«ميكانيكية المهندسين» تنظم محاضرة «صناعة بناء السفن» (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نظمت شعبة الهندسة الميكانيكية، بنقابة المهندسين، محاضرة حول بناء السفن، بحضور عبدالله دهينة، رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية، وامحمد عبدالمجيد، وكيل الشعبة، حاضر فيها الدكتور عصام البكل، عميد مجمع خدمة الصناعة السابق بالأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، والذي ألقى محاضرة بعنوان «صناعة بناء السفن الفرص المهدرة والتحديات المستقبلية».
أخبار متعلقة
«المهندسين»: «الميكانيكية» تعقد دورة «صناعة السفن» المجانية اليوم (تفاصيل)
«المهندسين» تعلن ضوابط جديدة لقبول قيد خريجى الكليات والمعاهد
أمين صندوق «المهندسين»: جودة التعليم قضية أمن قومي.. ولا تعارض مع الدولة
وأكد «دهينة»، في كلمته، أن بناء السفن من أقدم الصناعات التي عرفتها البشرية، طبقًا لما ورد في القرآن الكريم: «واصنع الفلك بأعيننا ووحينا»، أي اعمل السفينة لتركبها أنت، ومن آمن معك، لافتًا إلى أن صناعة بناء السفن تجمع كل التخصصات الهندسية (المحركات هندسة ميكانيكية، وهيكل السفينة هندسة مدنية، إضافة إلى هندسة الكهرباء وغيرها من علوم الهندسة).
وأوضح «دهينة» أن مجال صناعة بناء السفن يعد دعامة استراتيجية في أوقات الحروب والأزمات، کذلك في توفير فرص عمل للکوادر البحرية، وتتمثل مشکلة هذا المجال في أن مصر برغم کونها دولة بحرية عريقة، إلا أن الوضع الراهن لهذه الصناعة لا يتناسب مع ذلك التاريخ العريق، مؤكدا أن هناك عوامل كثيرة لو تحققت لساهمت هذه الصناعة في دفع عجلة التنمية الإقتصادية المصرية.
ورحب «عبدالمجيد»، وكيل الشعبة، بالمحاضر وبالحضور، مؤكدا أن شعبة ميكانيكا لديها برنامج تدريبي طموح يلبي طموحات ورغبات جميع مهندسي الشعبة، قائلا: «خلال الفترة القادمة ستنظم الشعبة دورات في مختلف مجالات الهندسة الميكانيكية، ومنها مجالات الطاقة ومكافحة الحريق والتبريد والتكييف».
وأضاف: «يوم 19 أغسطس الجاري ستبدأ دورة الطاقة المتجددة التي ستستمر حتى مطلع سبتمبر القادم، وستليها دورات أخرى تتميز بالتنوع وتقديم كل ما هو جديد في مجالات الهندسة الميكانيكية».
وفي محاضرته تحدث الدكتور عصام البكل عن تطور صناعة السفن في مصر والعالم، مشيرًا إلى أن مصر عرفت صناعة السفن منذ آلاف السنين، وظلت مصر سيدة البحار لعقود طويلة بفضل تطور صناعة السفن بها.
كما تحدث «البكل» عن الفرص المتاحة في استثمار صناعة السفن في مصر والمعوقات التي تعرقل هذه الصناعة، مستعرضًا كافة شركات السفن في مصر منذ عام 1952 حتى الآن، كما تناول كيفية تأهيل شباب المهندسين للعمل في صناعة بناء السفن، سواء فيما يتعلق بالجانب التقني أو العمل الميداني في السفن نفسها، أو إدارة منظومة بناء السفن، وإدخال المنظومة التكنولوجية في صناعة السفن من خلال المهندسين.
وأوضح «البكل» أن مصر خلال السنوات الأخيرة اهتمت بشكل كبير بصناعة السفن وتطويرها، مستعينة بالخبرات العالمية وعلى رأسها الخبرات الكورية، مشيرًا إلى أن صناعة بناء السفن مثلت العمود الفقري للاقتصاد الكوري، وأن الترسانة الكورية «هيونداي» هي أكبر ترسانة في العالم وتجد في مصر فرصة استثمارية كبيرة نظرًا لتميزها بالموانيء.
وأوضح أن الدولة تبحث إنشاء ترسانة في مثلث رأس الأدبية، كما أن شركة سيناء للمنجنيز تبحث هي الأخرى إنشاء ترسانة في خليج السويس الذي يمر من خلاله 23 ألف سفينة سنويًا تعبر قناة السويس بالإضافة إلى حفارات البترول العملاقة.
وأضاف أن أقل أجر عامل في هذا المجال هو أجر العامل المصري حيث أن متوسط أجر العامل في اليابان 5 ألاف دولار، والصين 1250 دولار بينما في مصر متوسط أجر العامل 300 دولار في حين أن العامل المصري يمكنه تحقيق طفرة وتنافسية في هذا المجال.
وتابع «البكل» أن الدول المتقدمة تهتم بصناعة وخدمات النقل البحري، وتدعمها بكافة أنواع الدعم، لما لها من أهمية قصوى في تأمين تجارتها الخارجية وتوفير فرص عمل كثيرة ومساهمة فعالة في الناتج القومى لهذه الدول، إذ وصلت هذه النسبة في فيتنام إلى 30% وفي الهند إلى 28%.
ولفت إلى أن تلك الصناعة كثيفة الاستخدام للعمالة، وتحتاج إلى خدمات مساعدة كثيرة في الموانيء والسواحل، وتتركز صناعة بناء السفن في الصين وكوريا واليابان وألمانيا وفيتنام والهند، فيما تتركز قطاع إصلاح السفن في الصين وسنغافورة والخليج العربى وتركيا وبولندا.
وفي نهاية المحاضرة دار نقاش مفتوح وموسع بين المحاضر والمهندسين المشاركين في المحاضرة، حول الفرص الاستثمارية في صناعة بناء السفن، وكيفية دخول المهندسين في المجال التكنولوجي لصناعة السفن.
نقابة المهندسين نقابة المهندسين محاضرات المهندسين ميكانيكية المهندسين اخبار المهندسين اخبار النقاباتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نقابة المهندسين نقابة المهندسين اخبار المهندسين زي النهاردة السفن فی فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
بمناسبة احتفال العالم بالمرأة.. المستشارة هبة منصور لـ«صدى البلد»: محاضرة لـ عائشة راتب غيرت حياتي
وجهت المستشارة هبة منصور، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية رسالة لخريجات الحقوق ودارسات القانون من خلال حوارها مع موقع صدى البلد تزامنا مع احتفال العالم بالمرأة بداية من يوم المرأة العالمي واليوم الدولي للقاضيات ويوم المرأة المصرية..
قالت المستشارة هبة منصور، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية، إنها تخرجت من كلية الحقوق عام 2004 والتحقت بالعمل في هيئة النيابة الإدارية عام 2007 موضحة إن لها قصة غريبة في التحاقها بكلية الحقوق، خاصة وأنها التحقت بالقسم العلمي بالثانوية العامة ومن عائلة متخصصة بالمجال العلمي، وكانت بالنسبة لهم صدمة تحولي إلى كلية الحقوق نظرا لزيادة شغفي القانون ودراسته وبالسياسة بوجه عام وقررت تغيير الطريق إلى كلية الحقوق قسم اللغة الإنجليزية عام 2000.
وأضافت أن أول محاضرة كانت ملهمة لها جدا للدكتورة عائشة راتب وبتحكي فيها عن قصة كفاحها ورغبتها في الالتحاق بالسلك القضائي وكان هذا صعبا في هذا التوقيت عام 1949 وكانت البيئة مختلفة وكان هناك رفض كبير لدخول المرأة سلك القضاء ومن هنا بدأ الحلم في الوصول للسلك القضائي وبعد انتهاء دراستها وباعتبارها من أوائل المتفوقين تم تعيينها في هيئة النيابة الإدارية وتدرجت من معاون نيابة حتى مستشار وعملت في كثير من النيابات إلى أن وصلت إلى عضو مركز الإعلام والرصد بالهيئة.
وأكدت أن من حسن حظها العمل بالمركز لأنه يحقق حلمها وهدفها من دراسة القانون وهو أن يكون لك دور فعال وليس فقط أن تحكم وتعطي للناس حقوقها بل دور المركز يمتد إلى توعية المواطن ومساعدته في الوصول إلى حقه ويتضح ذلك في البيانات الإعلامية التي يصدرها المركز والتي يتم نشرها في الصحف والمواقع الإخبارية.
وأوضحت أنها مسئولة عن كل البلاغات ورصد الوقائع بالمحافظات بالقاهرة والإسكندرية وعدد منها ورصد الوقائع على مدار 24 ساعة ويتم إحالة الحوادث والوقائع للتحقيق إلى أن يتم إصدار بيانات بها لعرضها على الرأي العام.
وأشارت إلى أن دائما أي رحلة نجاح يوجد صعوبات خاصة للمرأة العامة وخصوصا إذا كانت زوجة وأم فأنا أم لـ3 أطفال ووجود الدعم من الأسرة والأهل هو الذي يساعد بشكل كبير في تجاوز الصعوبات والوصول إلى تحقيق الأهداف وبوجه الشكر إلى والدتي التي كانت تساعدني في تربية أولادي وكذلك بشكر أولادي لتقديرهم وتفهمهم لطبيعة عمل.
ووجهت رسالة إلى دارسات الحقوق والقانون قائلة : «أنتي بتدرسي حاجة عظيمة جدا وأيا ما كان المجال الذي ستختاريه سواء مجال المحاماة أو القضاء فأنتي تقومي بعمل سامي ومهم ومؤثر جدا في المجتمع ولا تجعلي شيء يوقفك ويجب أن تتسلحي العلم والثقافة وأن تكملي دراسة والدراسة لا تتوقف عن سن محدد لتحقيق أهدافكن وأحلامكن».