«ماذا أكل المصريون عبر آلاف السنين» .. ندوة بقصر الأمير طاز الاثنين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يقيم مركز الابداع الفني بقصر الأمير طاز، بمقره بشارع السيوفية خلف جامع ومدرسة السلطان حسن بالخليفة -التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش- حكاية جديدة من سلسلة «حواديت الدكتورة.. تراث المصريين»، وتدور حكاية اللقاء المقبل حول «ماذا أكل المصريون عبر آلاف السنين.. حكايات وأكلات من تراث المطبخ المصري»، وذلك في الثامنة مساء الاثنين المقبل 8 يوليو الجاري.
تدير اللقاء الباحثة الدكتور فاتن صلاح سليمان، أستاذة تاريخ العمارة والتراث بكلية الهندسة، وعضو هيئة خبراء التراث العرب، وتستعرض الأمسية ما هو أصل معظم الأكلات المصرية وكيف بدأت وعن حكايات وأمثال ارتبطت بالمطبخ المصري.
وزارة الثقافة تولي اهتمامها بملف التراث الثقافيوكانت وزارة الثقافة قد أكدت اهتمامها بملف التراث الثقافي غير المادي، اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر، وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.
وأوضحت الوزارة أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف «الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية» من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، لتوثيقه بشكل دولي رسمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة الطعام التراث الثقافي غير المادي وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
"الإبل في التراث العربي" ندوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
نظمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أمس، ممثلة بكلية اللغة العربية والدراسات الإنسانية، ندوة حوارية بعنوان "الإبل في التراث العربي"، وذلك بمقر الجامعة.
وتناولت الندوة التي تحدث خلالها عضو هيئة التدريس بقسم الأدب والبلاغة الدكتور عبدالرحمن المطرفي، عن تقارب الصفات بين الإنسان والإبل، والألفاظ الشعورية المستعارة من الإنسان للبعير، والتسمية بمتعلقات الإبل مثل هند وخديجة وجرير، وكذلك ضرب الأمثال بالإبل، نحو قولهم: كالحادي وليس له بعير.
وأفاد الدكتور محمد الترجمي من قسم اللغويات في حديثه عن العلاقة القديمة بين العربي والإبل، فهي وسيلته للتنقل، ومصدر غذائه، ولشدّة ارتباطه بها عرف سلوكها وطبائعها، وأكثر من الألفاظ التي تُعبّر عنها في جميع أحوالها، فتشكّل بذلك معجم لغويّ خاص بالإبل.
كما تحدث الدكتور رجا المعيلي من قسم التاريخ والحضارة، حول الإبل عند الملك عبدالعزيز آل سعود في مسيرة التوحيد والبناء، والاستفادة منها في الحروب والمراسلات والاقتصاد، ومسميات إبل الملك عبدالعزيز وموارد المياه المخصصة لها، وألوانها ووسومها، وكذلك عنايته بها والحمى التي أُعدت للإبل الضائعة "الهمل" كما تطرق إلى وجود الإبل في الجزيرة العربية وأهم ناقة في الإسلام وهي القصواء التي ركب على ظهرها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وبني في مبركها المسجد النبوي.
يأتي ذلك ضمن تفاعل الجامعة الثقافي مع عام الإبل 2024م وذلك لإبراز القيمة التاريخية والثقافية للإبل