استغلال الفرص الاقتصادية المتاحة. والانخراط الفعّال في المشاريع التنموية الكبرى، مع التركيز على تعزيز مهاراتهم في اللغات الأجنبية كعنصر أساسي لتحسين قابليتهم للتوظيف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور