باحث بالشأن الإيراني: بزشكيان لن يكبح جماح مليشيات طهران المرتبطة بالحرس الثوري
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد الباحث في الشأن الإيراني صالح حميد، إن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان لن يكبح جماح مليشيات طهران المرتبطة بالحرس الثوري.
وأضاف حميد، بمداخلة لقناة الحدث، أن السياسة العامة للنظام الإيراني تشهد تغييرا صغيرا وقد تم اتخاذ القرارات بشأن الانتخابات الأخيرة، بنهج يكرر شعار "المرونة البطولية" الذي أرشده المرشد الإيراني على خامنئي عام 2023 وسمح بوصول المعتدلين إلى الحكم.
وأردف، أن الرئيس الإيراني الجديد لديه توجهات إصلاحية وإن لم يكن متحزبا للأحزاب التي حملت نفس النهج، مشيرا إلى أن الملفات الخارجية لا زالت تعاني برنامج إيران العسكري والمسيرات والسلاح النووي وملفات كثيرة تطلبت أن يأتي النظام الإيراني بحكومة أقل حدة مع المجتمع الدولي لحلحلة تلك الأمور.
الباحث في الشأن الإيراني بقناة #الحدث صالح حميد: #بزشكيان لن يكبح جماح #مليشيات_إيران كونها مرتبطة بـ #الحرس_الثوري.. وانتخابه يعيدنا إلى شعار "المرونة البطولية" الذي أطلقه #خامنئي عام 2013 pic.twitter.com/iqtmdlsaSk
— ا لـحـدث (@AlHadath) July 6, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري مسعود بزشكيان
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.