المشايخي المُصنّف ثامن عالميا يتأهل لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تأهل لاعب مُنتخبنا الوطني لألعاب القوى لذوي الإعاقة محمد بن جميل المشايخي للمشاركة في منافسات دورة الألعاب البارالمبية بباريس، التي تقام خلال الفترة من 28 أغسطس 2024 إلى 8 سبتمبر 2024 بعد حصوله على تصنيف مؤهل من اللجنة البارالمبية الدولية في رياضة دفع الجلة في آخر تصنيف للجنة، ورفع فيها لاعبنا مركزه إلى المركز الثامن عالميا في منافسات دفع الجلة، وكانت آخر مشاركة للاعب المنتخب الوطني محمد المشايخي في بطولة غرب آسيا البارالمبية بالشارقة، التي حقق فيها ذهبية دفع الجلة، وتتطلع اللجنة البارالمبية العمانية إلى أن يحقّق اللاعب إنجازا جديدا في هذه دورة الألعاب البارالمبية بباريس.
وعبّر اللاعب عن سعادته بهذا التصنيف والتأهل لدورة باريس، وقال: التأهل يحمّلني الكثير من المسؤوليات من أجل تمثيل سلطنة عُمان خير تمثيل في دورة الألعاب البارالمبية بباريس، التي يشارك فيها أفضل لاعبي العالم في دفع الجلة؛ لذلك فإن التحدي كبير من أجل الإعداد الجيد لهذه الدورة والوقت قصير جدا، وهذا يحتاج إلى مزيد من العطاء والجهد التدريبي المكثف خلال هذه المرحلة، وأتطلع إلى تحقيق مستوى مشرف والوصول إلى منصات التتويج.
ويحفل تاريخ البطل محمد المشايخي الكثير من الإنجازات في دفع الجلة على مستوى دورات ألعاب قارة آسيا وعلى مستوى بطولة العالم، وكذلك على مستوى دورات الألعاب البارالمبية، حيث حقق الميدالية الفضية في مسابقة دفع الجلة في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة التي أقيمت في القرية الأولمبية في لندن في عام 2017، وحقق الميدالية البرونزية في نفس المسابقة بدورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2021.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الألعاب البارالمبیة دفع الجلة
إقرأ أيضاً:
530 لاعبا ولاعبة في ألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص المصري بالإسكندرية
انطلقت فعاليات ألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص المصري لفرع محافظة الإسكندرية تحت رعاية الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، خلال الفترة من 26 إلى 27 أبريل الجاري، على ملاعب استاد الإسكندرية الدولي.
وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من الشخصيات العامة والقيادات الرياضية والمجتمعية، من بينهم الدكتور باسم تهامي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري، وعمرو محي الدين الطحاوي، نائب المدير الوطني ومدير الألعاب والمسابقات، واللواء هشام لطفي، مدير عام استاد الإسكندرية الدولي، بالإضافة إلى الدكتورة دينا الهلالي عضو مجلس الشيوخ، والعميد أحمد الحرازي ممثل منطقة الإسكندرية للدراجات، والدكتورة مروة حافظ رئيس مجلس أمناء مؤسسة "أنا مصرية"، والدكتورة مريم الضبع عن منطقة الإسكندرية للدراجات، والقائد علاء حمودة ممثل جمعية الكشافة البحرية، وعبد الحميد يونس عن منطقة الإسكندرية لتنس الطاولة، والدكتورة إيمان مرزوق رئيس نادى ليونز ابولو والدكتور محمود شحاته مدير ادارة التربيه الخاصه والدكتور محمد توفيق مدير فرع الأولمبياد الخاص المصري بمحافظة الإسكندرية، إلى جانب أعضاء مجالس إدارات الجمعيات المشاركة في الألعاب.
وتضمنت الألعاب والمسابقات في ثلاث رياضات رئيسية، هي ألعاب القوى، والبوتشي، ورفع الأثقال، بمشاركة ٥٣٠ لاعبًا ولاعبةً، مثلوا أكثر من ٥٠ هيئة مسجلة بالأولمبياد الخاص المصري بمحافظة الإسكندرية.
وفي تصريح خاص، أعرب الدكتور باسم تهامي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري، عن فخره الكبير بانطلاق فعاليات ألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص بفرع الإسكندرية، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تمثل محطة أساسية ومفصلية في مسيرة إعداد اللاعبين للمشاركة في الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المصري لعام ٢٠٢٥.
وأكد " المدير الوطني" أن جميع المسابقات اقيمت وفق القواعد والقوانين المعتمدة من الأولمبياد الخاص الدولي، لضمان نزاهة المسابقات وتحقيق العدالة لجميع اللاعبين.
وشدد الدكتور تهامي على أن رؤية الأولمبياد الخاص المصري تتجاوز مجرد إقامة مسابقات رياضية قائلا نحن نؤمن أن الرياضة هي أداة قوية للدمج المجتمعي، وباب واسع لتحقيق التمكين والاعتراف بإمكانات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقات الفكرية. وبهذه الفعاليات، نواصل رسالة الأولمبياد الخاص في نشر ثقافة التقبل، وإتاحة الفرص المتكافئة للجميع دون استثناء.
من جانبه، عبر اللواء هشام لطفي، عن سعادته باستضافة استاد الإسكندرية لهذا الحدث الإنساني والرياضي الكبير، مؤكداً أن الاستاد سخر كافة إمكاناته لخدمة اللاعبين وتوفير بيئة تنافسية متميزة.
بدوره، أشار عمرو محي الدين الطحاوي، إلى أن الأولمبياد الخاص المصري يعمل على توسيع قاعدة المشاركة وإتاحة الفرصة لجميع اللاعبين من ذوي الإعاقات الفكرية لإبراز مواهبهم وقدراتهم الرياضية، في ظل التزام كامل بالمعايير الدولية المعتمدة.
وتعكس هذه الفعاليات حرص الأولمبياد الخاص المصري على دعم وتمكين اللاعبين، وتعزيز روح التحدي والمثابرة لديهم، في مشهد رياضي وإنساني يعزز من قيم الدمج والمساواة في المجتمع.