نظمت شعبة الهندسة الميكانيكية، بنقابة المهندسين، محاضرة حول بناء السفن، بحضور عبدالله دهينة، رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية، وامحمد عبدالمجيد، وكيل الشعبة، حاضر فيها الدكتور عصام البكل، عميد مجمع خدمة الصناعة السابق بالأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، والذي ألقى محاضرة بعنوان «صناعة بناء السفن الفرص المهدرة والتحديات المستقبلية».

أخبار متعلقة

«المهندسين»: «الميكانيكية» تعقد دورة «صناعة السفن» المجانية اليوم (تفاصيل)

«المهندسين» تعلن ضوابط جديدة لقبول قيد خريجى الكليات والمعاهد

أمين صندوق «المهندسين»: جودة التعليم قضية أمن قومي.. ولا تعارض مع الدولة

وأكد «دهينة»، في كلمته، أن بناء السفن من أقدم الصناعات التي عرفتها البشرية، طبقًا لما ورد في القرآن الكريم: «واصنع الفلك بأعيننا ووحينا»، أي اعمل السفينة لتركبها أنت، ومن آمن معك، لافتًا إلى أن صناعة بناء السفن تجمع كل التخصصات الهندسية (المحركات هندسة ميكانيكية، وهيكل السفينة هندسة مدنية، إضافة إلى هندسة الكهرباء وغيرها من علوم الهندسة).

وأوضح «دهينة» أن مجال صناعة بناء السفن يعد دعامة استراتيجية في أوقات الحروب والأزمات، کذلك في توفير فرص عمل للکوادر البحرية، وتتمثل مشکلة هذا المجال في أن مصر برغم کونها دولة بحرية عريقة، إلا أن الوضع الراهن لهذه الصناعة لا يتناسب مع ذلك التاريخ العريق، مؤكدا أن هناك عوامل كثيرة لو تحققت لساهمت هذه الصناعة في دفع عجلة التنمية الإقتصادية المصرية.

ورحب «عبدالمجيد»، وكيل الشعبة، بالمحاضر وبالحضور، مؤكدا أن شعبة ميكانيكا لديها برنامج تدريبي طموح يلبي طموحات ورغبات جميع مهندسي الشعبة، قائلا: «خلال الفترة القادمة ستنظم الشعبة دورات في مختلف مجالات الهندسة الميكانيكية، ومنها مجالات الطاقة ومكافحة الحريق والتبريد والتكييف».
وأضاف: «يوم 19 أغسطس الجاري ستبدأ دورة الطاقة المتجددة التي ستستمر حتى مطلع سبتمبر القادم، وستليها دورات أخرى تتميز بالتنوع وتقديم كل ما هو جديد في مجالات الهندسة الميكانيكية».

وفي محاضرته تحدث الدكتور عصام البكل عن تطور صناعة السفن في مصر والعالم، مشيرًا إلى أن مصر عرفت صناعة السفن منذ آلاف السنين، وظلت مصر سيدة البحار لعقود طويلة بفضل تطور صناعة السفن بها.

كما تحدث «البكل» عن الفرص المتاحة في استثمار صناعة السفن في مصر والمعوقات التي تعرقل هذه الصناعة، مستعرضًا كافة شركات السفن في مصر منذ عام 1952 حتى الآن، كما تناول كيفية تأهيل شباب المهندسين للعمل في صناعة بناء السفن، سواء فيما يتعلق بالجانب التقني أو العمل الميداني في السفن نفسها، أو إدارة منظومة بناء السفن، وإدخال المنظومة التكنولوجية في صناعة السفن من خلال المهندسين.

وأوضح «البكل» أن مصر خلال السنوات الأخيرة اهتمت بشكل كبير بصناعة السفن وتطويرها، مستعينة بالخبرات العالمية وعلى رأسها الخبرات الكورية، مشيرًا إلى أن صناعة بناء السفن مثلت العمود الفقري للاقتصاد الكوري، وأن الترسانة الكورية «هيونداي» هي أكبر ترسانة في العالم وتجد في مصر فرصة استثمارية كبيرة نظرًا لتميزها بالموانيء.

وأوضح أن الدولة تبحث إنشاء ترسانة في مثلث رأس الأدبية، كما أن شركة سيناء للمنجنيز تبحث هي الأخرى إنشاء ترسانة في خليج السويس الذي يمر من خلاله 23 ألف سفينة سنويًا تعبر قناة السويس بالإضافة إلى حفارات البترول العملاقة.

وأضاف أن أقل أجر عامل في هذا المجال هو أجر العامل المصري حيث أن متوسط أجر العامل في اليابان 5 ألاف دولار، والصين 1250 دولار بينما في مصر متوسط أجر العامل 300 دولار في حين أن العامل المصري يمكنه تحقيق طفرة وتنافسية في هذا المجال.

وتابع «البكل» أن الدول المتقدمة تهتم بصناعة وخدمات النقل البحري، وتدعمها بكافة أنواع الدعم، لما لها من أهمية قصوى في تأمين تجارتها الخارجية وتوفير فرص عمل كثيرة ومساهمة فعالة في الناتج القومى لهذه الدول، إذ وصلت هذه النسبة في فيتنام إلى 30% وفي الهند إلى 28%.

ولفت إلى أن تلك الصناعة كثيفة الاستخدام للعمالة، وتحتاج إلى خدمات مساعدة كثيرة في الموانيء والسواحل، وتتركز صناعة بناء السفن في الصين وكوريا واليابان وألمانيا وفيتنام والهند، فيما تتركز قطاع إصلاح السفن في الصين وسنغافورة والخليج العربى وتركيا وبولندا.

وفي نهاية المحاضرة دار نقاش مفتوح وموسع بين المحاضر والمهندسين المشاركين في المحاضرة، حول الفرص الاستثمارية في صناعة بناء السفن، وكيفية دخول المهندسين في المجال التكنولوجي لصناعة السفن.

نقابة المهندسين نقابة المهندسين محاضرات المهندسين ميكانيكية المهندسين اخبار المهندسين اخبار النقابات

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نقابة المهندسين نقابة المهندسين اخبار المهندسين زي النهاردة السفن فی فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

نقيب المهندسين: حققنا نقلة نوعية في ملف المعاشات واستمرار العمل بقانون النقابة القديم يهدر حقوق الأعضاء

قال طارق النبراوى، نقيب المهندسين، إن النقابة حققت تقدماً ملحوظاً فى ملف المعاشات خلال العامين الماضيين مع مراعاة الظروف الاقتصادية العامة، مشيراً إلى أن القانون الحالى للنقابة يحتاج إلى تعديلات، أهمها شروط القيد. وأضاف «النبراوى»، فى حواره لـ«الوطن»، أنّ زيادة أعداد الخريجين من أبرز التحديات التى تواجه النقابة، حيث أدت إلى تفاقم أزمة البطالة بين المهندسين، وأثرت كذلك بشكل مباشر على أوضاع المهنة.. وإلى نص الحوار:

بدايةً.. كيف تقيّمون وضع المعاشات فى نقابة المهندسين خلال العامين الماضيين؟

- استطعنا أن نحقق نقلة نوعية فى ملف المعاشات خلال العامين الماضيين، حيث كانت المعاشات فى البداية فى حدود ألف جنيه، ولكن الآن وصلنا إلى 1600 جنيه. وهذا يُعد تقدماً جيداً، فالمعاشات ترتبط بالإيرادات التى تحصل عليها النقابة، وفقاً لقانون النقابة، والتى تتضمن بشكل رئيسى دمج الإيرادات الناتجة عن الدمغات الهندسية. ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى يواجهها الاقتصاد المصرى بشكل عام، فإن الأمور تسير بشكل جيد، والنتائج ستظهر مع نهاية العام، نحن ندعم المهندسين المتقاعدين بمجرد بلوغهم سن الستين، دون أى اشتراطات إضافية، هناك من يروج لأخبار مغلوطة على بعض الصفحات، ولكن يجب التأكيد على أن أى مهندس يصل إلى سن الستين، سواء كان فى وظيفة أو لا، يحق له الحصول على معاشه بشكل طبيعى، فنحن نلتزم بتقديم المعاشات بشكل مستمر، مع مراعاة الظروف الاقتصادية العامة.

طارق النبراوي: نقدم منحاً تدريبية مجانية تشمل التخصصات الجديدة كالذكاء الاصطناعي والهندسة البيئية 

هل ينتظر المهندسون زيادة جديدة فى المعاشات قريباً؟

- لا يمكن لأحد التنبؤ بموعد زيادة المعاشات قبل مراجعة الميزانية من قبَل الجهاز المركزى للمحاسبة، كما أنه لا يمكن لأى شخص أن يضع مؤشرات دقيقة حول قيمة زيادة المعاشات قبل اعتماد الميزانية من الجهاز المركزى للمحاسبة، وهذا أمر لا بد من الانتظار حتى يتم إتمامه بشكل رسمى، عادةً ما يتم اتخاذ القرارات حول المعاشات فى الجمعية العمومية التى تُعقد فى الأسبوع الأول من شهر مارس، ولكن بفضل جهود زملائى المهندسين، وبالتعاون مع هيئة المكتب والمجلس الأعلى، نعمل جميعاً على تحسين وضع المعاشات وضمان زيادتها بشكل مستمر، بخاصة من خلال زيادة الدمغات الهندسية التى تُعد المصدر الرئيسى والوحيد لتمويل المعاشات.

وماذا عن استثمارات النقابة؟ هل هناك أى تحرك فى هذا الملف؟

- بالتأكيد، نعمل حالياً على تحريك استثمارات النقابة التى كانت تعانى من بعض الجمود فى الماضى، والجهود مستمرة فى هذا المجال، والأمور تتحسن بشكل تدريجى، وهناك اهتمام كبير بهذا الملف فى الوقت الراهن، ونحن نبذل أقصى جهد لأن ذلك سوف يصب فى مصلحة المهندسين أعضاء النقابة.

تندد النقابة دائماً بزيادة أعداد خريجى كليات الهندسة.. فى رأيك كيف يؤثر هذا على سوق العمل؟

- بالطبع، الأعداد الكبيرة لخريجى كليات الهندسة هى من أبرز التحديات التى نواجهها، ففى عام 2022 جرى الاتفاق مع وزير التعليم العالى على أن أعداد خريجى كليات الهندسة يجب ألا تتجاوز 25 ألفاً سنوياً، ورغم ذلك لاحظنا أن الأعداد لا تزال فى زيادة، وهو ما أدى إلى تفاقم أزمة البطالة بين المهندسين، ما يؤثر بشكل مباشر على أوضاع المهنة.

وكيف تواجه النقابة هذا التحدى؟

- نحن فى نقابة المهندسين نحرص على عدم التساهل فى هذه المسائل، لأننا نعلم أن زيادة الأعداد دون تحسين الجودة تؤدى إلى تفشى البطالة وانهيار المهنة، على الرغم من أن سوق العمل لا تتسع لجميع الخريجين، إلا أن النقابة تحرص على مراقبة هذا الملف والعمل على تقليص الأعداد فى السنوات المقبلة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، كما أن النقابة تعمل بكل جدية واهتمام للحفاظ على المهنة وتحسين أوضاع المهندسين، ونؤمن بأن المهنة تحتاج إلى تطوير مستمر، وأنه من الضرورى الحفاظ على جودتها لضمان استدامتها، لأننا نضع مصلحة المهندس فوق كل اعتبار، ونعمل بجهد لتوفير أفضل فرص العمل لأبنائنا.

ما التحديات التى تواجه النقابة خلال الفترة الجارية؟

- هناك العديد من التحديات، وأهمها بالطبع هو قانون النقابة الحالى الذى نعمل به منذ أكثر من خمسين عاماً، وأصبح من الواضح أنه لا يصلح لمواكبة التطورات التى تمر بها المهنة، ومنذ عام 2014 ونحن نسعى لتعديله، وقد قدمنا العديد من المقترحات على مدار الأعوام الماضية، ولكن للأسف لم يتم التعامل معها بالشكل الجاد الذى يتطلبه الأمر، كما أن القانون الحالى يؤثر على أداء النقابة فى كثير من الأمور، وبالتالى يؤثر على الخطوات التى يمكن أن تتخذها النقابة من أجل المهنة.

وماذا عن أبرز تلك التعديلات؟

- النواحى المالية من أبرز النقاط التى تحتاج إلى تعديل، وكذلك شروط القيد بالنقابة، لأن القانون الحالى يتحدث عن 4 جامعات حكومية فقط وفقاً لسنة 74، واليوم يوجد 129 كلية هندسة فى مصر، فلا بد أن يكون هناك تعديلات فى شروط القيد تعطى للنقابة حقوقاً فى هذا الموضوع، كما أن المهندسين فيما مضى كانوا يعملون فى القطاع العام للحكومة، لكن اليوم المهندسون يعملون فى كافة الأماكن ونحن مطالبون بأن يكون لدينا لائحة لكل المهندسين، وذلك حتى نتمكن من محاسبة كل المخطئين، سواء كانوا فى عمل حكومى أو قطاع خاص أو جهات خارجية، بالإضافة إلى تعديل شروط التقديم والتدخل فى العمل النقابى، كما أنه من ضمن التعديلات أيضاً أن يكون للنقابة دور فى تيارات التعليم الهندسى المختلفة، ويكون المجلس الأعلى له الحق فى وضع القواعد فى النقابة.

وهل هناك أى تقدم فى هذا الملف؟

- يجب أن يكون تعديل هذا القانون على رأس الأولويات، لأن استمرار العمل بالقانون القديم يؤدى إلى إهدار طاقات المهندسين وحقوقهم، وبالفعل عقدنا لقاء مع المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، واتسم اللقاء بالصراحة والوضوح والتقدير المتبادل، إذ تمت مناقشة ضرورة تعديل قانون نقابة المهندسين الذى مضى على إصداره أكثر من نصف قرن، وأصبح به من العوار ما يعيق مسيرة نقابة المهندسين على جميع الأصعدة النقابية والوطنية، ونحن ننتظر خلال الفترة المقبلة الرد من الوزارة.

وكيف ترى دور التعليم فى الارتقاء بمهارات المهندسين؟

- بالتأكيد من أكبر التحديات التى نواجهها فى مهنة الهندسة قضية التعليم، وهناك بعض المعاهد التى لا تقدم التعليم بالجودة المطلوبة، وهذا يؤدى إلى تخرج مهندسين بمستوى أقل من المطلوب. إضافة إلى ذلك، هناك زيادة فى أعداد المهندسين دون وجود تنسيق مع احتياجات سوق العمل، ما يعمق أزمة البطالة بين المهندسين. نحن بحاجة إلى ضبط هذه الأعداد وتطوير جودة التعليم الهندسى بشكل مستمر، ومن جانبنا نعمل على تنظيم الأعداد وحصولهم على التدريب المناسب، ونتعاون مع الجامعات ومعهد التدريب لتوفير برامج تدريبية للمهندسين الشباب فى التخصصات التى تحتاجها سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، تقدم النقابة منحاً تدريبية مجانية لشباب المهندسين، تشمل تدريباً على التخصصات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعى والهندسة البيئية، كما نولى اهتماماً خاصاً بتدريب المهندسين فى المجالات التى تحتاجها الدولة والأسواق العالمية.

نعمل على تحريك استثمارات النقابة التي كانت تعاني من الجمود

وهل تقدم النقابة الدعم اللازم لمشروعات التنمية المستدامة؟

- النقابة تسعى دوماً لتقديم الدعم فى مشروعات التنمية المستدامة، ولكن دورنا يتمثل فى تقديم الاستشارات الفنية والتعاون مع الجهات الحكومية لتنفيذ المشروعات. نحن لا نشارك بشكل مباشر فى تنفيذ المشروعات، ولكننا نحرص على أن يقدم المهندسون المؤهلون والمستشارون الفنيون أفضل ما لديهم فى هذا المجال. ولقد شاركنا فى العديد من المشروعات مثل ترميم المعالم التراثية، حيث قدمنا استشارات فنية ساعدت فى الحفاظ على التراث المصرى.

وماذا عن الدعم القانونى الذى تقدمه النقابة للأعضاء؟

- نعمل بشكل دائم على حماية حقوق المهندسين، وأنشأنا لجنة رئيسية للمساندة القانونية، حيث يمكن أن يتعرض أى مهندس لمشاكل أو تعسف فى العمل، هذه اللجنة مستعدة لتقديم المساعدة القانونية فى أى وقت، فى حال واجه المهندس أى مشكلة أو تعرض لظلم، يمكنه اللجوء مباشرة إلى اللجنة القانونية للنقابة، التى ستتولى تقديم الدعم القانونى الفورى له.

وما رسالتك لشباب المهندسين؟

- رسالتى لشباب المهندسين هى مواصلة التعلم والتدريب المستمر، فذلك هو مفتاح النجاح فى هذه المهنة، ويجب عليهم الاستفادة من الفرص التى تقدمها النقابة فى تطوير مهاراتهم، وأن يكونوا جاهزين لمواجهة التحديات المستقبلية وفى صدارتها التخصصات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى والهندسة البيئية، لأن هذه المجالات ستفتح لهم أبواباً واسعة من الفرص فى المستقبل.

مستقبل «الهندسة»

هناك الكثير من الأسباب التى تجعلنى متفائلاً بشأن مستقبل مهنة الهندسة فى مصر، أولاً التطورات التى يشهدها التعليم الهندسى، والمشروعات الكبرى فى الدولة تشير إلى أن الفترة المقبلة ستكون فترة ازدهار، ولقد شاركت مؤخراً فى مؤتمر عن تطوير التعليم الهندسى، ورأيت التقدم الكبير فى هذا المجال. كما أن هناك اهتماماً متزايداً من الدولة بتحسين الوضع الاقتصادى، ونتوقع أن يعود قطاع الهندسة إلى مكانته العالية والرائدة فى المستقبل، وتحقيق أعلى دخل مقارنة بالمهن الأخرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا يكشف تفاصيل مباحثاته مع الشرع في سوريا
  • "الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية" بثقافة أسوان
  • وزارة الصناعة: تخصيص 585 قطعة أرض لمشروعات صناعية جديدة (تفاصيل)
  • أكاديمية الشرطة تنظم ندوة تثقيفية بعنوان "بناء الإنسان أساس بناء الأوطان"
  • 3 حالات ترفع فيها السفن علم مصر طبقا لقانون التجارة البحرية.. تفاصيل
  • أكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية لمفتي الديار المصرية
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشات
  • نقيب المهندسين: حققنا نقلة نوعية في ملف المعاشات واستمرار العمل بقانون النقابة القديم يهدر حقوق الأعضاء
  • هندسة القاهرة تنظم ندوة حول ابتكار المدن المستقبلية
  • رفع كفاءة المهندسين السودانيين استعدادا لإعمار بلادهم