ارتفاع سعر الذهب المحلي: تحليل وتوقعات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
في الأسبوع الماضي، شهدت أسواق الذهب المحلية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تجاوز الذهب فترة تذبذب طويلة بفضل دعم قوي من ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمية، في حين استقرت باقي عوامل التسعير المحلية مثل سعر صرف الدولار والطلب المحلي.
أداء الذهب خلال الأسبوع الماضيبدأ الذهب عيار 21، الأكثر شيوعًا، تداولات اليوم السبت عند مستوى 3225 جنيهًا للجرام، حيث استمرت تداولاته عند هذا المستوى خلال كتابة هذا التقرير.
يأتي هذا بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 35 جنيهًا، مغلقًا عند 3220 جنيهًا للجرام، بينما افتتح يوم الجمعة عند مستوى 3185 جنيهًا للجرام.
تحليل الأسبوع الماضيخلال الأسبوع الماضي، ارتفع سعر الذهب بنسبة 2.2%، حيث افتتح الأسبوع عند 3150 جنيهًا للجرام وأغلق عند 3220 جنيهًا للجرام، وفقًا لحسابات جولد بيليون.
هذا الأداء الإيجابي جاء بفضل الدعم القوي الذي حصله الذهب من ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمية.
أهمية سعر أونصة الذهب العالمييعتبر ارتفاع سعر الذهب المحلي مرتبطًا بشكل كبير بسعر أونصة الذهب العالمي، حيث يظل الطلب المحلي على الذهب متأثرًا بتحركات الأسواق العالمية.
ورغم ضعف الطلب المحلي، فإن ارتفاع سعر الذهب عالميًا يدعم استقراره وزيادة قيمته في الأسواق المحلية.
تزايد صادرات مصر من الذهب والمجوهراتأظهرت البيانات خلال الأسبوع الماضي أن صادرات مصر من الذهب والمجوهرات تزايدت بنسبة 142% خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، لتصل إلى 1.046 مليار دولار.
يعزى هذا الارتفاع إلى ارتفاع أسعار الذهب المحلية والعالمية، إضافة إلى زيادة الإقبال على التصدير في الفترة الأخيرة.
تأثير مبادرة الإعفاء الجمركي على السوق المحليعلى الرغم من انتهاء مبادرة الإعفاء الجمركي على الذهب المستورد من الخارج، إلا أن ضعف الطلب المحلي لم يؤثر بشكل كبير على مستويات الأسعار.
تواصل عمليات تصدير الذهب لتعويض غياب الطلب المحلي، مما يحافظ على استقرار سعر الذهب المحلي خلال الفترة الحالية.
توقعات للمستقبلتشير التوقعات إلى احتمالية ارتفاع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار في المستقبل القريب، مدعومة بتحرير سعر الصرف ورفع الفائدة من قبل البنك المركزي المصري.
ينبغي متابعة تأثير هذه التطورات على أسعار الذهب المحلية والعالمية في الأشهر القادمة.
بعد تحرير سعر الصرف في مصر، شهدت أسواق الذهب المحلية استقرارًا نسبيًا وتفاعلًا أقل مع الأحداث الداخلية. يبقى الذهب كملاذ استثماري آمن، يستجيب لتحركات الأسواق العالمية والتوقعات الاقتصادية العالمية والمحلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب السعر المحلي للذهب سعر الذهب المحلى اﻻسعار أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن: الصاغة تسعر الفضة على دولار قيمته 56.6 جنيه
تشهد أسعار الفضة بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الاثنين، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية ، عقب موجة تراجعات حادة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
وأوضح التقرير ، أن الفضة عيار 800 استقرت عند مستوى 45 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 0.84 دولار، لتسجل مستوى 30.40 دولار.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 56 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 52 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 416 جنيهًا.
وكانت أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بنسبة 2.2 %، وبقيمة جنيه واحد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 45 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 13 %، وبقيمة 4.44 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 34 دولار، واختتمت عند 29.56 دولار.
وأوضح تقرير الملاذ الآمن، أن الأسواق المحلية تسعر جرام الذهب على سعر صرف للدولار يسجل نحو 56.60 جنيهًا، ما يعد تلاعبًا في عملية التسعير، لاسيما مع ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 51.70 جنيهًا خلال تعاملات اليوم.
وكشف التقرير عن تزايد إقبال الأسواق المحلية على سبائك الفضة بمختلف أنواعها بغرض الاستثمار، لاسيما مع ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية، وتراجع القوة الشرائية للمواطنين.
لإن انخفاض أسعار ومصنعيات الفضة مقارنة بالذهب، يجعلها الوسيلة المناسبة لصغار المستثمرين والمواطنين من محدودي الدخل، لاسيما وأنها تمثل وسيلة لحفظ القيمة مثل الذهب.
وانخفضت أسعار الفضة بأكثر من 13%، مسجلةً أسوأ أداء أسبوعي لها منذ عام 2020، حيث تضرر الطلب بشدة من الرسوم الجمركية ومخاوف الركود، وتدهور توقعات الطلب الصناعي، بجانب عمليات البيع المكثفة من المستثمرين للبحث عن السيولة لتغطية المراكز الاستثمارية مع الهبوط الحاد في البورصة العالمية.
تُهدد الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب ورد الصين بالمثل الطلب الصناعي على الفضة في آسيا وأوروبا.
شهدت أسعار الفضة حالة من التراجع الحاد خلال تعاملات الأسبوع، بفعل اضطرابات الأسواق المالية، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية متبادلة، ونتيجةً لذلك، ردت الصين، مما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
شهدت الفضة موجة بيع قوية بعد أن فرضت الصين رسومًا جمركية بنسبة 34% على السلع الأمريكية، وسط مخاوف الأسواق من التأثير السلبي للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على الطلب على الفضة.
تُؤثر رسوم أشباه الموصلات سلبًا على الفضة بشكل خاص، نظرًا لاستخداماتها الصناعية الواسعة، وقد أدّى ذلك إلى انخفاض حاد في توقعات الطلب العالمي، لا سيما في آسيا وأوروبا، وهما من أكبر مُشتري الفضة الصناعيين.
أدى ضعف أداء الفضة مقارنةً بالذهب إلى دفع نسبة الذهب إلى الفضة فوق 100، مسجلةً أعلى مستوى لها منذ منتصف مايو 2020.
توجه الفضة صعوبات كبيرة، في حالة تقلص توقعات الاستهلاك الصناعي، حيث يعتمد توقعات الفضة بشكل كبير على تطور مفاوضات التجارة وبيانات التضخم وتوجيهات الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماعات المقبلة.
ويتجه تركيز الأسواق نحو محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لهذا الأسبوع وتقرير مؤشر أسعار المستهلك المقرر صدوره يوم الخميس، وكلاهما قد يُعيد صياغة توقعات السياسة النقدية الأمريكية.
ومنذ بداية العام، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 3.91%.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات