سيامة 24 كاهنًا بيد قداسة البابا للقاهرة والمدن الجديدة والمحلة وإفريقيا وآسيا وأمريكا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته ٢٤ كاهنًا جديدًا للخدمة ببعض مناطق الكرازة المرقسية بمصر والخارج، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وتمت سيامة ١٦ كاهنًا لكنائس القاهرة و٤ لكنائس المدن الجديدة وأربعة كهنة آخرين، بواقع كاهنٍ واحد لكل من إيبارشية المحلة الكبرى، وبوروندي (إفريقيا)، وآسيا، وبنيوچيرسي بالولايات المتحدة والأمريكية.
وتحدث قداسة البابا في عظة القداس عن "استقامة الكهنوت" حيث أشار إلى أن الكهنوت سر مقدس وليست مجرد مهنة، هو إيمان مستقيم وحياة مقدسة، هدفه تمجيد الله وليس تحقيق الذات، وهو عمل سماوي ولكنه يتم على الأرض، لذلك ما أرهب هذا العمل، واستشهد قداسته بالمزمور الخمسين الذي تصلي به الكنيسة في صلواتها باستمرار، "قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي." (مز ٥٠: ١٠).
ولفت لعبارة أدبية تقول أن حرف الألف كان حرفًا عاديًّا لكنه حينما استقام جعلوه أول الحروف!. وأكد أن خدمة الأب الكاهن يجب أن تكون مستقيمة من خلال أربعة صفات، تبدأ جميعها بحرف "أ" وهي:
١- الأبوة.
٢- الأمانة.
٣- الاجتهاد.
٤- الاتضاع.
وشدد على ضرورة أن يحترس الكاهن من:
- إهمال أسرتك.
- إهمال قيمة الوقت.
- أن النهاية أهم من البداية..
واختتم بالتوصية: "اطلب من الله النهاية الصالحة وأن يتمم أيام خدمتك بسلام."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس سيامة كهنة جدد الكنيسة الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
القمص تكلا الصموئيلي.. كاهن الإيمان والتوبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم من العام الماضي، 13 مارس 2024 أحد خدامها المخلصين، القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا، والذي رحل أثناء خدمته داخل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف بجوهانسبرج.
ورغم مرور عام على رحيله، يزال اسمه يتردد بين أبناء الكنيسة، ليس فقط بسبب خدمته ومحبة الناس له، ولكن أيضًا للمعجزات التي ارتبطت به، سواء خلال حياته أو بعد رحيله.
معجزات تكشف عن قداسة حياته
بعد رحيله، بدأ الكثيرون يتحدثون عن المعجزات التي صنعها الله من خلال القمص تكلا الصموئيلي، والتي كان بعضها ظاهرًا أثناء حياته، واستمر بعضها بعد رحيله.
ظهور المسيح له قبل وفاته
روى القمص تكلا قبل استشهاده بفترة قصيرة أنه شاهد رؤية المسيح في الدير، حيث أكد له أن طريقه سيكون مكللًا ، لكنه سيكون سبب بركة للكثيرين.
شفاء المرضى بصلواته
العديد من أبناء الكنيسة الذين تعاملوا معه أكدوا أنهم رأوا معجزات شفاء تمت ببركة صلواته، وكان دائمًا ما يطلب من الجميع الإيمان بقوة الله في صنع العجائب.
معجزة السارق التائب
قبل فترة من رحيله تعرض الدير لمحاولة سرقة، لكن القمص تكلا واجه الموقف بمحبة غير متوقعة، إذ لم يبلغ السلطات عن السارق، بل احتضنه وقدم له الطعام، ما دفع السارق إلى التوبة، وعاد لاحقًا إلى الدير ليشكر القمص تكلا، معلنًا أنه قرر تغيير حياته للأفضل.
مع حلول الذكرى الأولى، تزال الكنيسة القبطية تتذكره بمحبة، وتشهد سيرته على إيمان قوي لم تهزه التهديدات، بل ظل حتى آخر لحظة رسولًا للسلام والمحبة في جنوب أفريقيا.