لا تتركوني.. أول تصريح من الرئيس الإيراني بعد فوزه في الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
حث الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، السبت، الإيرانيين على التمسك به في "الطريق الصعب" الذي سيمضي فيه، وذلك بعد فوزه على منافس من غلاة المحافظين في الانتخابات الرئاسية.
وجرت الجولة الثانية، الجمعة، بين بزشكيان، المعتدل الوحيد بين أربعة مرشحين، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي، وهو من غلاة المحافظين.
وتعهد جراح القلب البالغ من العمر 69 عاما بتبني سياسة خارجية عملية وتخفيف التوتر المرتبط بالمفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وتحسين آفاق الحريات الاجتماعية والتعددية السياسية.
لكن العديد من الإيرانيين يشككون في قدرته على الوفاء بوعوده الانتخابية لأن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، وليس الرئيس، هو صاحب السلطة الأعلى في البلاد.
وقال بزشكيان في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إلى الشعب الإيراني العزيز: انتهت الانتخابات، وهذه مجرد بداية لعملنا معا. أمامنا طريق صعب. ولا يمكن أن يكون سلسا إلا بتعاونكم وتعاطفكم وثقتكم".
وأضاف: "أمد يدي إليكم وأقسم بشرفي أني لن أتخلى عنكم في هذا الطريق. فلا تتركوني".
وكانت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت الجمعة نحو 50 بالمئة. وشهدت الجولة الأولى في 28 يونيو إقبالا منخفضا لم يسبق له مثيل إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت.
وجاءت الانتخابات بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو الماضي.
وأشاد خامنئي بزيادة الإقبال على الانتخابات، وهنأ بزشكيان على فوزه ونصحه بمواصلة سياسات رئيسي.
وتمكن بزشكيان من الفوز بفضل ثقة قاعدة انتخابية يُعتقد أنها تتألف من أبناء الطبقة الوسطى في المناطق الحضرية والشبان المصابين بخيبة أمل كبيرة من الحملات الأمنية التي سحقت على مدى السنين أي معارضة علنية للحكم الديني.
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤيدي بزشكيان وهم يرقصون ابتهاجا في الشوارع بالعديد من المدن والبلدات بأنحاء البلاد بينما يطلق سائقو السيارات أبواق عرباتهم احتفالا بفوزه.
تحسين العلاقاتعزز فوز بزشكيان الآمال في تحسين علاقات إيران مع الغرب مما قد يوجِد مجالا لتسوية خلافاتها مع القوى العالمية حول أنشطتها النووية.
وتزامنت الانتخابات مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب صراعي إسرائيل مع كل من حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، وهما من حلفاء إيران، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على إيران بشأن برنامجها النووي سريع التقدم.
وفي ظل النظام الإيراني المزدوج الذي يجمع بين الحكم الديني والجمهوري، لا يستطيع الرئيس إحداث أي تحول كبير في السياسة بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة بالشرق الأوسط إذ إن خامنئي هو من يتولى كل القرارات المتعلقة بشؤون الدولة العليا.
غير أن الرئيس يمكنه التأثير من خلال ضبط إيقاع السياسة الإيرانية، وسيشارك بشكل وثيق في اختيار خليفة خامنئي، الذي يبلغ من العمر حاليا 85 عاما.
ويحظى بزشكيان بدعم من المعسكر الإصلاحي الإيراني بقيادة الرئيس السابق محمد خاتمي. وهو موال للحكم الديني في إيران ولا يعتزم مواجهة صقور الأمن الأقوياء والحكام الدينيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تصريح مفاجئ لـ «سوسن بدر»: لا أتابع أي أعمال في رمضان لي أو لغيري من النجوم
أكدت الفنانة الكبيرة سوسن بدر، أن رمضان ليس شهرًا للراحة والاستجمام بالنسبة لها، بل هو شهر العمل الشاق.
وقالت سوسن بدر، إن الناس تعتقد أن الفنان يعيش في رفاهية، ولكن الحقيقة هي أنني لا أتمتع بدفء الأسرة ولا بالحياة الاجتماعية خلال رمضان، غير أول يوم أفطر رمضان مع بنتي والأولاد.
وأضافت أن باقي أيام الشهر أفطر واتسحر في الاستديوهات والبلوتهات، ولا أتابع أيا من الأعمال التي تذاع في رمضان، سواء كانت لي أو لغيري من النجوم، بسبب التصوير الذي يستمر تقريبًا طول شهر رمضان.
وقالت سوسن بدر إنها تبدأ رؤية الأعمال الدرامية بعد رمضان، وبالنسبة لأعمالها الدرامية في رمضان، فإن مسلسل "أسود باهت" هو من 15 حلقة، وتظهر فيه في 5 حلقات تتناول فكرة القاتل المتسلسل، وأن الأحداث سوف تكشف عن أحداث مشوقة.
وعن دورها في مسلسل "أهل الخطايا"، قالت إنها تظهر في أول حلقات المسلسل كضيفة شرف، لأن المخرج رؤوف عبد العزيز صديق لها، وكذلك الفنان جمال سليمان والفنانة رانيا يوسف، وأنها قبلت الدور من باب المجاملة لهم.
وأضافت أن مسلسل "أهل الخطايا" يتناول العديد من القضايا والجرائم الحقيقية في قالب درامي خاص للمشاهد عبر الشاشة في رمضان 2025، فيتناول من خلال أحداثه جرائم خرجت من رحم الواقع، في 15 حلقة.
وفي رمضان 2024، قامت سوسن بدر ببطولة مسلسل "قلع الحجر" مع عبد العزيز مخيون ومحمد رياض، والعمل مأخوذ عن حكايات حقيقية من قلب الصعيد، حيث يتعاون أبطال العمل لعرض مسلسلًا مختلفًا ينال إعجاب الجمهور، ويُعيد أبطاله للون الصعيدي من جديد.